أخبار

ردًا على تصريحات إردوغان

البنتاغون يحذّر أنقرة من شنّ هجوم ضدّ حلفائه الأكراد في سوريا

ضابط اميركي من قوات التحالف بقيادة اميركية يتحدث الى عناصر من وحدات حماية الشعب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذّر البنتاغون الأربعاء تركيا من أنّ أيّ هجوم قد تشنّه ضدّ حلفائه الأكراد في شمال سوريا سيكون "غير مقبول".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن شون روبرتسون إنّ "إقدام أيّ طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا وبالأخصّ في منطقة&يحتمل وجود طواقم أميركية فيها، هو أمر مقلق للغاية". &

وأضاف أنّ "أيّ عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول".

وأتى التحذير الأميركي بعيد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة في سوريا ضد المقاتلين الاكراد المدعومين من الولايات المتحدة.

وردّت وحدات حماية الشعب الكردية على تهديدات إردوغان بالقول إنّ أيّ عملية تركية ستؤثّر على المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ووحدات حماية الشعب الكردية، المكوّن الابرز في قوات سوريا الديموقراطية التي تخوض مع واشنطن حملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في هذا البلد، قالت إن "التهديدات تتزامن للمرة الثالثة مع تقدّم قواتنا ضدّ الارهابيين، وهذه المرة مع دخول قواتنا الى هجين بدأ إردوغان بتهديد مناطقنا".

وهجين من آخر المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق السوري قرب الحدود العراقية.

وحقّقت قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي تقدماً داخل هجين، أبرز البلدات الواقعة ضمن الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في شرق البلاد، وفق ما قال أحد قيادييها الاسبوع الماضي.

وتشنّ هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر هجوماً بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية. ويدافع التنظيم بشراسة عن المنطقة وأبرز بلداتها هجين والسوسة والشعفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اردوغان خالق للمشاكل لإشغال الرأي العام
هادي المختار -

ان اردوغان لا يمكنه البقاء في الحكم دون إثارة مشاكل تشغل الرأي العام التركي والعالمي، لأته يعرف بانه اصبح رئيسا غير مرغوب به مثله مثل ترامب وبيرزا ماي، ويشغل الشعب التركي بكابوس الكورد لأنه يعرف بأن الترك اغتصبوا ارض كوردستان وسيأتي اليوم يحررون ارضهم، سيظهر شبل كورديا يقلب الطاولة على رأس اردوغان وعلى الاتراك.

تركيا وقعت في مستنقع الديكتاتورية
ازاد -

بعدما قام الرءيس التركي السيد رجب طيب اردوغان باحتكار السلطة لصالحه واستولى على كل مفاصل الحكم في تركيا بما فيها السلطة القضائية والمحكمة الدستورية ومارس القمع تجاه منافسيه ومعارضيه بحجة اتهامهم بالانقلابيين والإرهابيين او معاونيهم وضيق من مجال الحريات السياسية ثم اتبع السياسات الملتوية لفرض نفسه كحاكم ذو سلطة فردية ومطلقة خصوصا حين ادى ذلك الى مد نزعته الديكتاتورية الذي ترتب عليه تعديل الدستور التركي عن طريق استفتاء مشكوك من شرعيته لتغيير طبيعة النظام السياسي في تركيا وترسيخ النظام الرءاسي تلك النظام الذي لا يناسب حكام لا يوءمنون بالمبادءى الديمقراطية وتداول السلطة من طريق الوسائل السلمية منها انتخابات عامة نزيهة ومتكافئة فاءن دولة تركيا مقبلة على الابتلاء بما فرزت عنها الأنظمة الديكتاتورية عبر التاريخ السياسي والدستوري في العالم من عدم الاستقرار السياسي والعواقب الوخيمة التي تنتج عن ممارسات تلك الأنظمة في الحكم .