أخبار

تعاون أكبر بين المكسيك وأميركا للتصدي لتهريب المخدرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مكسيكو: اعرب وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ونظيره المكسيكي لويس فيديغاراي الجمعة في مكسيكو عزمهما على تعزيز التعاون بين بلديهما في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

وفي اليوم الثاني من جولة في اميركا اللاتينية تستمر اسبوعا، شدد تيلرسون على اهمية التصدي لازمة المخدرات "التي تسبب آثارا فظيعة على المواطنين الاميركيين والمكسيكيين والكنديين".

وقال وزير الخارجية المكسيكي خلال مؤتمر صحافي انهما اتفقا على "بذل جهود خاصة" للتصدي للمخدرات. واضاف ان الهدف هو تحسين فعالية التعاون "وليس تبادل اللوم وتحميل بعضنا البعض المسؤولية". وقال تيلرسون "علينا انتهاج مقاربة مختلفة تماما".

من جهته، اعلن الوزير المكسيكي ان تجديد التعاون سيسمح "بالتصدي لتهريب المخدرات الى الولايات المتحدة ووقف تهريب الاسلحة من الولايات المتحدة والاموال وتفكيك البنية المالية لهذه المنظمات". ويقدر عدد الاميركيين الذين باتوا مدمنين على الافيون بمليوني شخص.

وقال الوزير المكسيكي انه لم يتم التطرق خلال المباحثات الى مسألة الجدار المثير للجدل الذي سيتم بناؤه على الحدود بين البلدين.
ويريد ترمب بناء جدار على الحدود بين البلدين لوقف الهجرة غير المشروعة وتهريب المخدرات الى الولايات المتحدة.

ورغم الازمة الدبلوماسية الجدية التي اثارها الموضوع بين البلدين اشاد الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نيتو في ختام لقاء مع تيلرسون الجمعة بـ"علاقة العمل الجدية".

من جهته قال تيلرسون للعاملين في السفارة الاميركية في مكسيكو قبل ان يتوجه الى الارجنتين "لدينا مصالح مشتركة عديدة لا تسنح بان نضع عقبات امامنا".

كل الاطراف رابحة
قال الوزير المكسيكي الذي يقف وراء الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها ترمب لمكسيكو في نهاية اغسطس 2016، ان العلاقات بين البلدين متينة على الرغم من تصريحات الرئيس الاميركي. واضاف "من نواح عدة باتت علاقتنا اقرب واسهل مما كانت عليه مع الادارة السابقة. قد يفاجأ كثيرون بذلك لكنه الواقع".

وحول ملف اعادة التفاوض حول اتفاقية التبادل الحر بين دول اميركا الشمالية (نافتا) المبرمة بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة والتي وصفها ترمب بـ"الكارثية" فان "التفاوض يجري بجدية ومهنية" على حد قول فيديغاراي.

وكان تيلرسون اعتمد في اوستن (تكساس) لهجة مؤيدة للاتفاق. وقال "اني من تكساس ومقاول في قطاع الطاقة ومرب للمواشي وادرك الى اي درجة نافتا مهمة لاقتصادنا". من جهتها قالت وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند التي كانت حاضرة خلال محادثات مكسيكو ان "الاوضاع الغامضة ليست امرا جيدا".

ودعت الى انهاء المفاوضات سريعا للتوصل الى اتفاق تكون "جميع الاطراف فيه رابحة" في حين يتوقع تنظيم جولة سادسة منها في فبراير.

بصمات روسية
ردا على اسئلة صحافيين قال تيلرسون الجمعة انه من المحتمل ان تتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية المقررة في المكسيك في يوليو المقبل. واضاف "نعلم ان روسيا تترك بصماتها في دول عدة من العالم (...) نصيحتي هي ان تتوخى المكسيك الحذر".

وحول ازمة فنزويلا استبعد تيلرسون اي تدخل عسكري في البلاد. وقال تيلرسون "نأمل في ان تجري هناك عملية انتقالية سلمية".
ويقوم تيلرسون بجولة لاميركا اللاتينية تدوم اسبوعا ستقوده بعد المكسيك الى الارجنتين والبيرو وكولومبيا وجامايكا.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف