استعراضا العلاقات الوثيقة بين البلدين
الملك سلمان يتباحث مع الرئيس العراقي حول مستجدات المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأحد "التطوّرات الإقليمية" مع الرئيس العراقي برهم صالح الذي يقوم بأول زيارة رسميّة إلى المملكة وسط تحسّن العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتّر.&
وأقام العاهل السعودي مأدبة غداء تكريماً للرئيس العراقي بحثا خلالها "التطوّرات الاقليمية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وذلك عقب وصول صالح إلى الرياض بعد زيارته إيران.&
وذكر مسؤول عراقي أنّ صالح (58 عاماً)، الكردي المعتدل الذي تمّ انتخابه لتبوؤ هذا المنصب الشرفي الشهر الماضي، يقوم بالزيارة بناءً على دعوة من العاهل السعودي.
من ناحية أخرى أجرى وزير الخارجية العراقي محمد علي حكيم، الذي يرافق صالح، محادثات مع نظيره السعودي عادل الجبير، بحسب مسؤولين.
وشهدت العلاقات بين السعودية والعراق تحسّناً في الأشهر الأخيرة بعد سنوات من التوتّر.&
ويسعى العراق إلى تحقيق فوائد اقتصادية من العلاقات الوثيقة مع المملكة في إطار مساعيه لاعادة الإعمار بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.&
وتسعى الرياض من جهتها إلى تطوير العلاقات مع بغداد لمواجهة نفوذ خصمها الإقليمي إيران في العراق.&
وقال الكاتب عبد الرحمن الراشد في مقال في صحيفة "أراب نيوز" الأحد إنّ "العراق يجد نفسه فعلياً ومعنوياً عالقاً بين قوّتين متنافستين هما السعودية وإيران".&
وأضاف "العلاقة الثلاثية ... متشابكة ومعقّدة".&
وتابع "سننتظر لنرى حيث كيف يقرّر المسؤولون العراقيّون تحديد نوع هذه العلاقة والتعامل مع الحكومتين".&
وتحظى إيران بنفوذ كبير في العراق منذ الاطاحة بالرئيس الاسبق صدام حسين عام 2013، كما كانت شريكا رئيسيا في دحر تنظيم الدولة الاسلامية.&
وكان صالح قام السبت بأول زيارة رسميّة له إلى طهران حيث التقى نظيره الإيراني حسن روحاني في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.&
وقالت (واس) إن المباحثات بين الملك سلمان والرئيس صالح، حضرها الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير &منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الحبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سبهان السبهان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز بن خالد الشمري.
كما حضرها من الجانب العراقي، كل من وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الصناعة صالح عبدالله، ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، وسفير العراق لدى المملكة قحطان طه خلف، وعدد من المسؤولين.