جرائم بشعة في إدلب ودير الزور

دان تيار الغد السوري بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الناشطان رائد الفارس وحمود جنيد في محافظة إدلب، حيث استهدفهما ملثمون يستقلون سيارة في كفرنبل أمس، وفارق الناشطان الحياة في مستشفى المدينة.
&
إيلاف: كان الفارس وجنيد من أهم رموز الثورة السلمية، حيث استخدما الكلمة والصورة والرسومات في التعبير عن طموح السوريين في الحرية والكرامة، و آلامهم ومآسيهم، واشتهرت أعمالهما في كل أنحاء العالم.

واعتبر التيار في بيان اليوم، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن المستفيدين الوحيدين من تغييب الناشطين هم "الطغاة الذين يريدون مصادرة أحلام الشعب السوري، سواء إرهابيو جبهة النصرة، أم شبيحة النظام". ودعا أن يتم العثور على منفذي هذه الجريمة & & &ومحاسبتهم في أسرع وقت.

نعى الناشطون الفارس وجنيد، موجّهين أصابع الاتهام نحو هيئة تحرير الشام، التي يعد الفارس من أبرز مناهضيها، وقد تحدث مرارًا في جلسات عدة عن ممارساتها. ونشر ناشطون صورًا لجثتي الناشطين في المستشفى، الذي تم إسعافهما إليه.

ويعتبر الناشطان الفارس وجنيد أيضًا من أبرز الناشطين الإعلاميين في إدلب، وتحديدًا في مدينة كفرنبل، ومن أبرز الناشطين المسؤولين عن تنظيم الحراك الثوري في المدينة منذ انطلاقه، والذي تميز باللافتات، التي كانت تُرفع في تظاهراتها ضد نظام الأسد والتنظيمات المتشددة.

على صعيد آخر، نقل الناطق الإعلامي للتيار وعضو المكتب السياسي إدانة التيار "القصف العشوائي في منطقة هجين في محافظة دير الزور والذي يذهب ضحيته عشرات المواطنين المدنيين الأبرياء من رجال ونساء وأطفال".

شدد في البيان على أن "تيار الغد يؤيد بدون اَي تحفظ الحرب على الاٍرهاب الداعشي، ولكن في الوقت نسفه لا شيء يبرر الاستهانة بأرواح المدنيين عن طريق القصف الخاطئ أو العشوائي للبيوت والمساجد".

ودعا التيار التحالف الدولي إلى "التوقف عن تلك الممارسات ودراسة الأهداف بشكل دقيق قبل القصف وتفادي إيذاء المدنيين خلال الحرب على الاٍرهاب".

هذا وقالت مصادر أهلية في الأسبوع الماضي إن طيران التحالف الدولي قصف ريف ديرالزور الشرقي بكثافة كبيرة لليوم الثالث على التوالي.