أخبار

باراديس المنكوبة تحتاج إعادة بناء كلي

حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا ترتفع إلى 59 قتيلًا و130 مفقودًا

مروحية تنقل الماء من المحيط الهادئ ضمن جهود إخماد النيران في ماليبو الأربعاء 14 نوفمبر 2018
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ارتفعت حصيلة الحرائق في كاليفورنيا الأربعاء إلى 59 قتيلًا، فيما نشرت السلطات لائحة تضم 130 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، في أفدح كارثة حرائق غابات من نوعها في تاريخ هذه الولاية الأميركية.

إيلاف من واشنطن: معظم المفقودين من مقاطعة بيوت ببلدة باراديس في شمال كاليفورنيا، والتي مسحت فعليًا عن الخريطة من جراء الحريق، الذي أطلق عليه "كامب فاير" واندلع في الأسبوع الماضي.

معظم المفقودين مسنون
قال قائد الشرطة المحلية في المقاطعة كوري هونيا للصحافيين مساء الأربعاء إن 461 شخصًا و22 من الكلاب المدرّبة يشاركون في عمليات البحث عن المفقودين، وبأنه تم تسريع فحوص الحمض النووي للتعرف إلى الضحايا.

تقع بلدة بارادايس، البالغ عدد سكانها نحو 26 ألف نسمة، على سفح جبال سييرا نيفادا. ويسكنها العديد من المتقاعدين. ومعظم الأشخاص المفقودين الذين أعلن عنهم مكتب قائد الشرطة المحلية هم من المسنين - في السبعينات والثمانينات والتسعينات من العمر.

دمّر الحريق كل بيت في باراديس، التي تبعد 130 كلم شمال عاصمة الولاية ساكرامنتو. وأعلنت السلطات عن مقتل 59 شخصًا على الأقل حتى الآن من جراء الحرائق المدمرة، فيما تقوم فرق الإغاثة بالبحث عن جثث بين أنقاض المنازل في باراديس، مستعينة بالكلاب المدربة.

دخول موقت
قال حاكم الولاية جيري براون في مؤتمر صحافي "نحن في وسط كارثة"، مضيفًا "الحريق غير مسبوق، عارم، ولذا فالعديد من الناس حوصر".

من جهته، قال بروك لونغ رئيس الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ إن باراديس تبدو أمام "إعادة بناء كلي" إثر دمار العديد من المنازل والمتاجر والبنية التحتية.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الأربعاء عناصر الإغاثة وهم يقومون بإزالة الأشجار وإصلاح السياجات على الطرق ورفع السيارات.

وسمحت السلطات لأصحاب المواشي بالدخول إلى مناطق ممنوعة لفترات وجيزة لإطعام الحيوانات، لكن لم يتضح متى سيسمح للمواطنين بالعودة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاتعاظ والامثال
سالم محي الدين -

يا سبحان الله هؤلاء الأثرياء من الأمريكيين الذين اتجهوا ليقطنوا هذه المدينة المسماة الجنة في ولاية كاليفورنيا ولينادوا الى التقاعد والراحة والاستجمام بين اجواء الطبيعة الخلابة والجو الدافئ المعتدل طوال العام بالفلل الفخمة والقصور المشيدة والجنان المعلقة لم يعلموا ان الدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء حيث ذهبوا الى حتفهم وهم لا يعلمون فمنهم المسنون الذين لم يقدروا على الهرب في أجواء الحرائق الملتهبة ولم يعلموا بانة يوم القيامة سوف تكون نار سعير فمن اتقى ربه ووحده وعمل بطاعة الله وتعاليمه وامن برسلة وكتبة واليوم الاخر وبقضائه خيره وشره وعمل بالأعمال الصالحة في دنياه فقد فاز فوزا عظيما ونال مرضاة الله وادخله في رحمته وادخله الفردوس الاعلى وجنة الخلد خالدا مخلد الا يموت ولا يسقم ولا يفنى ومن عمل غير ذلك فسوف يحاسب حسابا عسيرا ويدخل جهنم بنارها وسعيرها خالدا مخلدا والعياذ بالله فبادروا الى حساب أنفسكم قبل ان تحاسبوا ويقول الكافر يومئذ يا ليتني كنت ترابا ولم احاسب يوم الحساب الأعظم فيومئذ لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واتعظوا يا اولي الالباب