أخبار

مع توقعات بتدشين مرحلة جديدة من حرب الجواسيس

روسيا تعتقل مواطنًا أميركيًا

الامن الفيدرالي الروسي اعتقل (الجاسوس) الأميركي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: في تطور يشير إلى احتمال تدشين مرحلة جديدة من حرب الجواسيس بين روسيا وأميركا بعد 9 سنوات من الصفقة الكبرى لتبادل الجواسيس العام 2010، أعلن في موسكو عن اعتقال المواطن الأميركي بول ويلان، خلال عملية لمكافحة التجسس يوم الجمعة الماضي.

وقالت إدارة المعلومات والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، بأنه تم إعلام السفارة الأميركية بواقعة احتجاز ويلان، وفقا للمعاهدة القنصلية. وأضافت انه تم فتح تحقيق جنائي بتهمة "التجسس.

وقال مصدر في إدارة المعلومات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "جميع المعلومات التي يمكن تقديمها حاليا حول مسألة احتجاز المواطن الأميركي بول نيكولاس ويلان، واردة في تعليقات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي".

وتابع "من جانبنا، يمكننا أن نقول إنه تم إعلام السفارة الأميركية بشأن واقعة الاحتجاز، وفقا للمعاهدة القنصلية بين البلدين".&

&

ماريا بوتينا تحاكم بتهمة التجسس في واشنطن&

&

ويتوقع أن تصعد خطوة اعتقال المواطن الأميركي التوتر القائم أساسا بين موسكو وواشنطن منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014. وبعدها فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات واسعة على موسكو شملت مسؤولين وشركات ومصارف.

الجاسوسة بوتينا&

ويأتي اعتقال المواطن الأميركي بتهمة التجسس بعد أيام من اعتراف الروسية ماريا بوتينا (30 عاما) المتهمة بالتجسس لصالح بلادها بتهمة التآمر ضد الولايات المتحدة خلال جلسة بمحكمة أميركية فيدرالية في واشنطن العاصمة يوم 13 ديسمبر الحالي.

ويتهم الادعاء الأميركي بوتينا الملقبة بـ"عاشقة البندقية" بالتخابر ضد الولايات المتحدة لصالح روسيا&عبر اختراق جماعات ضغط والتأثير على السياسات الأميركية تجاه روسيا.

وعلى الرغم من انكارها للتهمة سابقاً، ظهرت بوتينا في المحكمة مرتدية سترة رياضية خضراء وبدت واثقة حين سألتها القاضية تانيا شوتكان عن اعترافها بتهمة التآمر.

وكان الادعاء& وجه لبوتينا، وهي خريجة الجامعة الأميركية في واشنطن، الاتهامات&بشكل رسمي في يوليو الماضي. وقالت النيابة إن بوتينا قدمت مشروعاً سعى لمد قنوات اتصال غير رسمية مع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لمصلحة روسيا.

كذلك اتُهمت بوتينا بالعمل مع مسؤول روسي وأميركيين اثنين بغرض اختراق الجمعية الوطنية للبنادق المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأعضاء بحزبه الجمهوري، وتدعو إلى ترويج تجارة وبيع السلاح دون قيود.

وقال رويرت دريسكول، محامي بوتينا، إن المسؤول الروسي المذكور في الاتهامات هو أليكسندر تورشين، نائب محافظ البنك المركزي الروسي، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مالية في أبريل الماضي.

وطبقاً لبريسكول، تواجه بوتينا السجن لمدة ستة أشهر وإمكانية الترحيل إلى خارج الولايات المتحدة بعد قضائها تلك العقوبة.

جاسوس نرويجي

يذكر أنه في وقت سابق، تم إنجاز التحقيق في القضية الجنائية ضد المواطن النرويجي، فرودي بيرج، المتهم بالتجسس في روسيا. وقال محامي الدفاع عنه، ايليا نوفيكوف، إن المخابرات الروسية، أبلغت فريق الدفاع، بإنجاز التحقيق.

وتفيد وسائل الإعلام، بأنه تم اعتقال بيرج في موسكو، عند استلامه وثائق تتضمن معلومات سرية تتعلق بالأسطول الحربي الروسي.

وتؤكد المخابرات، أن الشخص الذي سلمه هذه الوثائق، هو المواطن الروسي اليكسي جيتنيوك المعتقل حاليا بتهمة خيانة الدولة وفقا للمادة 276 من قانون العقوبات الجنائية الروسي" التجسس".

ويؤكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن &جيتنيوك، تعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، وسلمها وثائق سرية عبر المواطن النرويجي &فرودي بيرج.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي هامان ... يا فرعرن .. نصيحه للروس روحوا العبوا غيرها .
عدنان احسان - امريكا -

الروس انتهازيون ويلعبون بالوقت الضائع ،، وخلقوا هذه القضيه ،، ليبادلو الجاسوسه بوتينا بمن تدعي روسيا انهم جواسيس لامريكا ... واذا اراد الامريكان جواسيس .. لن يرضوا .. باقل من بوتين .. او مدييف ... وعلي الامريكان ان يرفضوا اطلاق سراح الجاسوسه الا بعد الانتخابات القادمه ، والسبب انه اذا اطلقوا سراح هذه الجاسوسه والتي قيل انها تغلغلت في صفوف الحزب الجمهوري ... ليس من المستبعد ان يلفق الزوس قصص تعيد ملف اكذوبه اختراق الروس للانتخابات الامريكيه الماضيه ... يعني محاوله روسيه جديده ومبكره للتشويه والشوشره علي الانتخابات الامريكيه القادمه ..طبعا ..مع قرب موعد الانتخابات الامريكيه سنشهد تحركات روسيه كثيره ..من باب خلط الاوراق والشوشره وخلق البلبله في هذه الحمله .. والتي سيعود ويفوز بها ترمب ثانيه ..الا اذا الدوله العميقه .. اختارت ملف \ كيندي لتحل ازمتها ،واعاده انتحاب ترمب ليس لانه الافضل ... ولكن بسبب الدوله العميقه التي عطلت كل البرامج خلال السنتين الماضيتين ..واليوم برامجها لم تعد تستوعب التغيرات الدوايه وخاصه في السياسه الخارجيه .. وكذلك لايوجد هناك شخصيات ديمقراطيه مقنعه لخوض الانتخابات ... يعني الطاسه ضايعه ، وبذلك الدوله العميقه من حيث لا يدرون دعموا حمله ترمب ... وربنا يستر من كاوبويات الدوله العميقه اذا خسروا المواجهه ؟ ولدينا مثا / كنيدي / ونيكسون / وكارتر / وكلينتون / .. وكل رئيس له سيناريوا.. حتي لو غلط غلطه بسيطه .