أخبار

على رأس الاتحاد الديموقراطي المسيحي

ثلاثة مرشحين لخلافة ميركل

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: يتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على رأس حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، المنصب الذي يعد جسرا إلى المستشارية. ويتمتع إثنان منهم بفرص حقيقية للفوز.

"ميركل الثانية" أو "ميركل المصغرة"

تبدو أنيغريت كرامب-كارينبوير وفية لميركل كما يبدو من الألقاب التي تطلق عليها من "ميركل المصغرة" إلى "ميركل الثانية" و"ميركل اليسار" أجمل منطقة في ألمانيا تتحدر منها المرشحة.

وتقاسم هذه الكاثوليكية البالغة من العمر 56 عاما والأم لثلاثة أولاد، سياسة ميركل الأقرب إلى الوسطية. وقد دعتها المستشارة في فبراير الماضي إلى برلين لتولي منصب الأمين العام للاتحاد الديموقراطي المسيحي.

يمكن للسيدة التي تسمى "آ كا كا" أن تشكل جسرا باتجاه يمين الحزب، لأنها تعبر عن مواقف محافظة أكثر من تلك التي تتبناها المستشارة حول عدد من قضايا المجتمع أو الهجرة.

وقد وجهت انتقادات معتدلة ضد فتح البلاد في 2015 لمئات الآلاف من طالبي اللجوء. كما تطالب بتشديد سياسة إبعاد طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم، والمهاجرين الذين يدانون بجرائم.

ميرتس المنتقم

المرشح الآخر الأوفر حظا هو فريدريش ميرتس (63 عاما) السياسي المحافظ الذي ينتمي إلى المدرسة القديمة. وهو يتطلع إلى الانتقام من ميركل التي أوقفت فجأة حياته السياسية في 2002 بحرمانه من رئاسة الكتلة البرلمانية.

وبعد تهميشه، اضطر للتخلي عن العمل السياسي والعمل محاميا في القطاع الخاص. في 2016، أصبح رئيسا لمجلس مراقبة الفرع الألماني من مجموعة "بلاكروك" الأميركية المثيرة للجدل التي تدير أصولا.

وميرتس الذي يعد من الليبراليين الجدد في الاقتصاد، معروف بأنه طالب بإعلان مقتضب عن الضرائب، مدينًا بذلك ميل ميركل "المفرط إلى اليسار".

وقد أكد أنه قادر على انتزاع نصف أصوات ناخبي حزب اليمين القومي "البديل من أجل ألمانيا" حتى إذا اضطر للمجازفة بقضايا خطيرة لاستعادة الناخبين الذين خسرهم الحزب.

وقد واجه انتقادات حادة بعدما اقترح بتقليص حق اللجوء مع أن الدستور الألماني يضمنه بسخاء بسبب الماضي النازي للبلاد.

وهذا الطيار الذي يملك طائرة من طراز "سيسنا" واجه سخرية أيضا عندما اعترف بفتور بأنه مليونير لكنه أكد أنه ينتمي "إلى الطبقة المتوسطة العليا".

ينس شبان المتمرد

يحرص ينس شبان الذي أصبح وزيرا للصحة في سن الثامنة والثلاثين على تعزيز صورته "كمعارض لميركل" منذ سنوات، داعيا إلى توجه يعزز المواقف المحافظة للحزب خصوصا في القضايا المتعلقة بالهوية والهجرة.

وطموحاته تصطدم بترشح ميرتس، لكنه واثق من أنه سيصل إلى المستشارية في المستقبل. وهو يؤكد علنا قربه في العقائد والسن مع المستشاري النمساوي الشاب سيباستيان كورتس الذي يحكم في سن الثانية والثلاثين مع&اليمين القومي.

وشبان المثلي المتزوج منذ عام من مسؤول في مجلة "بونتي" الشعبية، مرتبط بعلاقات ودية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل الذي ينتقد باستمرار ميركل.

لكن صورة الرجل المولود في قرية أوتنشتاين في رينانيا شمال فيستفاليا، تواجه ببعض الفتور وبسمعته كشخص طموح. وكتبت صحيفة "راينيشه بوست" إنه "يجسد التسرع".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنجيلا ميركل " المرأه الحريريه"
21 -

تتكلمون عن خُلفاء لميركل ! خيراً انشاء الله , هل قربت ساعتها ؟ لا لا اني امزح . أنجيلا ميركل هي افضل من جاء لرئاسة المانيا من بعد الحرب العالميه الثانيه وافضل أمرأة سياسيه قائده شهدتها أوربا . يقولون ان " مارغريت تاتشر " التي يطلقون عليها أسم " المرأة الحديديه" لكونها مُتعنته ومستبده في رأيها وعلى الأغلب أنها أكتسبت ذلك اللقب من موقفها وسياستها الصارمه اتجاه الجيش الجمهوري الأيرلندي , لهذا قالوا عنها انها أفضل زعيمة سياسيه بالعالم في وقتها . ولكن في الحقيقه ان المستشاره الألمانيه ميركل أفضل من تاتشر بكثير , ميركل " المرأه الحريريه" استطاعت ان تحرر أوربا بأكملها فأبعدت عنها سيطرة الأمريكان والأنجليز تحت شعار " أوربا حُره" وأضعفت نفوذ فرنسا داخل أوربا وكذلك أستغلت واستفادت من تفكك وسقوط الاتحاد السوفيتي عام 1990-1991 , وحققت زيادات هائله في معدلات النمو الأقتصادي الألماني وأصبحت الأسواق العالميه مفتوحة امام المنتوجات والخدمات الألمانيه اكثر فخلا لها الجو وحدها وأصبحت المانيا هي الأعلى والأولى في اوربا ولا زالت لحد الآن , فسياسة الاتحاد الأوربي هي (ميركل) التي تديرها وتقررها وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي من صالح المانيا (( خلال انعقاد مؤتمر قمة الـG20 في الأرجنتين الآسبوع الماضي , وعندما تأخر وصول المستشاره الألمانيه ميركل لموعد افتتاح المؤتمر لأسباب فنيه في طائرتها , قال الرئيس الفرنسي " ماكروني" : لا اعرف كيف اتصرف وميركل غير موجوده !" ثانياً على المستوى الشخصي انجلا ميركل تتصف بالهدوء التام العجيب ( ان قالوا لها العالم انقلب على رأسه تقول لهم وما بعد ذلك ؟) وعقلانيه ومهذبه لا تقبل بالغلط . وباختصار ان المشكله الوحيده التي تواجه ميركل هي سياستها اتجاه الهجره واللاجئين الى المانيا التي فتحتها دون تحفظ وهذا ما اثار عليها حفيظة الأحزاب المناوئة لها في البرلمان الألماني وخاصة القوميين المتشددين , وفي نظري ستبقى تلك المشكله تواجه حكومة ميركل لوقت طويل دون حل طالما بقي حزب ميركل في السلطه

برکاتك يا ماما الدواعش
سامان -

أنجيلا ميرکل هي الأم الحنون للدواعش و المتطرفين ، لا أتعجب عندما أری المتطرفين هنا في ألمانيا و هم يسمونها ماما ميرکل ، و يقولون بأنها سهلت لهم دخول أوروبا و قريبا سيتم لهم تدمير الحضارة الأوروبية " حسب إعتقادهم طبعا " أنا أعتبر ميرکل من أکبر أعداء الإنسانية و التقدم و الحضارة و هي فعلا ماما الدواعش بإمتياز