في صنداي تلغراف: المعركة من أجل خلع الحجاب في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نطالع في صحيفة صنداي تلغراف تقريرا عن معركة قانونية تخوضها محامية إيرانية من قدماء النشطاء في مجال حقوق الإنسان للدفاع عن حقها في خلع الحجاب، أعده راف سانتشيز وجوزيه إنسور وأحمد وحدات.
كانت نسرين ستوده، التي تدافع عن سجناء المعارضة، قد اعتقلت في عام 2010 بتهمة نشر الدعاية المضادة للدولة وتعريض الأمن القومي للخطر.
وكان الحراس يأتون إليها لحثها على ارتداء الحجاب الخاص بالسجن، مرة بالتهديد وأخرى بالرجاء، وكانت ترفض، حتى عندما مددوا فترة اعتقالها بسبب "سوء السلوك".
بعد مضي عقد من الزمان تخوض المحامية نفس المعركة دفاعا عن نساء شابات يرفضن ارتداء الحجاب.
وقالت ستوده للصنداي تلغراف "لقد عانيت الأمرين حين رفضت ارتداء الحجاب، لكننا الآن نتحدث عن حراك على مستوى الوطن".
وتقول الشرطة الإيرانية إن 29 شخصا على الأقل قد اعتقلوا بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.
وقد ظهرت لقطات فيديو في أنحاء مختلفة من إيران تقف فيها نساء يلوحن بالحجاب الذي يرفضن ارتداءه.
وكان الاحتجاج قد لفت انتباه العالم بعدما اعتقلت امرأة، تدعى فيدا محافد وتبلغ من العمر 39 عاما، بسبب خلعها الحجاب في الشارع يوم السابع والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول. وقد لجأت عائلتها إلى المحامية ستوده.
وقالت ستوده مشيرة إلى الحادث الأخير "لقد عبرت عن رأيها بطريقة سلمية أمام الملأ، وهو أسلوب للاحتجاج نجح في أنحاء العالم، وليس هناك سبب لأن لا ينجح في إيران".
"لا تسمحوا للمتطرفين بتدمير مدارسنا"تحمل افتتاحية صحيفة صنداي تايمز العنوان أعلاه.
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالحديث عن مدرسة كان سجلها الأكاديمي المتفوق مثار حديث وسائل الإعلام، بالرغم من أن لا أحد من طلابها تقريبا يتحدث الإنجليزية كلغة أم، وكل واحد من خمسة طلاب في المدرسة يحصل على وجبات مجانية، وهو ما يشير إلى الخلفية الاقتصادية المتواضعة لعائلته.
وحصلت المدرسة في المرحلة الثانية من تقييم أداء الطلاب في الرياضيات والقراءة والقواعد وعلامات الترقيم على أفضل نتيجة ليس فقط على مستوى المدارس الابتدائية في إنجلترا بل على مستوى جميع المدارس التحضيرية في أنحاء البلاد.
ثم، بعد فترة قصيرة، كانت المدرسة ذاتها مثار اهتمام وسائل الإعلام بسبب حظر الإدارة ارتداء الطالبات دون سن الثامنة الحجاب.
وأبلغت إدارة المدرسة أولياء أمور الطلاب أنها لن تسمح لهم بالصيام خلال الدوام المدرسي في شهر رمضان.
وقالت نينا لول مديرة المدرسة إن تلك الإجراءات تهدف لمساعدة الطلاب على الاندماج في المجتمع البريطاني.
وذكرت المديرة أنها طلبت من الطلاب أن يرفعوا أيديهم إن كانوا يعتقدون أنهم بريطانيون، وأن قليلين منهم فعلوا.
وقد تعرضت المديرة إلى حملة منظمة وواسعة النطاق اتهمتها بالنازية وطالبت بإقالتها.
ولم يكن ارتداء الحجاب والصيام سبب القلق الوحيد في المدرسة، فقد لوحظ أن الطلاب الذين يترددون على مدراس دينية خاصة بعد الدوام المدرسي يحضرون إلى المدراسة في اليوم التالي مرهقين.
ولم تقتصر هذه الظواهر على المدرسة المذكورة، فقد قالت أماندا سبيلمان الموجهة الرئيسية للمدارس في بريطانيا إن بعض أولياء الأمور يرغبون في تحويل هدف التعليم عن مساره واستخدام التربية الدينية ذريعة للتضييق على تفكير الطلاب وعزلهم.
بين الرجال والنساء
لماذا يموت عدد أكبر من الرجال نتيجة سرطان البروستانا من عدد النساء اللواتي يمتن نتيجة سرطان الثدي؟
يطرح ويل هاتون هذا التساؤل في مقال كتبه بصحيفة أوبزرفر.
يقول الكاتب إن أي عيادة تقدم للرجال إمكانية فحص الدم الهادف للتعرف على احتمال إصابتهم بسرطان البروستاتا، وأن كل ما عليهم هو أن يطلبوا إجراء ذلك الفحص.
لكن كثيرا من الرجال لا يفعلون.
يقول الكاتب إن ذلك يشير إلى عقلية الرجال الذي يرون أن هاجس المرض والرغبة في تجنبه هو علامة ضعف لا تلائم طبيعة الرجل.
بينما النساء، على العكس، لا يمتنعن عن الحديث عن المرض واحتمالات الإصابة به وكيفية تجنب ذلك بإجراء الفحوص الطبية المطلوبة.
ويرى الكاتب أن هذا الاختلاف في الذهنية بين الرجال والنساء يتسبب في موت مزيد من الرجال وإنقاذ مزيد من النساء من خطر الموت.