أخبار

ملف اعادة الإعمار يطرح نفسه

جولة جديدة من محادثات أستانة حول سوريا

المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: تبدأ الجولة الحادية عشرة لمحادثات أستانة&في كازاخستان الأربعاء، فيما قرر المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا الحضور، رغم مغادرته منصبه قريبا، وذلك بالتزامن مع وصول بشار الجعفري ليترأس وفد النظام السوري.

ولا يبدو الأمل معقودا على نجاح هذه الجولة من المباحثات التي ستناقش، كما علمت "إيلاف"، خمسة ملفات، أربعة منها تحركت ببطء شديد على مدى الجولات السابقة.

ملفات مكررة&

كان لافتا أن أربعة ملفات من محادثات أستانة&مكررة في الجولات السابقة وهي إدلب، ملف المعتقلين، ملف اللجنة الدستورية، وملف عودة اللاجئين وملف جديد فقط هو إعادة الإعمار، ومن المتوقع أن يتمّ تأجيل ملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى ما بعد نهاية العام الجاري وبعد تعيين المبعوث الجديد في منصبه.

وأعلن دي ميستورا في بيان تلقت&"إيلاف" نسخة منه، تلقيه دعوة من حكومة كازاخستان، باسم كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاتحاد الروسي وجمهوريه تركيا، &وهي الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى الذي يعقد في أستانة&يومي 28 و29 نوفمبر الجاري.

تشاور&

أكد ميستورا أنه بعد "التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة، وافق المبعوث الخاص ان يذهب إلى أستانة،&حيث سيترأس، في إطار عملية جنيف ووفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، اجتماعا مع مسؤولين رفيعي المستوى من إيران، وروسيا وتركيا بصفتهم الداعين لاجتماع سوتشي في يناير 2018".

وأشار الى أن هدف هذا الاجتماع هو "تسريع التوصل إلى نتيجة ملموسه بشأن إنشاء لجنه دستورية &مع الأخذ في الاعتبار على وجه الخصوص البيان المشترك بشأن سوريا الصادر في إسطنبول في 27 أكتوبر 2018 من قبل رؤساء الجمهورية التركية، الجمهورية الفرنسية، والاتحاد الروسي، ومستشارة جمهورية&ألمانيا الاتحادية، وهو البيان الذي دعا إلى إنشاء اللجنة الدستورية في جنيف والتبكير بعقدها، بالنظر إلى الظروف، بحلول نهاية هذا العام، بما يحقق الإصلاح الدستوري".

وقال أنه يحضر اجتماع أستانة&"في إطار حرصه على بذل كل الجهود الممكنة وكذا من اجل تقوية فرص التمسك ببيان إسطنبول المشترك".

وأشار &الى تقديمه "مقترحات واضحة ومجموعة كاملة&من الأفكار الخلاقة للمضي قدما".

ووجه المبعوث الخاص نداءه إلى البلدان الثلاثة لتفعل ما يتعين القيام به الآن لدعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.

تقرير لمجلس الأمن

يقدم المبعوث الخاص تقريرا عن هذه المشاورات إلى الأمين العام والى&مجلس الأمن في الوقت المناسب.

فيما أعلن مدير قسم آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الكازاخستانية، حيدربيك توماتوف، أن المبعوث الأممي&الخاص إلى سوريا، سيشارك في&لقاء أستانة&حول سوريا بصفة مراقب على "رأس وفد أممي ووفد أردني".

ولقاء أستانة&بشأن سوريا سيبدأ الأربعاء في&العاصمة الكازاخستانية ويستمر يومين ويحضره وفد من المعارضة السورية.

وكانت الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت في&وقت سابق أن وفدا حكوميا سوريا أكد المشاركة في&اللقاء بجانب مشاركة وفد من الفصائل المسلحة السورية. وتشارك في&هذا اللقاء، وفود الدول الضامنة لعملية أستانة، روسيا وتركيا وإيران.

عودة اللاجئين&

طرح في الجولة السابقة من أستانة&ملف عودة اللاجئين، وكان الهدف منه هو اعادة الإعمار كما تردد ولكن عودة اللاجئين وإعادة الإعمار من وجهة نظر المعارضة وحلفائها يجب أن ترتبطان بتحقيق إنجازات حقيقية في الحل السياسي في سوريا وهو ما لا يريده النظام وروسيا خصوصا.

يذكر أن دي ميستورا كان قد أعلن فى 17 نوفمبر أنه سيتنحى عن منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا في نهاية الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلقات مفرغه
كندي -

بعد الفشل الذريع للمؤامرة على سوريا وانتصار الشرعيه الساحق فان المتآمرون لا يزالون يكابرون و يتمسكون بقشه ، هذه القشه هي أدلب التي اصبحت معقل الارهابيين المهزومين من ارجاء سوريا والذين جرى تكديسهم في أدلب ، يدافع عن هؤلاء الارهابيين الدول التي تدخلت عسكريا في سوريا بدون وجه حق بحجة مكافحة الارهاب والارهابيين ، على رأس هذه الدول الحمايه للارهاب تكون الولايات المتحده و كومبارسها من حلفاء وعملاء ، والقشه ايضا هي العصابات الكرديه الارهابيه الوافده المدعومة من الولايات المتحده رغما عن حليفتها تركيا ، انظروا الى هذا التناقض : تركيا التي تقول انها تحارب الارهاب تحمي الارهابيين في أدلب وتقاتل العصابات الكرديه الارهابيه في اماكن اخرى ، حليفتها الولايات المتحده التي تزعم ايضا انها تحارب الارهاب تدعم العصابات الكرديه الارهابيه وتتعاطف مع الارهابيين في أدلب ، بعض الدول العربيه تدعم العصابات الارهابيه الكرديه والارهابيين في أدلب بالمال والسلاح وتزعم انها تحارب الارهاب ، الايام اثبتت بالوقائع على الارض ان الذي يتصدى للارهاب فعلا هو الجيش العربي السوري والحكومه السوريه الشرعيه وحلفاؤها روسيا وايران وان كل الذين تدخلوا في سوريا هم رعاة الفتنه والمؤامرة المعتمدة أساسا على الارهاب والارهابيين ، فشلت المؤامره ، فإلى متى هذه المكابرة ؟ لماذا الذين يطمعون ويطمحون ان يصلوا الى حكم سوريا لماذا لا يحتكموا الى صناديق الاقتراع بدلا من استجداء المناصب من الولايات المتحده وغيرها ؟ الم يتأكدوا بعد ان الولايات المتحده لا تجرؤ على تكرار تجربتها الفاشله المخزيه في العراق بغزو سوريا ؟ وانها لا تستطيع ذلك ؟ وانها تدرك تماما ان الفتنه في سوريا قد انتهت والمؤامرة قد فشلت ؟ فعلا معارضه غبية .