أخبار

لا يمكن القبول بخطف الملفات

نصر الحريري: اللجنة الدستورية في عهدة ميستورا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: أعلن نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، أن هيئة التفاوض لم تشارك في مؤتمر سوتشي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن الاجتماع القادم للهيئة سيناقش مشاركة بعض الأعضاء بصفتهم الشخصية، ومن بين المشاركين في سوتشي قدري جميل و علاء عرفات من منصة موسكو التي انضمت الى الهيئة مؤخرا   .
وأكد الحريري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة اسطنبول حول موقف الهيئة من مخرجات مؤتمر سوتشي  أن تشكيل "اللجنة الدستورية وضع في عهدة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفق القرار 2254، وستشمل طرفَي التفاوض الهيئة العليا ووفد النظام".

 

 

وأشار الى تمسك الهيئة بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والخاص بسوريا، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية، مشددا أنه لا يمكن القيام بأي عملية دستورية أو انتخابية دون مرحلة انتقالية تؤمِّن للسوريين بيئة مناسبة للتعبير عن رأيهم.
ولفت الحريري أن مسار الحل السياسي السوري الأساسي في جنيف، ومسار أستانة هدفه تطبيق وقف إطلاق النار لإزالة العوائق أمام سير العملية التفاوضية.

وتحدث في نفس الوقت أن تشكيل "اللجنة الدستورية وممارسة عملها يتم فقط ضِمن مفاوضات الحل السياسي في جنيف تحت إطار الأمم المتحدة، أما الحديث عن اللجنة المُشكَّلة في سوتشي فلا يمكن القبول به.".
وأوضح الحريري أن التوجه إلى جولة جنيف القادمة لتبيان ما إذا كان النظام سيدخل في العملية التفاوضية بشكل جدي ويستجيب لعملية الانتقال السياسي وتعديل الدستور، لافتاً إلى أن سوريا بحاجة إلى دستور جديد وأن هذا الأمر منصوص عليه في القرارات الدولية 2254 وبيان جنيف والتي تقتضي أيضًا بالانتقال السياسي، وأن الهيئة لا تقبل بخطف ملفّ من الملفات وتطبيقه.
وتطرق أيضا الى أن شخصيات من مجرمي الحرب ضد الشعب السوري في سوريا شاركت في مؤتمر سوتشي منهم مدانين بجرائم كبيرة وعقوبات دولية ، وقصد بذلك معراج أورال الذي احتجت على مشاركته أنقرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بئس ما زرعوا
والبؤس ما سيحصدون -

أرسل معتوه القرداحة بشار أسد كل شبيحته على كل المستويات والاختصاصات لتمثيله والهتاف له علانية ليقول للعالم إنه الأكثر شعبية وتوافقاً، وفي نفس الوقت أعلن عبر قنواته ومواقع تواصله رفضه للعملية التفاوضية مع من أسماهم بالخونة، وهذا كله بمباركة من راعي المؤتمر روسيا الحليفة التي قامت بإذلال متعمد لكل من حضر من منصات وشخصيات محسوبة على المعارضة مثل هيثم مناع وميس كريدي وقدري جميل ورندة قسيس ، حتى المبعوث الدولي "ستيفان ديمستورا" حضر ولم يحضر، احتج على تشكيل اللجنة الدستورية ورفض حضور جلسات المؤتمر، ولكنه من خارج المؤتمر عاد وباركها وأكد أنه ستدخل في سياق (جنيف)، ولتلطيف وقاحته تحدث عن توازٍ عادل لكل أطياف السوريين في هذه اللجنة التي سيتم اختصارها إلى 45 شخصية ستعمل على تغيير الدستور، وبمرسوم يصدره رأس النظام. نتائج المؤتمر أيضاً كانت بالضبط هي ما أصر النظام عليه من أنه يمكن التنازل لتشكيل حكومة وطنية يكون للمعارضة فيها مناصب لن تتعدى وزارات غير فاعلة، وتعديل دستوري مسمى (إصلاحات) لن تكون في جوهر الدستو. في "سوتشي" حضر المجرمون والقتلة كممثلين للشعب السوري، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إصرار روسي على إعادة إنتاج النظام من نفس البيئة المجرمة، والأدهى من ذلك أن يبادر "قدري جميل لمصافحة "معراج اورال" جزار بانياس، أمام الكاميرات في صورة لا أوضح منها في توصيف حالة التعاضد بين النظام ومن يعتبرون أنفسهم يمثلون طيفاً سورياً علمانياً. في توصيف كل هذا المشهد الميلودرامي في "سوتشي" تتضح تفاصيل جديدة من المؤامرة على الثورة ودماء أبنائها، وهذا ما يحتم على السوريين الشرفاء ممن ما زالت الثورة دينهم ومرامهم أن يفكروا بمعزل عن كل العالم وهيئاته وقوانينه، وأن يدركوا أنهم أيتام زمن سطوة القوة والباطل، وأن مفتاح نصرهم معقود على إعادة الثقة بينهم وبين حاضنتهم الشعبية المنهكة، وأن يعترفوا بأخطائهم... والنصر دائماً لثورات الشعوب بالنهاية في الصراع بين الحق والباطل، ونهاية المجرم بشار أسد محتومة وهي مشنقة في ساحة الأمويين أما بوتين قاتل أطفال سوريا فستكون نهايته مثل أقرانه موسوليني وتشاوشيسكو.