أخبار

بعد أقل من أسبوعين على انتقاده من قبل أردوغان

فتح تحقيق بحق صحافي في "فوكس نيوز" تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: فتح المدعي العام التركي الجمعة تحقيقا حول صحافي شهير في قناة "فوكس نيوز تركيا" بعد أقل من أسبوعين على انتقاده من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان لتعليقات حول "الستر&الصفراء" في فرنسا، حسبما ذكرت بعض الصحف.

وكتبت صحيفتا "حرييت" و"ميلييت" أنه يشتبه في أن يكون فاتح برتكال "حرض علنا على ارتكاب جريمة" بعد أن سأل في 10 من الجاري على تويتر "ما إذا كان يمكن للأتراك الاحتجاج على غرار الستر&الصفراء في فرنسا".

وتساءل الصحافي الذي يتابعه ستة ملايين شخص على تويتر "هيا لنطلق تحركا احتجاجيا سلميا ضد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي. هيا لنفعل ذلك. هل نحن قادرون على القيام بذلك؟".

وأضاف خلال برنامج إخباري "قولوا لي كم شخص سيخرج؟" إلى التظاهرة.

وتساءل حول مخاوف الشعب التركي من الاحتجاج في ضوء التدخلات العنيفة للشرطة ضد المتظاهرين المعادين للحكومة كما حصل عام 2013 وانتقد أردوغان خلالها.

وكانت تصريحات الصحافي ترجمت في حينها من السلطات التركية على أنها دعوة للتظاهر على خلفية تضخم كبير في تركيا إذ أن أسعار السلع الاستهلاكية زادت بأكثر من 25% في تشرين الأول/أكتوبر ثم 21,62% في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان أدلى بهذه التعليقات أثناء بث معلومات حول تحرك "السترات الصفراء" احتجاجا على رفع أسعار البنزين قبل أن يتحول إلى احتجاجات ضد الحكومة.

وكان أدروغان وصف بعد أيام الصحافي بأنه "شخص غير أخلاقي" مؤكدا أن "القضاء سيقدم الرد اللازم إني واثق".

مطلع الأسبوع فرضت السلطات التركية للإعلام المرئي السمعي غرامة لم تكشف قيمتها على فوكس نيوز تركيا التي تقدم تغطية أوسع لأحزاب المعارضة من القنوات التلفزيونية الأخرى.

وأعرب الغربيون والمدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن احترام حرية الصحافة خلال حكم أردوغان بعد إيداع عشرات الصحافيين والناشطين السجن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لما صورة اردوغان
صالح -

لما صورة اردوغان في هذه المقالة؟ الا يكفينا اسمه ؟ صورة الصافي اولى لتناسب المقال

الصحفيون جواسيس
تركي -

لقد تعلمت من الحياة خلال سنين عمري ال 63 ان اكثر الصحفيين وادوات الصحافة هم جواسيس وعملاء للغير الا ما ندر منهم وللاسف...