أخبار

تقرير للكونغرس يحذر من تآكل التفوق العسكري لواشنطن

الولايات المتحدة قد تخسر حربًا أمام الصين أو روسيا

المدمرة الأميركية "يو إس إس ديكاتور" في بحر اليابان بتاريخ 14 سبتمبر 2016
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذّر تقرير للكونغرس الأميركي نشر الأربعاء من أنّ الولايات المتّحدة تواجه أزمة عسكرية، وقد تخسر حربًا ضدّ الصين أو روسيا.

إيلاف من واشنطن: قالت اللجنة البرلمانية حول استراتيجية الدفاع الوطني في تقريرها إنّ "التفوّق العسكري للولايات المتحدة - العمود الفقري لنفوذها العالمي وأمنها القومي - قد تآكل إلى مستوى خطير".

أضافت أنّ "الجيش الأميركي قد يتكبّد عددًا غير مقبول من الضحايا (...) في حربه المقبلة"، مشيرًا إلى أنّ القوات المسلحة الأميركية "قد تواجه صعوبة لتحقيق النصر، أو قد تخسر، في حرب ضد الصين أو روسيا".

أزمة أمن قومي
وحذّرت اللجنة، المؤلفة من 12 من كبار المسؤولين السابقين الديموقراطيين والجمهوريين المكلّفين مراجعة القدرات العسكرية الأميركية، في تقريرها، من أنّ الولايات المتحدة ستعاني من صعوبات جمّة، إذا ما كانت قواتها "مضطرة للقتال في وقت واحد على جبهتين أو أكثر".

لفت التقرير إلى أنّ "القرارات والاختلالات السياسية من جانب الحزبين السياسيين الرئيسيين" أدّت إلى "أزمة أمن قومي للولايات المتحدة".

وعلى الرّغم من أنّ ميزانية البنتاغون لهذا العام تجاوزت 700 مليار دولار، أي أكثر مما رصدته الصين وروسيا مجتمعتين لميزانيتيهما الدفاعيتين، فإن معدّي التقرير اعتبروا أنّ هذا المبلغ لا يزال "غير كافٍ" لتحقيق الأهداف الواردة في استراتيجية الدفاع الوطني التي أقرّتها إدارة ترمب. وقدّم التقرير سلسلة من التوصيات، بينها زيادة سنوية بنسبة 3 إلى 5 في المائة في ميزانية الدفاع.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم خسارة امريكا في حرب مع روسيا او الصين مُمكنه
نزار -

صحيح , ممكن الولايات المتحده أن تخسر حرباً مع روسيا او الصين , لأنها سبق وان خسرت حرب فيتنام في منتصف ستينات القرن الماضي في الوقت الذي كانت فيه اقوى مما هي عليه الآن نسبياً

باب الحارة
I sent USA some Coffins -

و أخيراً جاءت فرصة للصوص و قطاع الطرق لسرقة الشعب الأمريكي طاعة لأبالسة الإجرام في الحكومتين الصينية و الروسية و ازلامهم في العالم العربي لو رجعنا في التاريخ قليلاً لوجدنا بأن روسيا دولة ابتزاز و سرقة من شعوب العالم و تحريض على الكراهية بين الشعوب و حكامها عدا الشعب الروسي و الصيني و الموافق عليهم من الحكام التابعين لعرشيهما لو كنت مكان الأمريكان أدع المسلمين السنة في حال سبيلهم و أركز على روسيا و الصين و أخفض كلفة الحماية لكوريا الجنوبية من 40 مليار إلى 30 مليار سنوياً و أقطع الماء و الكهرباء عن كوريا الشمالية و أصادر جميع مقدرات كوريا الشمالية العسكرية و المادية