فيلم جديد يبرز جانب المؤامرة في موته
هل اغتالت بريطانيا لورنس العرب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل تآمرت الاستخبارات البريطانية على رجلها تي إي لورنس في الجزيرة العربية وقتلته؟ ثمة فيلم جديد يتناول هذا الجانب الغامض من مقتل لورنس العرب في عام 1935.
يشير فيلم جديد مثير للجدل عن حياة تي. إي. لورنس إلى أن الاستخبارات البريطانية ربما قتلت الضابط الإنكليزي الذي حارب ضد العثمانيين في صحراء الجزيرة العربية.
كان الضابط والآثاري البريطاني اشتهر بلقب لورنس العرب لدوره في الثورة العربية ضد السيطرة العثمانية قبل مئة عام. وقُتل في عام 1935 في حادث طريق حين كان يقود دراجة نارية، وكان عمره 46 عامًا.
نقلت قناة فوكس نيوز عن مارك غريفين الذي كتب قصة الفيلم الجديد "لورنس ما بعد العرب" أن سيرة حياته السينمائية "تغطي الحادث على إنه حادث أو ربما اغتيال بنسبة 10 في المئة من الفيلم ليستطيع المشاهد نفسه أن يقرر".
مؤامرة؟
أضاف غريفين أن مقتل لورنس العرب "ربما كان مؤامرة، لكني أعتقد أنه ربما كان حادثًا، ومن هنا تغطية الجانبين في الفيلم".
كان غريفين صرح في وقت سابق لصحيفة ديلي ميرور أن أحد التفسيرات ذات "الصدقية" لمقتل لورنس في عام 1935 أن جهاز الاستخبارات البريطانية هو الذي اغتاله.&
كان ضباط في الاستخبارات البريطانية عارضوا خطة ونستون تشرتشل لتعيين لورنس، مدير الجهاز التجسسي.
قال غريفين: "هناك عدة أسباب وجيهة لأن يريده أحد ما ميتًا، فالصهاينة وجهاز الاستخبارات والمؤسسة الرسمية كانوا كلهم ضده".
بحسب غريفين، واصل لورنس دوره في القضية العربية، وكان على اتصال مع الأمير فيصل، ملك العراق لاحقًا، الذي أغضبه عدم التزام الحلفاء الغربيين وعودًا قطعوها للعرب، خصوصًا ما يتعلق بالمستوطنات اليهودية في فلسطين.
اكتسب لورنس خبرة واسعة في جمع المعلومات خلال الحملة البريطانية ضد العثمانيين في الحرب العالمية الأولى.
ساذجًا؟
ذهب السينمائي غريفين إلى حد القول إن لورنس كان مرتبطًا بالسياسي البريطاني الفاشي أوزوالد موزلي وحزب ذوي القمصان السود بزعامته في بريطانيا.&
وبحسب غريفين، ربما اندس لورنس في صفوف الحزب الفاشي لمعرفة المزيد عن النازيين وخطر الحرب العالمية الثانية أو ربما كان ساذجًا.
لكن أقوال غريفين تفتقر إلى أي دليل ملموس. وقال باحثون إن روايات لا تُحصى نُسجت عن حياة لورنس.
فند الكاتب المعروف مايكل كوردا في سيرة حياة لورنس، التي نشرها في عام 2010، نظريات المؤامرة عن موت لورنس العرب.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم الجديد عن لورنس العرب في عام 2020. وقال غريفين إن الفيلم يركز على العام الأخير من حياة لورنس، بما في ذلك اصابته باضطراب ما بعد الصدمة وصداقته مع الروائي توماس هاردي وونستون تشرتشل والليدي آستور وغيرهم.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "فوكس نيوز". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.foxnews.com/entertainment/lawrence-of-arabia-may-have-been-murdered-by-british-secret-service-new-film-suggests
&