أخبار

احتجاجًا على قانون يفرضه منذ "الثورة الاسلامية"

توقيف نساء خلعن الحجاب بمكان عام في إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أوقفت الشرطة الإيرانية نحو ثلاثين امرأة في طهران كشفن رؤوسهن في مكان عام احتجاجًا على قانون يفرض الحجاب منذ الثورة الاسلامية في 1979، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام محلية مساء الخميس.

وافادت وكالتا الانباء "فارس" و"تسنيم" ووكالة الانباء العمالية (ايلنا) ان "الشرطة أوقفت 29 امرأة بتهمة الاخلال بالنظام الاجتماعي وسلمتهن الى القضاء"، دون اعطاء تفاصيل.

وشهدت شبكات التواصل الاجتماعية في الايام الاخيرة نشر صور التُقطت في طهران على ما يبدو وايضًا في مدن أخرى لنساء علقن حجابهن على عصا للاحتجاج.

ويفرض القانون الساري في إيران منذ ثورة 1979 على النساء وضع غطاء الرأس وارتداء ملابس طويلة تستر الجسم في الاماكن العامة.

 

 

وتأتي حركة الاحتجاج على غطاء الرأس اثر توقيف امرأة في أواخر ديسمبر، بعد ان كشفت عن رأسها في شارع مكتظ في طهران وعلقت حجابها على عصا.

وتم الافراج عن المرأة  بعد توقيفها لمدة شهر تقريباً، بحسب المحامية نسرين سوتوده الناشطة لحقوق الانسان في إيران.

 

 

وقالت سوتوده لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن القضاء حدد كفالة بقيمة 90 الف يورو لقاء الافراج عن امرأة اخرى أوقفت هذا الاسبوع، مضيفة ان قيمة المبلغ دليل على "نية" السلطات في ابقاء المشتبه بها قيد التوقيف.

 

In front of the Baseej base#Iran pic.twitter.com/zRbff60Gnn

— Potkin Azarmehr (@potkazar) January 31, 2018

 

واعلن المدعي العام للجمهورية الاسلامية جعفر منتظري الاربعاء ان اعادة بعض النساء النظر في الحجاب في إيران عمل "طفولي"، مقللاً من اهمية الاحتجاجات. وقال "إنها مسألة غير مهمة لا تثير القلق"، مضيفًا ان النساء اللواتي شاركن بشكل منفرد انما كان ذلك "عن جهل" و"ربما بتأثير من الخارج".

 

 

يذكر أن نساء محجبات شاركن في حملة الاحتجاج هذه، وقمن بحركة رمزية برفع أوشحة في الشوارع المزدحمة والتلويح بالحجاب برفعه من خلال عصا على شكل علم، تعبيرًا عن تضامنهن مع الفتيات والنساء اللواتي لا يرغبن بارتداء غطاء الرأس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتيات شارع الثورة
عادل محمد - البحرين -

الناشطة والإعلامية الإيرانية المعارضة "مسيح علي نجاد" المقيمة في نيويورك، تقود حملة "فتيات شارع الثورة" من أجل تحرير المرأة الإيرانية من الحجاب الإلزامي الذي فُرضته عصابة ولاية الفقيه في إيران بعد الفتنة الخمينية عام 1979.قبل خروجها من إيران كانت مسيح علي نجاد ناشطة في حقوق النساء وكاتبة صحافية. لقد بدأت نشاطاتها قبل نحو 17 عام مع وكالة "إيلنا" للأنباء في إيران، وثم قامت بنشر المواضيع في صحيفة "همبستگي" و"اعتماد ملّي" و"هم ميهن" و"بهار" و"شرق" الإيرانية. وفي عام 2005 أصبحت المراسلة البرلمانية لمجلس الشورى.لقد تم طردها من المجلس بسبب نشرها خبر في وكالة إيلنا للأنباء وصحيفة "اعتماد ملّي" حول إعطاء 10 مليون ريال (نحو 250 دولار) عيدية (رشوة) لأعضاء مجلس الشورى الإسلامي!؟.لقد غادرت علي نجاد إيران عام 2009 وأقامت في بريطانيا. وفي النهاية هاجرت إلى الولايات المتحدة وأقامت في مدينة نيويورك.كتبت صحيفة الاندبندنت في مايو 2014: "أسست مسيح علي نجاد حركة "حريتي الخفية" في الفيسبوك الذي نجحت في جلب نحو مليون من المؤيدين لهذه الحركة.من مؤلفاتها: "أنا حرة" و"القرار الأخضر". لقد نالت جائزة حقوق المرأة من "مجلس جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان" لرفعها صوت المرأة الإيرانية وكفاحها من أجل حقوق الإنسان.

ربنا يشفى
فول على طول -

سقط الاسلام مع خلع الحجاب ... وبارتداء الحجاب أو النقاب ترتفع راية الاسلام .....يا سلام هل يوجد دين أخر بالاكراة وبالقانون ؟ ربنا يشفى .

كما علي كما عليّان
-

هذه ديكتاتورية الدين التي تمارسها إيران فمبروك لكم هذه الديكتاتورية لأنها أساس التقدم والآزدهار .