أخبار

استعرضا مسار تطور التعاون الاستراتيجي بين البلدين

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

ولي عهد أبوظبي مستقبلا ولي العهد السعودي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الخميس إلى أبوظبي في بداية جولة خارجية، وتباحث مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بخصوص تطورات المنطقة.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" أن المدفعية في المطار أطلقت 21 طلقة ترحيبًا بولي العهد السعودي.

وأوضحت الوكالة أنّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان كان في استقبال المسؤول السعودي في المطار لدى نزوله من الطائرة.

وقد تناول اللقاء بينهما "التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط"، وفق ما "وام".

وأكدا أن علاقات الدولتين تمنحهما "بعدا استراتيجيا في معالجة التحديات"، وأن "الشراكة القوية بين البلدين تمثل إضافة وركيزة رئيسية للأمن العربي المشترك" بحسب "وام".

وقال بيان للديوان الملكي السعودي إن الجولة تقرّرت "بناءً على توجيه" من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس" الخميس.

ولم يسمِ البيان الدول التي سيزورها ولي العهد. إلا أن مصدرا في الرئاسة التونسية أوضح ان ولي العهد السعودي سيصل الى تونس الثلاثاء المقبل.

وبحث محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل مواصلة تنميتها ودعمها في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

عبّر الشيخ محمد بن زايد خلال جلسة المحادثات التي جرت في أبوظبي عن "اعتزازه بروابط العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين"، بحسب (وام).

واستعرض المسؤولان "مسار تطور التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والذي يرتكز على دعائم و مقومات متعددة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة".

كما تطرقا إلى "مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، إضافة إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن شعوبها واستقرارها، إلى جانب بحث عدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف