زيارة قريبة للعثماني ووفد وزاري للمنطقة
الحكومة المغربية تجدد التزامها بتلبية مطالب سكان «جرادة»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: بعد سقوط ضحية جديدة من ضحايا مناجم الفحم الحجري العشوائية الخميس، بمدينة جرادة (شرق المغرب)، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة «تتقدم تدريجيا في الخطوات التي أعلنتها»، مؤكدا «التزامها بتنفيذ الوعود التي قدمتها لسكان جرادة».
وأضاف الخلفي في اللقاء الصحافي الذي عقده بعد اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، «بالنسبة لنا اللقاءات التي جرت بين الحكومة وممثلي السكان والهيئات السياسية والنقابية والمدنية والسلطات المحلية. الحكومة ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة».
وتابع الخلفي قائلا «إرادة الحكومة قائمة ولم تتنكر لوعودها في معالجة هذه الإشكالات»، مؤكدًا أنه كان «هناك حوار وإنصات واستيعاب للاشكاليات المطروحة، وكان هناك تقديم عدد من الالتزامات والإجراءات الكفيلة بأن تمكن من الاستجابة لهذه المطالب والانتظارات»، نافيا أن يكون هناك أي تراجع في هذا المجال.
وشدد الوزير المغربي على أن هناك «حاجة ملحة لمحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، ونحن على وعي بضرورة إنصاف مناطق تعاني من التهميش، وأن هذا الإنصاف ينبغي أن يتم بإجراءات ملموسة»، لافتا إلى أن هناك «اجتماعات تتم من أجل اعتماد المخطط التنفيذي الثاني الخاص بمحاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية بسنة 2018، والذي خصصت له حوالي 7 مليارات درهم (حوالي 700 مليون دولار)».
وأفاد الخلفي بأن الحكومة ماضية في تنزيل التوجهات الصناعية الجديدة على المستوى المحلي، مبرزا أنها معبأة لـ«تكثيف الزيارات الميدانية لمعالجة المشاكل المثارةعلى مستوى الجهات والمدن والأقاليم والمناطق القروية»، مذكرًا بأن هذه الخطوات تدخل في إطار «التنمية ومحاربة الفوارق المجالية بين المدن والمناطق أولوية من أولويات الحكومة».
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن رئيس الحكومة سيقوم بمعية وفد وزاري في وقت قريب بـ«زيارة جهة الشرق من أجل التأكيد، ليس فقط، الالتزامات التي قدمت لسكان جرادة، بل أيضا، الالتزامات التي نحن بصدد اعتمادها على مستوى الجهة ككل».