أخبار

حذرت كل الأطراف من أي عمل استفزازي

تركيا ترفض دعوة الأكراد الجيش السوري لدخول منبج

مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اعتبرت تركيا أنه "لا يحق" لوحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الكردي السوري الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، أن تطلب من الجيش السوري دخول منطقة منبج في شمال سوريا لحمايتها من التهديدات التركية.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنّ وحدات حماية الشعب الكردية "التي تسيطر على المنطقة بقوّة السلاح ليس لها الحق أو السلطة بأن تتكلّم باسم السكّان المحليّين أو أن توجّه دعوة لأيّ طرف كان"، محذّرة كلّ الأطراف من مغبّة القيام "بأي عمل استفزازي".

وحذرت الوزارة بالقول "إننا نتابع المسألة عن كثب".

وأعلن الجيش السوري الجمعة دخول وحداته إلى منطقة منبج، بعد وقت قصير من توجيه وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على المنطقة، دعوة الى دمشق للانتشار فيها من أجل حمايتها من التهديدات التركية.

ولطالما أثار مصير منطقة منبج الواقعة في محافظة حلب على مسافة 30 كلم إلى جنوب الحدود التركية، توتراً بين أنقرة التي هددت دائماً باقتحامها، وواشنطن الداعمة لقوات سوريا الديموقراطية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد &ترمب الأسبوع الماضي قراره سحب قواته من سوريا.

وصعّدت تركيا خلال الفترة الماضية تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، بدءاً من مدينة منبج وصولاً إلى مناطق أخرى في شمال شرق البلاد.

وكانت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية دعت "الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة" من أجل "حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".

وصرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن دخول الجيش السوري منطقة منبج قد يكون تحركا الهدف منه "نفسي"، مضيفا "قد يكونون رفعوا علمهم، لكننا لا نعرف بيقين ما يجري هناك".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هي تركيا لتمنع التواصل بين الشعوب السورية
هادي المختار -

على تركيا حل مشاكلها الداخلية بدل الهروب الى الامام بخلق مشاكل خارج حدودها، فتركيا شبه منهارة اقتصاديا، وعشرات الالاف من المعارضة في السجون التركية، وكل معارض لأردوغان نصيره السجن بدون محاكمة.

لسنا بحاجة لإذن من العثمانيين
عصام حبيب -

تركيا العثمانية لا يحق لها أن تقول ما يحق ولا يحق عندما يتعلق الأمر بسيادة سورية وعندما يريد الجيش العربي السوري دخول أي منطقة سورية فهذا شأنه الوطني وقراره وحده رغما عن تركيا ورغما عن أردوغان ولن يستأذن أحدا في ذلك وليذهب من لا يحب ذلك إلى الجحيم.