أخبار

ستصدر تقريرًا عن اضطهادهم.. ووزير الخارجية يحذّر

بريطانيا: المسيحية في خطر في منطقة مولدها

إحدى الكنائس في مصر إثر تعرضها لتفجير إرهابي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت بريطانيا عن إطلاق حملة لمراجعة مسألة اضطهاد المسيحيين حول العالم بسبب ارتفاع مستوى العنف ضدّهم، واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن "​المسيحية​ في خطر في منطقة مولدها".

إيلاف: ستصدر بريطانيا تقريرًا يتضمن مقترحات عن خطوات تستطيع الحكومات اتخاذها لدعم المسيحيين المضطهدين، بينما تحدّثت الخارجية البريطانية عن "ارتفاع كبير" في العنف ضدّ المسيحيين، مع تعرّض 215 مليون مسيحي للاضطهاد في العام الماضي بسبب إيمانهم.

التقرير الذي من المقرر أن يصدر في أبريل المقبل سيحاول تحديد المناطق التي يتعرّض فيها المسيحيون للاضطهاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، ويرفق ذلك بتقييم لمستوى دعم الحكومة البريطانية لهم. وفي ضوء ذلك ستطرح سياسةً شاملة.

أماكن خطرة&
أشارت منظمة "أوبن دورز"، التي تعمل في مجال دعم المسيحيين المضطهدين، إلى أن أكثر الأماكن خطورةً لهم تتضمّن كوريا الشمالية وأفغانستان والصومال والسودان وباكستان.

وحسب وزارة الخارجية، فإن الفئات الأكثر هشاشة بينهم، هم الأطفال والنساء، وهم غالبًا ما يتعرّضون للعنف الجنسي. وقتل 250 مسيحيًا كلّ شهر في العام الماضي بسبب إيمانهم، كما أوضحت الوزارة.&

قال وزير الخارجية إنه "غالبًا ما يكون اضطهاد المسيحيين مؤشرًا تحذيريًا لاضطهاد أقليات أخرى". أضاف "يجب أن نقوم بالمزيد، ونستطيع أن نقوم بالمزيد" للمساعدة. والتعذيب والسجن للحق نفسه الذي يمثل بالنسبة إليه حقًا طبيعيًا من المُسلّمات".

مقال&
تزامنًا مع الإعلان عن التقرير، نشر وزير الخارجية جيريمي هانت مقالا في صحيفة (دايلي تلغراف) حذر فيه من أن "​المسيحية​ في خطر في منطقة مولدها"، مشيرًا الى أنه وأسرته شاركوا في قداس عيد الميلاد​ ببهجة ويسر، "لكنّ الكثيرين في العالم يواجهون الموت".

وشدد على أنه "أمر مؤسف بشدة أن يكون الاضطهاد الذي يواجهه ​المسيحيون​ في بعض مناطق العالم يبلغ ذروته في الشرق الأوسط​، مهد الديانة المسيحية"، لافتًا الى أنه "منذ قرن كان ما لا يقلّ عن 20 في المئة من سكان الشرق الأوسط من المسيحيين، والآن انخفضت النسبة إلى أقل من 5 في المئة".

وأكد هانت على أنه "ليست صعبة معرفة السبب: ففي أحد السعف عام 2017، على سبيل المثال، هاجم مفجر انتحاري كاتدرائية عتيقة في مصر، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا"، معتبرًا أن "هذا مثال صارخ، ولكنه ليس الوحيد، على ما يتعرّض له المسيحيون في الشرق الأوسط".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى الجهنم و بئس المصير
جرب غيري حتى تشوف خيري -

، البلاد التي يتخلى شعبها عن الله يتسلل اليها الشيطان و يقيم فيها منزلا ، فلتذهب بريطانيا الى الجحيم غير مأسوف عليها و للتحول الى انگليزستان ، مثلها مثل كل الدول التي نجح الشيطان في خداع شعوبها ،

المضطهدون
وحيد -

النور الحقيقي، الذي ينير كل إنسان، فكان آتياً إلى العالم. لقد كان في العالم، والعالم به كوِّن، والعالم لم يعرفه. لقد سطع نور كلمة الله أي مسيح الله وسط الظلام الدامس المخيم على البشرية ولكن الناس فضلوا الظلمة على النور. واستطرد يوحنا الرسول قائلاً بوحي من الله: إلى خاصته جاء، ومن كان خاصته لم يقبلوه. ومن هم خاصة المسيح؟ إنهم بنو إسرائيل. كانوا أبناء الذين استلموا الوحي الإلهي منذ أيام موسى كليم الله حتى أيام ملاخي، آخر أنبياء الله في أيام النظام القديم أي أيام ما قبل الميلاد. فالذين كانوا قد تتلمذوا على شريعة موسى وسمعوا كلمات الأنبياء المنادية بقدوم المسيح المنتظر، والذين كانوا قد تعلموا من الشعائر الدينية في هيكل القدس بأنه ليست هناك مغفرة للخطايا بدون سفك دم، هؤلاء الذين كانوا خاصة المسيح رفضوه! واستمر المسيح معلماً وقال: وإنما سيفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم آت وأكلمهم لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيئتهم. من يبغضني، يبغض أبي أيضاً. لو لم أعمل بينهم أعمالاً لم يعملها آخر لما كانت لهم خطية. وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي. وذلك لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم: إنهم أبغضوني بلا سبب. لن يكون هناك مجال للشر أو الخوف أو البكاء أو الحزن لأن أعداء الله يكونون في الخارج حيث البكاء وصرير الأسنان.