أخبار

ستشكل لجنة للمناخ في تحد لترمب

عضو الكونغرس المفلسة... تكشر عن أنيابها مبكراً

إلكساندريا أوكاسيو كورتيز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم أنه لم يمر شهر على انتخابها عضواً في مجلس النواب الأميركي، لكن إلكساندريا أوكاسيو كورتيز &خاضت معارك على جبهات عدة خلال الأسابيع الماضية، كانت في بعضها حادة إلى درجة ضايقت بعض أعضاء حزبها الديمقراطي.

وكان لافتاً، أن الديمقراطية كورتيز (29 عاماً) وهي أصغر شخص ينتخب عضواً في الكونغرس منذ تأسيسه، أعلنت في مؤتمر صحافي الجمعة مبادراتها لمواجهة التغير المناخي واختارت لها عنوانا باسم "الصفقة الخضراء"، وتقضي بتشكيل "لجنة مناخ" في مجلس النواب، وسن تشريعات تضيق على الأنشطة التي تسهم في تلوث البيئة مثل تلك التي تقوم بها شركات الوقود الأحفوري.

وتمثل هذه المبادرة التي حظيت بتأييد واسع من الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب، ضربة موجعة للرئيس دونالد ترمب الذي يكذب وجود ما يسمى بالاحتباس الحراري، وكان اعتبر أن من يروجون لهذه الفكرة يستهدفون الإضرار بالاقتصاد الأميركي عبر فرض قيود على عمل الشركات والمصانع في البلاد.

&وكان لافتاً هذا النشاط المحموم من الفتاة التي كانت تعمل نادلة في مطعم في نيويورك وتنتظر بدء صرف راتبها من الكونغرس لتتمكن من استئجار شقة في العاصمة واشنطن، رغم أنها لن تباشر عملها فعلا إلا في يناير المقبل.

وأحدثت كورتيز التي توصف بأنها اشتراكية جدلاً واسعاً الأسبوع الجاري، حينما هاجمت بشدة سياسة إدارة ترمب تجاه المهاجرين الذين كانوا ضمن قافلة وصلت إلى حدود البلاد الجنوبية عبر موقع تويتر، وشبهت معاناة هؤلاء باليهود الذين فروا من المحرقة في ألمانيا، داعية إلى السماح لهم "بطلب اللجوء فهذا حق قانوني وليس جريمة".

وهو ما دفع الصقر الجمهوري في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام إلى دعوتها&عبر تويتر الى أخذ "جولة في متحف المحرقة في واشنطن، &لتعرف الفرق بين ضحايا النازية والمهاجرين الموجودين على الحدود"، &لترد عليه الفتاة العشرينية بالتأكيد مجددا بأن لا فرق بين اليهود الذين فروا من هتلر وأولئك الذين جاؤوا من أميركا الوسطى هرباً من العنف الذي تشهده بلدانهم.

&الأكيد أن اللاتينية كورتيز ذات الوجه الغاضب دائما و تردد علنا أن "المال الفاسد سيطر على الحياة السياسية في البلاد وهو ما &أوصل ترمب إلى البيت الأبيض"، &ستكون رقما صعبا في واشنطن خلال العامين المقبلين، فهي خلال أسابيع سرقت الأضواء من أعضاء ديمقراطيين أمضوا عقوداً في مجلس النواب، مثل ماكسين واترز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دماء شابه يافعه في مجلس النواب الأمريكي
21 -

الكساندريا كورتيز شابة عظيمه لم تسرق ولم تكذب ولكن الشعب الأمريكي لم يعتادوا أن يروا مثلها في مجلس النواب . أنها أشتراكية المذهب أي انها تعتنق مباديء أنسانية , وحتى لا توصف بالآرهاب والفوضى عليها ان توقف تأييدها لقافلة المهاجرين الغير قانونيه من دخول الولايات المتحده , أذ ليس لهم حق في دخول أمريكا بهذه الطريقه , انها ليست ارضهم او بلدهم , عليهم ان يعودوا لأوطانهم واذا كانت لديهم رغبة او قُدره على التغيير فليعملوها في بلدانهم وليس ان يدخلوا للولايات المتحدة خُفيةً وبشكل غير قانوني ثم يشكلوا المافيات والعصابات الخارجة على القانون . اما موضوع كون مستر ترامب لا يعجبه او يُكذّب موضوع " تلوث البيئه والأحتباس الحراري " انه امر طبيعي بالنسبة له فهو يعمل ويعيش مع عائلته في البيت الأبيض المُكيّف وفق بيئة تختلف عن بيئة العالم الخارجي لذا لا يحس بالتلوث والآحتباس الحراري ويعتبرهما كذبه (( الم يرى مستر ترامب ماذا يحل بالعالم ومنها أمريكا بالذات من تدمير البيئه وتغيير أنظمة المناخ وبسببهما ما يحدث من انقلابات وكوارث تُهدد بفناء كوكب الأرض !!! ؟)) وعناد مستر ترامب وخروجه من الأتفاقية الدوليه لحماية البيئه هي سبب من الأسباب التي جعلت السيده ميركل (المستشاره الألمانيه) لا ترغب ان تراه وتجتمع به , وعلماً ان جميع المؤتمرات الدوليه ومنها قمة الـ G20 تؤكد على ضرورة تفعيل اتفاقية حماية البيئه ومعالجة الأحتباس الحراري لأهميتها لسكان الأر ض , ولكن مستر ترامب يرى ان لا مردود مالي للولايات المتحده من تلك الأتفاقيه !

عاملة حانة
حمد -

جاهلة لا تعرف حتى فروع الحكومة الامريكية كبقية جيلها المتخلف- الكلام شىء والواقع شي ثاني... والبراميل الفارغة صوتها اقوى لما اخبط عليها....