أخبار

فارس أعادت نشر تقرير عن النبيذ بتعجب وغمز ولمز

إعلام إيران يواصل ترصّده الكيدي لـ(إيلاف)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: تواصل وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية الصيد في الماء العكر في حملتها ضد (إيلاف) وترصد كل تقرير وخبر وتعليق، حتى لو كان منقولا من وسائل إعلام أخرى أو جهات بحثية وإلصاقه بها عن تعمد وسابق إصرار. 

وفي أحدث "مطاردة" كيدية تحريضية من وسائل الإعلام الإيرانية، بثت وكالة (فارس) الرسمية، الوثيقة الصلة بالحرس الثوري الإيراني، خبرًا وابرزته على موقعها كانت نشرته (إيلاف) حول دراسة جديدة عن فائدة تناول كأسين من النبيذ. 

وعادت الوكالة لوصف (إيلاف) بـ"السعودية" رغم تأكيد جهة محايدة مثل (بي بي سي) في تصويب لها بأن (إيلاف) ليست صحيفة سعودية تصدر في المملكة العربية السعودية، بل هي صحيفة إلكترونية عربية تصدر من لندن، ملكيتها خاصة ولا علاقة للدولة السعودية بها. 

وكان موقع بي بي سي واتش حرص على تصويب معلومة وردت في "بي بي سي"، تضلل القراء بالاشارة الى أن "إيلاف" صحيفة سعودية بعد نشرها مقابلة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

تقرير النبيذ

وإلى ذلك، قال تقرير (فارس) يوم الثلاثاء تحت عنوان بارز (موقع سعودي: تناول كأسين من النبيذ يوميًا مفيد للدماغ!!) وارفقته بصورة عن التقرير الذي كان ترجمه الزميل عبدالاله مجيد، وتم نشره يوم الاثنين 5 فبراير 2018.

وأضاف تقرير الوكالة الإيرانية: نشر موقع "إيلاف" السعودي الالكتروني، تقريرًا حول دراسة جديدة تزعم أن تناول كأسين من النبيذ في اليوم لا يصفي الذهن فحسب، بل وينظف الدماغ أيضاً، في سلوك واضح للترويج للمنكر وفعل الحرام.

وتابعت فارس: ونقل الموقع أن الدراسة اكتشفت بأن فئران اختبار أُعطيت ما يعادل نحو كأسين ونصف الكأس من النبيذ في اليوم كانت أعلى كفاءة في تنظيف الدماغ من النفايات التي ترتبط بالخرف. كما ان أداءها لا يقل عن أداء القوارض التي "لا تتعاطى الحكول" في الاختبارات الذهنية والحركية.

كما نقل التقرير عن رئيس فريق الباحثين، الذي أجرى الدراسة في جامعة "روتشيستر" في نيويورك الدكتور مايكل نيديرغارد، قوله إن المعروف أن لتناول الكحول بافراط على امتداد فترة طويلة آثاراً سلبية على الجهاز العصبي المركزي.

ونوهت (فارس) إلى أنه "وفي الوقت الذي جزم موقع "إيلاف" بأن  تناول كأسين من النبيذ مفيد، قال الدكتور نيديرغارد :ولكننا أظهرنا في هذه الدراسة  للمرة الاولى ان جرعات قليلة من الكحول "يمكن" أن تكون مفيدة للدماغ ، وبالتحديد تحسين قدرته على إزالة النفايات". 

ويلاحظ أن الوكالة الإيرانية تناولت نشر الموضوع من زاوية غير علمية بل محض دينية تدخل في إطار التحريم والتحليل، متناسية أن المعلومات الواردة كانت على لسان باحثين وليست "معلومات" من عنديات (إيلاف) أو أنها ادعتها أو ابتكرتها. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
....................
هارون -

بشراكم إيلاف فإن الحق معكم والله ناصركم .. رد الله كيدهم إلى نحورهم ..آمين .

منبر حر
ناصر -

ايلاف منبر حر وتعر ض الاراء بمهنية وحرية وهي ليست منبرا للطائفية والفتن والتدليس كما هي الصحف المدعومة من دولة الشر والقهر الطائفي. حولتم العراق الى دولة طائفية بامتياز واغرقتموها بالمخدرات والمليشيات والمشعوذين وشجعتم زواج المتعة وتصرون على ممارسة البكاء ومنع الفرح خدامكم في العراق اذا مسكوا واحد يشرب بيرة يسجنونه ويغرمونه اما اذا مسكو من يتاجر بالمخدرات كابن واليكم في النجف فانهم يقدسونه عشتم وعاشت ايران دولة التدليس والخرافات والكذب .اذا كنتم تستنكرون النبيذ ادعوكم لتناول كاس من الحرية المحروم منها شعب ايران.

قليل منه ينعش النفس
بسام عبد الله -

هذه حقيقة ناتجة عن دراسات علمية وتجارب مخبرية قام بها علماء وخبراء دامت لفتره زمنية طويلة ، ولا علاقة لهم لا بديانة ولا بمبدأ شيوعي أو رأسمالي ولا بشعوذة ولا بلطم ولا تؤخر ظهور المهدي. وقد قال المسيح عليه السلام : قليل منه ينعش النفس، والدين الإسلامي لم يحرمه فجأة إذ قال لهم : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} . لأن العرب في الجاهلية كانوا مدمنين لشرب الخمر ومعروف أن كثرته وخاصة في المناطق الحارة أضراره الصحية جسيمة تتلف الدماغ والجهاز العصبي . أما في المناطق الباردة فيستحيل عليهم العيش بدون القليل منه فهم يتناولون بعض أنواعه مع قهوة الصباح لتدفئتهم. أما من الناحية الإجتماعية وبعد خبرة طويلة من العيش مع الطرفين تبين أن أكثر من ينادون بالمنع وخاصة ملالي الدجل يخزنون الويسكي بالصناديق وهم أكثر تعاطياً من باب النفاق أي ينهون عن الشيء ويأتوا بمثله، أو كل ممنوع مرغوب بينما رأيت الكثير ممن يعيشون في الغرب لا يتعاطونه رغم توفره ، ولو كنت مسؤولاً في ايران أو أي دولة خليجية أو الهند لمنعته نهائياً وطبقت عقوبة الإعدام لأسباب معروفة لا حاجة لتكرارها.