أخبار

إيران تغلغلت بسوريا ولا تزول إلا بزوال النظام

إسرائيل: سنحت لنا فرص استهداف الرئيس السوري وكبار قادته

بشار الأسد محاطا ببعض قادته العسكريين وجنوده - أرشيفية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول مصدر إسرائيلي رفيع لـ"إيلاف" إنّ فرصا عديدة كانت أمام إسرائيل لاستهداف بشار الأسد وكبار قادته مع اندلاع الثورة ضدّه، لكنّ القادة الاسرائيليين امتنعوا عن فعل ذلك، ويؤكد ذات المصدر أنّ زوال النظام السوري بات وشيكا.

إيلاف من لندن: قال مصدر اسرائيلي كبير لـ"إيلاف" إنّ النظام السوري في طريقه الى الانتهاء قريبا".

وأضاف المصدر الرفيع، الذي طلب عدم نشر اسمه، ان إسرائيل كانت خلال الازمة السورية تقوم بعمليات عسكرية واستهداف مواقع سورية وايرانية ولحزب الله ولم تقم بعمل من شأنه المس بموقع النظام السوري، والذي يقف على رأسه. مع انه كان لإسرائيل اكثر من فرصة لاستهداف الرئيس السوري وكبار قادته.

وبين المصدر أن رئيس الاستخبارات العسكرية عند اندلاع الحرب السورية وهو افيف كوخابي رئيس الأركان الحالي لإسرائيل والذي سيخلف غادي ايزنكوت، كان قد أوصى بإنهاء النظام السوري الحالي لأنه سيجلب "المصائب" لإسرائيل من ايران وحزب الله والمليشيات والنفوذ الروسي في المنطقة إلا ان القيادة السياسية ورؤساء الأركان ورؤساء الموساد حينها، أرادوا عنوانا في سوريا يمكن ارسال الرسائل اليه بطريقة او بأخرى وان إسرائيل كانت حاورته اكثر من مرة للاتفاق على تسوية ما مع سوريا.

وقال المصدر الإسرائيلي إن النقاشات الأخيرة حول الوضع السوري في الكابنيت الأمني وصلت الى قناعة بضرورة إنهاء هذا النظام وان إسرائيل لن تقبل بأي تموضع عسكري إيراني وستقوم بكل ما يلزم لطرد إيران من سوريا مهما كلف الامر.

ورفض المصدر التعليق على قرارات دول عربية مثل البحرين والامارات إعادة فتح سفاراتها هناك او الحديث عن اقتراح إعادة سوريا للجامعة العربية أو انتقاد هذه القرارات.

إلا أن المصدر رأى التقارب العربي الأخير مع سوريا غير مهم في هذه المرحلة، وان عهد بشار الأسد على نهايته وان التدخل العربي في هذه المرحلة من اجل ابعاد سوريا عن إيران لن ينجح لان إيران أصبحت متجذرة داخل المؤسسات السياسية والعسكرية لنظام البعث السوري الذي يستند الى اقلية علوية، وفقط تغيير شكل وماهية النظام يمكنه&ابعاد ايران عن سوريا.

ولفت المصدر الى توافق اسرائيلي مع الرؤية الروسية التي لا تستسيغ الوجود الإيراني العسكري في سوريا بل تريد التفرد بالنفوذ والسيطرة في سوريا بغض النظر عمن يقود سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نكتة سمجة
MJ Tik -

طبعا نكتة سمجة و سخيفة. فلم تقوم اسرائيل بإستهداف رجلها و حامي حدودها الشمالية و من ينفعها حتى اكثر من امريكا في المنطقة فمن المعروف ان لحافظ الاسد رئيس سوريا الاسبق إتفاقيات سرية مع الكيان الصهيوني بدأً من تسليم مرتفعات الجولان مقابل ضمان حكم سوريا لعائلة الاسد. و هذا الابن على خطى والده و من شابه اباه فما ظلم

كبار القاده تكفلت بهم المخابرات الروسيه والايرانيه ونذكركم ( بخليه الازمه)
عدنان احسان- امريكا -

ليس من مصلحه اسرائيل / او امريكا/ او المنطقه وسوريه/ اغتيال الاسد ومشروع الازمه بسوريه لم يكن يتضمن تصفيه الاسد ؟ بل كان يستهدف الدوله الموازيه ، وحتى لو بقي الاسد لا يوجد مشكله بل المشكاه لو عاب الاسد وبقيت الدوله الموازيه ، والدوله الموازيه المضاده كانت موجوده للاطاحه بالاسد ولكن الرئيس بشار الاسد نجح باخراجهم من المعادله السياسيه واختلق الاسد دوله موازيه بالمقاييس التي يريدها ، ولذلك .. الاسرائيليون يكذبون .. ولا يمكن ان يقدموا علي فوَضي في المنطقه كلها .. حتي حزب الله / وحماس ...ضمانه عدم الفوَضى بمقاييس الفوضى الشامله .. اما كبار القاده التي يتحدث عنهم الاسرائيليون .. فقط تكفلت بهم المخابرات الروسيه ، والايرانيه ... ومثال خليه الازمه .. وكبار القاده المشكوك بعدم ولائهم للاسد ... وبصراحه الاسد فرض نفسه كمعادله .. وافضل بكثير من رعاع المعارضه الذين كانو يفتقدون للبرنامح . والقياده ، رغم الامكانيات الهائله والدعم التي قدمت لهم الكافيه للاطاحه بدوله كبرى .. ولكن فشلوا لانهم مرتزقه . ونجح الاسد بان يكون معادله حتي بمفهوم استقرار المنطقه.. ولن يندم العالم علي بقاءه.

الغباء المتقع الامريكي الاسرائيلي
عاصم الخزرجي -

هو الذي سلم العراق و سوريا و اليمن لايران من اجل المال و الفوضى الخلاقة كما يدعون و كما قال المثل كيف تخرج هذا الحمار من هذه الوحله.