أخبار

تبعاً لتصنيف "روائع المساجد الإسلامية"

جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أهم الجوامع المعاصرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: وقع الاختيار على جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أبوظبي كواحدٍ من أكثر المساجد المعاصرة روعة وسحراً في العالم، ولمع اسمه بين صفحات كتاب "روائع المساجد الإسلامية"، وهو كتاب معتمد رسمياً يحتفي بهندسة المساجد المعمارية المذهلة وتصاميمها المميزة بما تحمله من إرث إسلامي غني.&

وحسب بيان وصل "إيلاف" فإن الكتاب يعتبر تتويجاً لجهود المؤلفة ليلى أولوهانلي المستمرة في دعم وتعزيز قيم الثقافة الإسلامية الفريدة حول العالم، وسيتم طرحه رسمياً في دبي في شهر نوفمبر 2018، وذلك في إطار احتفالات البلاد بـ"عام زايد"، والتي تحتفي بمناسبة مرور مئة عام على ولادة الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أُطلق اسمه على واحد من أهم المساجد التي تم بناؤها في القرن الواحد والعشرين: جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وتنحدر المؤلفة أولوهانلي من أصول أذربيجانية وجذور إسلامية، وهذا ما برز واضحاً في كتابها "روائع المساجد الإسلامية"، وقد دفعها الشغف العميق والافتتان الحقيقي بالحضارة الإسلامية الكاتبة لقضاء سنوات عديدة في دراسة الهندسة المعمارية الإسلامية. ويحظى الكتاب بدعمٍ من مجموعة من أبرز علماء الحضارة والتاريخ والهندسة المعمارية الإسلامية، ويضم في صفحاته صوراً أصلية مذهلة وأرشيفاً رائعاً يروي حكاية 53 مسجداً حول العالم، مع شرح مفصل عن تفاصيل هندسته المعمارية والتي تتضمن التصميم الهندسي والنقوش والزخارف الخطية والتاريخ، إلى جانب أهمية المسجد من الناحيتين الدينية والدنيوية.

وفي تعليقها حول الكتاب، قالت أولوهانلي:" يعدّ كتاب "روائع المساجد الإسلامية" بالنسبة لي وقبل كل شيء، فرصة مشرفة أتاحت لي مشاركة افتتاني بسحر العمارة الإسلامية المتطورة مع العالم. لقد ساعدتني نشأتي في أذربيجان على التواصل المستمر مع أصولي الإسلامية. وقد شعرت بفخر شديد حين أثبت الكتاب الذي كان حصيلة أبحاث ثقافية ودراسات بصرية معقدة استمرت 8 سنوات جدارته ليكون تحيّةً قيّمة للثقافة الإسلامية. وأرى في تقديم نسخ من كتابي إلى بعضٍ من المكتبات والمراكز الثقافية الموجودة في قلب العالم الإسلامي بمثابة دعمٍ يكرّم ويثري جهودي التي بذلتها في هذا المجال".&

وكجزء من جهودها الخيرية في دعم ونشر الحضارة والتراث الإسلامي العريق، ستتبرع أولوهانلي بمجموعة كبيرة من النسخ للمجموعات العامة في "مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث" و"مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري"، إضافة إلى عدة مراكز ثقافية ومكتبات أخرى في الإمارات العربية المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن كتاب "روائع المساجد الإسلامية" قد تم نشره من قبل دار ’ريزولي نيويورك‘ عام 2017، وتجري حالياً طباعة النسخة الثانية منه. ويتوفر الكتاب في كافة المكتبات الهامة في العالم، إضافة إلى أبرز المواقع الرئيسية على الإنترنت؛ فيما سيتوافر باللغة الفرنسية خلال سبتمبر 2018 بجهود دار ’سيتادل & ميزنود‘ للنشر.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كنت أحد المعماريين دعيت للمشاركة في المسابقة العالمية لتصميم المسجد
المعماري أيوب أوغنا -

ونظرا لأن المجسم الكبير بألوان وأضاؤة داخلية من قبل المكتب البلجيكي بصناعة محترفة ربما كلفت آلاف اليورو , قد أبهرت الشيخ زايد للفوز بالمسابقة , بينما المجسم الخشبي الذي قمنا بتصنيعه في المكتب مع الخرائط الهندسية , لم يمن ندا لتلك المنافسة , وخاصة وأن المغفور له الشيخ زايد لم يكن ملما بدراسة التصاميم الهندسية لذا كان المجسم هو الكل بالكل . وأعترف شخصيا بأن المسجد الذي قمت بزيارته يعتبر من أجمل المساجد في العالم , كما أن مسجد السلطان قابوس الكبير في مسقط أيضا من أجمل المساجد , و أيضا تم أختياري بين 6 وهندسين عالميين للمشاركة في المسابقة المعمارية , ورغم أنني بذلت جهود في أعداد ليس مجسم واحد وأنما أثنين للمشاركة لتفادي الخسارة في أبو ظبي , ولكن مع الأسف تم حجب المجسمات من العرض من قبل منظم عرض التصاميم أمام جلالة السلطان ( حفظه الله ورعاه) لسبب غير وجيه ونكدي لأن المشاركين الخمسة لم يقدموا مجسمات مع تصاميمهم , وأعطاء الجميع نفس الفرصة , بدون أن أحصل على الأولوية للفوز وخاصة وأن المجسمات لها أهميتها في أظهار جماليات التصميم و المجسم مطلوب في جميع المسابقات الهندسية , وخسرت المنافسة مرة ثانية , وتم أختيار تصاميم المهندس محمد مكية لمشروع لم يتم تنفيذه لمسجد صدام حسين في بغداد , أي أن المرحوم محمد مكية فاز بدون أن يشارك لأنه كان قد تقاعد في الثمانينيات من عمره , و نظرا لشهرته في تصميم المساجد تم أختياره والمفروض أقصاؤه مسبقا لعدم تقديم تصاميم لها علاقة بموضوع المسابقة , وأعترف بأن النتيجة كانت أيضا من أجمل المساجد في العالم , والغريب أن مكية قام بالتعاقد مع مكتب آخر خارج المسابقة لأنهاء التصاميم و الأشراف على التنفيذ , هكذا خسرت لحجب المجسمات , وضاعت فرصي لتخليد أسمي بالتاريخ !!..

جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
abo ahmed -

جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أهم الجوامع المعاصرة لاكن لاسف اصبح هذا الجامع مزار سياحي لكل الاجناس والدينات من فنانيين