أخبار

عبر لـ«ايلاف المغرب» عن أمله في تجاوز الأمر

رباح: ليس هناك ترتيب حول كلمة ابن كيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: يبدو أن الكرة الملتهبة التي ألقاها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، في البيت الحكومي الذي يقوده زميله سعد الدين العثماني، بدأت تتفاعل وتتطاير نيرانها بين الأحزاب الستة المشكلة للغالبية المتعددة التوجهات والمشارب.

فبعدما كانت «إيلاف المغرب» سباقة لنقل رد الكاتب الأول (أمين) لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، ردا على انتقادات ابن كيران، والذي اعتبر فيه أن ابن كيران «انتهى وليس له أي دور»، بالإضافة إلى استغرابه من حضور رئيس الحكومة العثماني، واستماعه لـ«تقريع حلفائه في الغالبية الحكومية»، وذلك في مؤاخذة صريحة وتلميح واضح من لشكر إلى أن قيادة حزب العدالة والتنمية تنهج أسلوب «تبادل الأدوار» في التعاطي مع حلفائها.

وفي أول تعليق على الموضوع، من طرف أحد قيادات الحزب القائد للتحالف الحكومي، نفى عزيز رباح، عضو أمانة حزب العدالة والتنمية ، ووزير الطاقة والمعادن في حكومة العثماني، وجود أي تنسيق بين قيادة الحزب حول الخرجة الأخيرة لأمينهم العام السابق.

وقال رباح في اتصال مع «إيلاف المغرب»، إنه «ليس هناك ترتيب ولا هم يحزنون» بين الأمانة العامة وابن كيران حول الكلمة التي ألقاها في مؤتمر الشبيبة، وأضاف مؤكدا «نحن لا نعرف ترتيبات من هذا النوع، ولا يمكن أن نقوم بها ولا أن نتبادل الأدوار».

رباح وابن كيران (صورة مركبة)

ورفض الوزير الرباح الذي عرف بموقفه الرافض لاستمرار ابن كيران في ولاية ثالثة على رأس الحزب، التعليق على ما جاء في كلمة رئيس الحكومة السابق من انتقادات حادة لعزيز أخنوش وإدريس لشكر، حيث قال: «ليس لدي أي تعليق على كلمة الأستاذ ابن كيران».

وزاد رباح الذي بدا متحفظا في حديثه مع «إيلاف المغرب»قائلا: «أكيد الحلفاء سيستمعون إلى الكلمة، وكل طرف سيتعامل معها بطريقته»، قبل أن يختم «أتمنى أن نتجاوز هذا الأمر».

ولم يؤكد رباح احتجاج حلفاء حزبه في الغالبية على العثماني بسبب كلمة ابن كيران، إلا أن تعبيره عن «أمله في أن تتجاوز الغالبية الحكومية التداعيات التي يمكن أن تخلقها الكلمة»، التي وصفها مراقبون بـ«الغير مسبوقة لابن كيران في حق أحزاب ضمن التحالف الحكومي الذي يقوده العثماني»، تؤكد بشكل غير مباشر «الورطة» التي وجد الحزب وأمينه العام نفسه فيها بعد هجوم ابن كيران الكاسح على مختلف الجهات المعادية للحزب والحليفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف