أخبار

اتهام بنغلادشية بطعن أسترالي محاكاة لداعش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ملبورن: تم توجيه الاتهام السبت لشابة بنغلادشية بطعن رجل في رقبته اثناء نومه في ملبورن في هجوم وصفته الشرطة الاسترالية بأنه مستوحى من تنظيم داعش.

اعتقلت الشرطة مؤمنة شوما (24 عاما) في مكان الهجوم الذي وقع في شمال المدينة بعد ظهر الجمعة. وكان طفل الرجل موجودا لكنه لم يصب بأذى.

وقال نائب مفوض الشرطة الفدرالية الاسترالية "سنعتبره هجوما منفردا مستوحى من تنظيم داعش، الهدف منه إيذاء مجتمعنا".
اضاف "نستنكر أي محاولة لترهيب مجتمعنا. سنواصل العمل مع شرطة مقاطعة فيكتوريا لضمان أمن المجتمع والمحافظة على أسلوب حياتنا في استراليا".

وقالت الشرطة ان الشابة مواطنة بنغلادشية وصلت الى ملبورن في الاول من فبراير بتأشيرة طالبة وكانت تستأجر غرفة في منزل ميل بارك (56 عاما). وأبلغت أحدى الجارات صحيفة هيرالد صن أن الرجل تمكن من الاتصال بها وسارعت الى منزله حيث وجدته في المرآب في بركة دم.

وقالت "شاهدت كل الدم، كان المشهد يبعث على الصدمة، رأيت الكثير من الدم". ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن الشرطة أن شوما كانت ترتدي نقابا أسود في ذلك الحين. ووجّهت اليها تهمة القيام بعمل إرهابي، وأمرت المحكمة بتوقيفها عقب مثلوها أمامها السبت.

سيخضع الرجل، الذي يعتقد انه ممرض، لعملية جراحية السبت إثر اصابته بجروح لا تمثل خطرًا على حياته. كما تلقت الشابة اسعافات في المستشفى لجروح طفيفة في اليد.

وأعلنت الشرطة على الأثر انها ستعزز تواجدها العلني في الاسابيع القليلة المقبلة خلال فعاليات كبيرة ومنها بطولة تي-20 العالمية للكريكت بين استراليا وانكلترا.

ويتزايد القلق لدى كانبيرا بشأن التطرف ورفعت مستوى التهديد الارهابي في سبتمبر 2014. ومنذ ذلك الحين تم توجيه الاتهام لـ85 شخصا بينهم شوما، نتيجة 36 عملية لمكافحة الارهاب في انحاء البلاد، بحسب الشرطة.

وتم إحباط 14 هجوما على الاقل في السنوات القليلة الماضية، بحسب السلطات، منها مخطط وضعه أحد أنصار تنظيم داعش بحسب السلطات الأسترالية، وكان الهدف منه قتل اكبر عدد ممكن من المحتفلين ليلة راس السنة في ملبورن في العام الماضي.ورغم تلك الاجراءات، وقع العديد من الهجمات ومنها حصار لمقهى في سيدني في 2014 قتل فيه اثنان من الرهائن.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا تنتظر في جنة العدم
عربي من القرن21 -

حتى الولدان المخلدون محجوزون للرجال ؟؟!..