أخبار

عدد كبير من المصابين في الاعتداء الذي وقع في محافظة المنيا

سبعة قتلى في إطلاق نار على حافلة تقل أقباطا في مصر

صورة نشرها مغردون على تويتر لما يفترض أنها الحافلة المستهدفة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قُتل سبعة أقباط الجمعة في إطلاق نار استهدف حافلة في المنيا (حوالى 250 كلم جنوب القاهرة)، حسب ما أفاد الأسقف العام في المحافظة الأنبا مكاريوس وكالة فرانس برس عبر الهاتف.

وكان مسؤول أمني أكد لفرانس برس وقوع الهجوم مشيرا إلى "ضحايا ومصابين".

وقال مكاريوس إن الهجوم استهدف الحافلة "المتجهة إلى محافظة سوهاج في طريق دير الأنبا صموئيل".

وتابع أن الهجوم أوقع "سبعة شهداء و14 مصابا وجميعهم في مستشفى الشيخ فضل في بني مزار (حوالي 200 كلم جنوب القاهرة)".

وهذا ليس أول هجوم يقع على هذا الطريق، ففي ايار/مايو2017 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على حافلة كانت تقل أقباطا متجهين نحو دير في المنيا، أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا.

وعلى مدار الأعوام الثلاثة تعرض الأقباط الذين يمثلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة، لاعتداءات دامية أوقعت اكثر من مئة قتيل وعشرات المصابين.&

بدأت سلسلة الاعتداءات في 11 كانون الاول/ديسمبر 2016 عندما استهدف تفجير انتحاري كنيسة مجاورة لمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية في القاهرة.

وفي 9 نيسان/ابريل قتل 45 شخصا في اعتداءين استهدفا كنيستين في الاسكندرية وطنطا في شمال مصر خلال قداس عيد الشعانين. وكان بابا الاقباط تواضروس الثاني يترأس الصلاة في كنيسة الاسكندرية لكنه لم يصب بأذى.&

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجومين اللذين أعقبهما فرض حالة الطوارئ لا تزال مستمر حتى الآن في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعمة الاسلام
مجد -

تعمل قوى الشر فى الشرق الأوسط (قطر وتركيا)، على تقويض أمن المنطقة وإثارة المشاكل والنزاعات والصراعات هناك من أجل تنفيذ أجنتدهما المشبوهة بتكوين ميليشات مسلحة متطرفة تقفز على أنظمة الحكم فى الوقت المناسب. الديكتاتور رجب طيب أردوغان، الساعى بكل قوة للتحكم فى منطقة القرن الأفريقى والبحر الأحمر وفق أجندة تنظيم "الإخوان المسلمين" الدولى الإرهابى.

الاسلام دين سلام
زعبوطو -

الاسلام دين سلام ومحبة وللى مش شايف يبقى أعمى ...تكبير ..تكبير . ومن يكذب كلامى فهو أعمى القلب والفكر والبصر .