أخبار

زعيم كوريا الشمالية يعتزم زيارة كوريا الجنوبية لحسم قضية نزع الأسلحة النووية في 2019

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
AFP مون جاي زار بيونغ يانغ سبتمبر/أيلول الماضي لأول مرة في تاريخ البلدين

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، "بتكرار" اللقاءات مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي، خلال العام المقبل لمناقشة مسألة نزع الأسلحة النووية من شبة الجزيرة الكورية.

وقال كيم في رسالة نادرة أرسلها إلى رئيس كوريا الجنوبية، إنه يرغب في السعي لتحقيق السلام بين الدول و"حل قضية نزع السلاح النووي معا"، بحسب ما نقله متحدث باسم الرئيس مون.

كما أعرب زعيم كوريا الشمالية عن "أسفه الشديد" لعدم تمكنه من زيارة سيول في عام 2018.

ووعد بإتمام الزيارة ردا على زيارة الرئيس مون إلى بيونغ يانغ في سبتمبر/أيلول.

وتحدث الرئيس الجنوبي، خلال زيارته إلى عاصمة كوريا الشمالية، أمام حشد جماهيري أثناء مهرجان ألعاب أريرانغ، لأول مرة في تاريخ البلدين، وقال إنه ينبغي على البلدين "أن يتحدا" مرة أخرى.

وتلقى الزعيمان ترحيبا حار من حوالي 150 ألف مواطن حضروا إلى ملعب ماي داي في بيونغ يانغ.

رسالة "دافئة" من كيم جونغ أون إلى ترامب

زعيما كوريا الشمالية والجنوبية يتعهدان بتخليص شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية

كوريا الشمالية تعدل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

وعلى الرغم من استمرار حالة الحرب نظريا بين بيونغ يانغ وسيول، فإن العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ خلال 2018 بفضل عدد من التحركات والإشارات التصالحية من زعيم كوريا الشمالية.

ولم يكشف المتحدث باسم الرئيس مون عن طريقة وصول رسالة كيم يونغ أون إليهم، لكنه وصفها بأنها دافئة وقال إنها حملت تأكيدا على "عزم كيم القوي على زيارة سيول بحسب تطورات الوضع مستقبلا".

كما التقى كيم جونغ أون، أيضا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في عام 2018، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي مباشرة مع زعيم كوري شمالي، لكن جهود تحسين العلاقات بين البلدين توقفت في الأشهر الأخيرة.

وقالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية لم تلتزم التزاما كاملا بالتخلي عن أسلحتها النووية، بينما انتقدت بيونغ يانغ العقوبات الأمريكية الجديدة التي تشل اقتصادها وتستهدف أعضاء حكومتها.

وعلى الرغم من هذه النكسات، فمن المتوقع عقد قمة أخرى بين ترامب وجونغ أون في 2019.

وأشاد الرئيس الأمريكي بتلقي "خطاب دافئ" من بيونغ يانغ في سبتمبر/أيلول، رغم أنه لم يحدد موعد لعقد اجتماع آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف