أخبار

حليف ترمب الأكثر فعالية ساهم في هذه القضية

مذكرة الإستخبارات تمنح ترمب فرصة قلب الطاولة على مولر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: تترقب الولايات المتحدة الأميركية، المذكرة التي ستنشر خلال الساعات القادمة، وتكشف انحياز مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) ضد الرئيس دونالد ترمب في التحقيق المتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة.

ومن المتوقع ان تثير هذه المذكرة علامات استفهام كبيرة على دور الأف بي آي، ووزارة العدل التي كلفت المحقق الخاص روبرت مولر بالاشراف على التحقيق الخاص، ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر مقربة من ترمب ارتياحه الكبير للمذكرة التي ستضرب مصداقية التحقيقات.

فرصة ذهبية

وستشكل هذه الخطة فرصة ذهبية لترمب لقلب الطاولة والتأكيد على صحة تصريحاته السابقة التي وصف خلالها عملية التحقيق بمطاردة الساحرات، وبالتالي ستخف الضغوط أكثر على رجال الرئيس بعدما وصل مولر إلى داخل البيت الأبيض محاولا ضرب موعد مع ترمب نفسه.

ويدين ترمب بالفضل إلى النائب الجمهوري ديفين نونيز الذي عمل طوال الأشهر الماضية في لجنة الإستخبارات بمجلس النواب للوصول إلى هذه اللحظة، والجدير بالذكر ان نائب كاليفورنيا يعد من الحلفاء المؤثرين للرئيس في الكونغرس.

التحول الجذري

وبدأ نونيز الذي يشغل منصب رئيس لجنة الإستخبارات، بإجراء مقابلات تناولت قضية التدخل الروسي منذ مارس الماضي، قبل ان يشهد الملف الذي يشرف عليه تحولا جذريا بعد طلبه من مكتب التحقيقات الفدرالي، ووزارة العدل تزويده بالمعلومات التي استند اليها الطرفان لاجراء التحقيقات.

وفي حين حاولت وزارة العدل ممثلة بنائب الوزير رود روزنستاين، والاف بي آي تجاهل الرد على طلبات لجنة الإستخبارات، رفع نونيز الصوت عالياً، فحاول ممثلو الوزارة الالتفاف على نائب كاليفورنيا عبر التوجه مباشرة الى رئيس مجلس النواب بول رايان.

الحلف الجمهوري

رجال وزارة العدل ومكتب الافي بي أي، أرادوا اللعب على موضوع التباعد الذي كان قائمًا بين ترمب من جهة، وزعيم الأكثرية ميتش ماكونيل ورئيس مجلس النواب بول رايان من جهة ثانية، لكن مشروع الضرائب الذي كان يُعمل على تحضيره وما سيسفر عنه من تقارب بين رايان وماكونيل وترمب، جعلهم يعودون خاليّ الوفاض بعد اعلان رئيس مجلس النواب تأييده لمطالب نونيز.

واراد روزنستاين والأف بي آي اقناع رايان  بأن لا ضرورة لحصول لجنة الاستخبارات على المعلومات، معربين عن خشيتهم من عرضها على الجمهور، ولكن رايان الذي كان يرى بأم عينه ان تحالفاً وثيقًا يلوح في الأفق بينه وبين ترمب الذي كان يبتعد في نفس الوقت عن ستيفن بانون اكثر فأكثر، اختار الوقوف الى جانب رئيس لجنة الاستخبارات.

نهاية اللعبة

وتمكن الجمهوريون في لجنة الاستخبارات من حصد الأصوات الكافية لعرض المذكرة بعد موافقة الرئيس (يمتلكون اغلبية الأعضاء في هذه اللجنة)، ولم تنفع المعارضة الديمقراطية في إفشال مسعى نونيز، بينما يحاول مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالي حذف بعض المعلومات التي يعتبرونها حساسة، خصوصًا ان المعطيات تشير إلى ان المذكرة ستتضمن أسماء لأشخاص وادوار قاموا بها، وقد يفتح ملف التنصت على رجال حملة ترمب في الانتخابات، ودور شركة فيوجين وعميل الإستخبارات كريستوفر ستيل. وستفضي في نهاية المطاف الى فتح تحقيق مع المحققين الذين كانوا ولا يزالون يشرفون على ملف التدخل الروسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

تقرير متحيز بامتياز
ماني سمعان -

للأسف هذا التقرير متحيز بالكامل ولا يعكس وقائع مايجري الان ويبدو وكأن كاتبه جواد الصايغ (ترامبي اللون) . مثل هذه التقارير يجب أن تكتب بحيادية وإلا فاانها تخرج عن الموضوعية . الرأي العام الامريكي يخالف ما توصل اليه الكاتب إذ أن 60% من المجتمع الآمريكي يعتقد بأن الرئيس يخفي الكثير من المعلومات . آمل من السيد جواد الصايغ أن يبين وجهة النظر الاخرى بدل أن يكون جمهوريا أكثر من الجمهوريين .

كاشف الاكاذيب يكذب
رياض بدر -

حرب لوبيات, هذا هو مختصر ما يحدث في البيت الأبيض وصار جليا من خلال عمليات الإقالة والاستقالة بين كبار وصغار موظفي البيت الأبيض وحتى معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقربيه وغرمائه. يبدو ان النصر بات حليفا لترامب ضد لوبي يقوده الديمقراطيين للإطاحة به. فانحياز مكتب التحقيقات الفدرالي الواضح ينبئ بالكثير والمثير فانحيازه هذا ليس لرؤية خاصة به لمستقبل الولايات المتحدة بل قد يكون لان هذا المكتب الذي لطالما تورط بعمليات قذرة حتى ضد الولايات المتحدة قد يكون لا يريد لبعض الأوراق من الانكشاف فتودي به وبمن فيه لا سيما انه دم ضحايا احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 لازالت حاضرة في اذهان العالم والدوائر الداخلية حتى للاتحاد الأوروبي الذي ينظر بريبة لهذا المكتب الأمني بعين الريبة. فهل قلب ترامب الطاولة عليهم بعد ان تغلبت الأغلبية الجمهورية في لجنة الاستخبارات من فرض طلبهم بعرض مصادر المعلومات المزعومة عن تدخل روسي في الانتخابات الامر الذي يؤكده ترامب دائما بانه لعبة مطاردة الساحرات ولطالما تهرب منه مكتب التحقيقات الفدرالي بحجج مضحكة!فهل سيكون الحال في الولايات المتحدة كما هو عليه بعد الإطاحة بمصداقية هذا المكتب! ام سيكون ترامب وفريقه المسيطر الوحيد على مفاتيح الامن ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في العالم الامر الذي سيجعله يخطط لأحداث استراتيجية تاريخية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط بالذات. تحيتي

make america great again
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

نعم هناك فريق من المستشارين المقربين لرئيس ترامب تمكنوا من خداعه .. واجتماعتهم مع الروس ومع غيرهم داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها كانت خيانة كبرى لوطنهم الولايات المتحدة الامريكية وتصرف غبي احمق وخاطيء تمامآ ... وعلى الرغم من ما حدث منهم من سوء تصرف وتقدير لم يكن لتلك الاجتماعات اي نتيجة مؤثرة تذكر على مسار الانتخابات الرئاسية الامريكية والتي فاز بها الصقووووووور الجمهوريين وممثلهم في تلك الانتخابات الرئاسية ترامب .. مجرد 1% من نتائج تلك الاجتماعات لم يكن لها اي تاثير على الانتخابات لصالح ترامب او ضد هيلاري .. اجتماعهم مع الروس وبالمناسبة مع اطراف اخرى ايضآ غير الروس مجرد تصرف عبثي ناتج من غباء وفشل وتسرع غير مبرر .... كما قلت اصلآ الصقوووووووور الجمهوريون فائزين فائزين في انتخابات 2016 سواء عن طريق اجتماعات بعض المراهقين الاغبياء من فريق حملة ترامب مع الروس وغيرهم ام غير ذالك .. كما قلت الصقووووور الجمهوريين سيفوزون سيفوزن لكن ربما هناك من ارد توريط ترامب والجمهوريين بعد انتهاء الانتخابات وفوزهم واشغال الرئيس القادم الجديد في البيت الابيض في اشكالات ومشاكل جانبيه كما يحدث الأن .......؟؟ ونقولها الرئيس ترامب نعم تسرع وارتكب اخطاء ما كان يفترض ارتكابها وخاصه استماعه لبعض المستشارين المقربين له ... وننصحه عدم الاستماع لهم كثيرآ ... لكن الرئيس ترامب لديه فريق حكومي اخر ناجحين جدآ وعلى فهم وعلم وذكاء وحسن تصرف وهم Mike Pence نائب الرئيس و Rex W. Tillerson وزير الخارجية و James Mattis وزير الدفاع ومسؤولي الاستخبارات والامن القومي ورجال المؤسسات الرسمية الاخرى .. وهولاء هم القادة الاذكياء من فريق الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ...... ونقولها مرارآ وتكرارآ سيبقى الصقووووووور الجمهوريين الاذكياء والاقوياء هم قادة الولايات المتحدة الامريكية وقادة العالم الى عام 2024 ... تذكرو ذالك وتذكرو ما قلته سابقآ هنا في ايلاف عام 2016 شهر ايلول 7 محرك البحث كلينتون تتجرع كأس السم الذي أرادته لترامب ايلاف .... // وهنا ايضآ ترامب يفوز في المجالس الانتخابية الجمهورية في نيفادا ايلاف عام 2016 شهر 2 فبراير // وهنا ايضآ أنجيلا ديفيز: مسؤوليتنا منع ترامب من الوصول ايلاف عام 2016 شهر 7 يوليو .... // واخيرآ نلتقي معكم انش

اخطبوط الدجل الى النهاية
اميركي -

يتبين يوما بعد يوم حجم المؤامرة التي احاكها الاخطبوط الكاذب والمخادع الذي حارب ومازال الرئيس دونالد ترامب منذ اللحظة الاولى لاعلان فوزه الذي جاء مدويا على رغم الحملات المسعورة التي شنها عليه اللوبي الاعلامي المتحالف مع خصومه والذي كان يروج لاستحالة فوزه امام السيدة هيلاري كلينتون. ولاعطاء بعض المصداقية لهذه الترهات اخترع العديد من الاحاجي التي ارفقها بحملات مضللة في اكثر من مكان من امكنة استقطاب الانتباه في اميركا كامارة هوليوود التي تعج بالفضائح الاخلاقية والجنسية وغيرهما.الرئيس ترامب يتفوق على كل المصطادين بالماء والعكر والمحللين التافهين الذي يقبضون المال من اجل بث سمومهم في عقول البعض ضده على انه متواضع وعفوي ومخلص لشعبه ولوطنه ويؤمن بعظمة بلده لذلك لا يريدونه ان يستمر في القيام بمشاريع واعمال في البلاد تفضح كذبهم ودجلهم.