أخبار

سيناريو 1992 قد يتكرر

ترمب يُعلنها: أهلا بالمعركة

دونالد ترمب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيناريو الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري عام 1992 قد يتكرر بعد ثمانية وعشرين عامًا، فهل يكتفي دونالد ترمب بولاية رئاسية واحدة كما حدث مع جورج بوش الأب، أم إن الظروف الحالية مغايرة.

إيلاف من نيويورك: رغم توجّه الأنظار نحو الحزب الديمقراطي، والنزال التمهيدي المثير بين جمع المرشحين الغفير، إلا أن دونالد ترمب قد يبدأ معركة الدفاع عن كرسي المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بشكل مبكر، فالأجواء تشي بأن عددًا من خصومه الجمهوريين يدرسون فعلًا فكرة مواجهته.

دراسة مشاكل الرئيس
جون كاسيتش، حاكم ولاية أوهايو، والخصم الأبرز لترمب، إلى جانب سناتور أريزونا، جيف فلايك، كشف أن مستشاريه يقومون بدراسة المشاكل اليومية التي يواجهها الرئيس الأميركي، بما في ذلك إمكانية عزله.

اعترف الحاكم السابق، الذي ترشح للرئاسة في الانتخابات السابقة، بصعوبة الفوز على دونالد ترمب، في حال أجريت الانتخابات في الوقت الحالي، مع تمسكه بإمكانية تغيير الظروف.

مرشح جدي
وأعلن كاسيتش في وقت سابق في مقابلة مع شبكة (أي بي سي)، أنه يفكر جديًا في موضوع الترشح. وأشار إلى "أننا نتحدث بشكل جاد عن هذا الأمر مع العائلة والأصدقاء والحلفاء السياسيين".

اكتفى المرشح السابق بالفوز بأصوات مندوبي ولايته في الانتخابات التمهيدية الماضية، وكان آخر المنسحبين، بعدما سبقه ماركو روبيو، وتيد كروز، وجيب بوش، وبن كارسون، وغيرهم، واستمر على موقفه المعارض بشدة لترمب.

نسبة التأييد
يحوز الرئيس الأميركي الحالي نسبة تأييد تصل إلى حوالى 84% بين ناخبي الحزب الجمهوري، بينما تتأرجح أرقامه على مستوى البلاد بشكل عام، وتتراوح بين أربعين وخمسة وأربعين بالمئة.

تجارب سابقة
منافسة ترمب في الانتخابات التمهيدية لن تشكل سابقة بالنسبة إلى الرؤوساء الحاليين، فالإعلامي الجمهوري المحافظ بات بوكنان فرض سباقًا داخليًا على الرئيس الراحل جورج بوش الابن.&

وفعل تيد كينيدي، وجيري براون، وكليف فينش الأمر نفسه مع الرئيس جيمي كارتر في أوائل ثمانينات القرن الماضي، واللافت أن الرئيس الذي خاض الانتخابات التمهيدية في كلتا المناسبتين إنهزم في الانتخابات العامة في نهاية المطاف.

رغبة بالمناسبة
وأعرب الرئيس ترمب في مقابلة مع "فوكس نيوز" عن رغبته في ترشح جيف فلايك، وجون كاسيتش ضده بالانتخابات التمهيدية، من دون أن يضيف المزيد، ودفع هذا التصريح بالمتحدث باسم حاكم أوهايو إلى الرد قائلًا: "كن حذرًا مما ترغب فيه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عربيه
صحوة أعلاميه -

الذي يستمع لبعض وسائل الأعلام وخلال حملاتهم اليومية " up to minute " يتصور ان ترامب قد تم عزله فعلاً او انه حالياً في السجن كما يصفون ! بينما التقرير أعلاه يتحدث عن الأستعدادات والتحضير للحمله المُبكره لترامب في الترشيح للدوره الرئاسيه القادمه , وكذلك يذكر نسب التأييد التي يحضى بها ترامب (84% في الحزب الجمهوري و 45% على مستوى البلاد ) وذلك تأييد لم يحضوا به سابقيه , لا جورج بوش الأبن ولا أوباما . ولو كنت انا صاحب وسيلة اعلاميه وبالوقت الذي أكون فيه مختلفاً مع ترامب أنتقد سياسته وبشده طالما لم اتفق معه , علماً بأني اول المنتقدين لسياسته واحياناً أتمنى لو كان هناك شخصٌ آخر غير ترامب رئيساً للولايات المتحده , ولكن ليس ان أُشَهر به وأُلفّق عليه التُهم وأشوه سمعته وسمعة عائلته , انه أمر معيب جداً . ترامب رئيس الولايات المتحده وأعظم دولة على هذا الكوكب في الوقت الحاضر سواءاً اردنا او لم نرد , وبقرار منه تُمحى دول بكاملها من خارطة العالم ! هل تعرفون ذلك ؟ اني أُلاحظ عائلة ترامب زوجته وابنته واولاده وبقية الأسره ينظرون الى الذين يسيئون اليهم نظرة اشمئزاز وقرف ولم يردوا عليهم لأنهم لم يسيئوا لأحد , أفراد أسرة ترامب من العوائل المحترمه والمثقفه جداً جداً ولكن لهم خصوصياتهم مثل الآخرين