أخبار

محاولًا إبقاء السيطرة الجمهورية على الشيوخ

ترمب يتوقع الهزيمة في الانتخابات… ونائبه يرفض الاستسلام

دونالد ترمب ونائبه مايك بنس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن يخسر حزبه الجمهوري سيطرته على مجلس النواب في الانتخابات التشريعية التي تجري الثلاثاء المقبل، لكن نائبه مايك بنس عارضه علنًا، ورفض إعلان رئيسه للهزيمة المبكرة، وأبدى ثقته بأن الجمهوريين لن يخسرون السيطرة على المجلس لمصلحة الديمقراطيين.

إيلاف من واشنطن: قال ترمب في كلمة أمام تجمع لأنصاره في ولاية فيرجينيا الغربية "قد يفوزن (الديمقراطيون) في انتخابات الثلاثاء، ويسيطرون على مجلس النواب. هذا ممكن، وقد يحدث".

وركز الرئيس الأميركي خلال الشهرين الماضيين على دعم حملات مرشحين جمهوريين لمجلس الشيوخ، وشارك خلال هذه الفترة في 19 تجمع انتخابي، لكنه تعمد إهمال دعم حملات زملائهم الذين ينافسون للفوز على مقاعد مجلس النواب، في مؤشر إلى أنه إقرار مبكر بالهزيمة.

تقول وسائل إعلام أميركية إن إبقاء الجمهوريين سيطرتهم على "الشيوخ" شبه مؤكد، فهناك 35 مقعدًا في المجلس يتنافس عليها المرشحون في الانتخابات المقبلة، منها 26 للديمقراطيين.

نريد غالبيتين
ورفض نائب الرئيس مايك بنس في مقابلة مع مصورة مع موقع "ذا هيل" الإخباري الجمعة التنبؤات بخسارة الجمهوريين لسيطرتهم على مجلس النواب. وقال "أعتقد أننا نزيد غالبيتنا الجمهورية في مجلس الشيوخ، وسنحتفظ أيضًا بالغالبية في النواب".

بدا بنس واثقًا بشكل مطلق بأن الفوز سيكون حليفهم، متجاهلًا تصريحات رئيسه ترمب، إذ أكد "أننا سنحرص على إيجاد أرضية مشتركة للعمل مع الديمقراطيين، حتى وإن كنا نملك الغالبية، فهناك الكثير من القضايا التي يجب أن نعمل عليها، مثل التجارة وتلك المتعلقة بالبنية التحتية للبلاد".

وينظر كثيرون، خصوصًا من الديمقراطيين وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما، إلى انتخابات الثلاثاء على أنها هي الأهم في تاريخ البلاد منذ عقود طويلة، كما إن نتائجها قد تعطي مؤشرات إلى مدى حظوظ ترمب في الفوز بولاية ثانية عام 2020.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بداية النهايه
كندي -

كل المؤشرات تدل على ان الجمهوريين سيخسرون الاغلبيه في مجلس النواب ومعظم الاغلبيه في الشيوخ ، بعد سنتين سيخسرون اغلبيه الشيوخ ايضا ومنصب الرئيس ، فقاعة ترامب يبدو انها انتهت والحديث عنه على انه كارثه في التاريخ الامريكي هو مسألة وقت ، هذا يعني ان حصار ايران انتهى قبل ان يبدأ وان هناك تغيرات كبيره قادمه في السياسة الامريكيه في المنطقه العربيه ، وضوع سوريا سيكون الاهم والرهان هو على الموقف الروسي .