سلاح الجو الإسرائيلي: الضربات التي شنتها إسرائيل في سوريا تعد الأكبر منذ 1982
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت إسرائيل إنها ألحقت أضرارا بالغة بأنظمة الدفاع السورية بعدما أُسقطت طائرة مقاتلة لها فوق سوريا.
وقال الجنرال البارز في سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إن الرد كان "أقوى هجوم" من نوعه ضد سوريا منذ حرب لبنان عام 1982.
وتقول إسرائيل إن إسقاط طائرتها، وهي من نوع إف-16، وقع خلال مهمة في أعقاب إطلاق طائرة دون طيار إيرانية داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقفز الطياران من المقاتلة الإسرائيلية بمظليتهما قبل تحطمها شمال إسرائيل، فيما تقول إسرائيل إنها ردت بموجة هجمات على أهداف عسكرية سورية وأخرى إيرانية في سوريا.
وفي وقت لاحق، السبت، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع قياداته العسكرية.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها "ضد أي هجمات تستهدفها أو أي محاولة لإيران لإنشاء كيان لها ضدنا في سوريا."
كيف تطورت الأحداث منذ صباح السبت؟
يقول الجيش الإسرائيلي إن مروحية قتالية اعترضت بنجاح طائرة إيرانية من دون طيار انطلقت من سوريا وتسللت إلى إسرائيل، ونشر الجيش، عبر حسابه بموقع تويتر، صورا قال إنها تظهر الطائرة تحلق في المجال الجوي الإسرائيلي قبل إسقاطها.
وبعد ذلك أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها استهدفت "أهدافا إيرانية داخل سوريا".
ودوى صوت صفارات الإنذار شمالي إسرائيل وفي مرتفعات الجولان، بعد إطلاق المضادت الجوية السورية.
وسمع سكان محليون عددا من الانفجارات وقصفا جويا مكثفا في المنطقة القريبة من الحدود الإسرائيلية السورية الأردنية.
بماذا ردت إسرائيل؟شنّت إسرائيل موجة ثانية من الهجمات على سوريا. وقال المتحدث باسم الجيش، جوناثان كونريكس، إن ثمانية من الأهداف التي ضُربت في سوريا تعود إلى الفرقة السورية الرابعة المتمركزة بالقرب من دمشق.
ولم يصب أي من الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في هذه الغارة.
وأضاف كونريكس: "لا نرغب في تصعيد الوضع."
وتنفي سوريا وحليفتها إيران أن تكون الطائرة دون طيار قد دخلت إسرائيل.
وأعربت روسيا عن "قلقها الشديد" إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
ما هو الوجود الإيراني في سوريا؟تدعم إيران، إلى جانب روسيا، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقاتل قواته المعارضة المسلحة منذ 2011.
ونقلت بي بي سي في نوفمبر/ تشرين الثاني عن مصادر استخباراتية قولها إن إيران تقيم قاعدة عسكرية دائمة في سوريا.
ونبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلده "لن يسمح بحدوث ذلك".
وتواجه إيران اتهامات بأنها لا تسعى إلى توسيع النفوذ الشيعي فحسب، بل تريد فتح طريق للإمدادات من إيران لحزب الله اللبناني.
تحليل: جوناثان ماركوس مراسل بي بي سي للشؤون الديبلوماسية
تشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية على مخازن للأسلحة ومنشآت أخرى بهدف منع وصول الصواريخ الإيرانية إلى حزب الله اللبناني.
وتعد سوريا معبرا لشحنات الأسلحة الإيرانية لحزب الله. ولكن موازين القوة تغيرت الآن، إذ أصبح الرئيس السوري، بشار الأسد، أكثر تأثيرا بفضل الدعم الإيراني.
وأصبح دور إيران مباشرا في الأزمة، إذ تتهمها إسرائيل بإقامة قاعدة عسكرية في سوريا إما لفائدتها إو لفائدة مليشيا حزب الله المؤيدية لها.
لكن يعتقد أنها تقيم أيضا مصانع للصواريخ في سوريا وفي لبنان، من أجل تأمين الأسلحة لحزب الله.
وأصبح الآن منع وصول الأسلحة الإيرانية لحزب الله مسألة معقدة بالنسبة لإسرائيل، لأن إيران لها دور مباشر في الأزمة على حدودها.
التعليقات
حرب الانابه انتهت
عتوي -الحرب بالانابه انتهت ...... والحرب انتقلت من الوكيل الى الاصيل ........... يعني لا حاجه لداعش او اشرار الشام او نصره او سوريا الحره او غيرها من المسميات ...... كلها فشلت ولم تحقق المبتغى ...... تذكرني بمسلسل كارتوني اسمه كرندايزر .... عندما يرسل فيغا وحشا الى الارض ويتخفى بشخص انسان ويعمل على احلال الدمار ليكتشف امره لاحقا وبعدها يتحول الا وحشا كاسرا ويبدأ بالقتال ولا داعي للتخفي مجددا ....... انتهت اللعبه
العصابة الاسدية المجرمة
متابع -شكرا لجيش الدفاع الاسرائيلي ونتمنى المزيد والمزيد من هذه الضربات . وكل الذل والعار للعصابة الاسدية المجرمة !!
الرد الأيراني جبان ومرتزق
عربي من القرن21 -لقد تم تدمير عدة دول وليس فقط مدن عربية بأكملها من قبل أذرع مرتزقة أيران ومنها العراق و لبنان وسوريا واليمن وفلسطين غزة والى حد ما دول خليجية كالبحرين , هؤلاء الملالي جبناء ولولا الجهلة المتخلفين أكثر منهم في تلك الدول لما تمكن أصحاب العمائم من تصدير أرهابهم بحجة القدس وهي براء من هؤلاء العجم العلوج !!؟..
لا نرغب في تصعيد الوضع
لبناني -سلاح الجو الإسرائيلي: الضربات التي شنتها إسرائيل في سوريا تعد الأكبر- ......هذا صحيح....إلا ان كيان العدو يخشى الحرب طويلة الأمد و خاصة ان جيش سوريا اصبح له خبرة في حرب العصابات مع حزب الله و مناصريهم اصبحوا يشكلون جبهة بآلآلاف الكيلومترات تساندهم شعوبهم و يعدون بنحو خمسمئة الف مقاتل من كل العرب....مسلحون بالدورون و افضل اسلحة الصاروخيه تصل الى المفاعل النووي,,,.فهي تحسب الف حساب لآن المعركه ستكون على اراضيهم بالذات و احتمال احتلال الجليل الآعلى....
في الوقت المناسب والزمان
عبدالرحمن -شكرا نتنياهو الله تعالى ينصرك ويحميك والى الامام بشار مش فاضي لك بس يخلص على شعبه بيرجع لك واحتفظ بحق الرد والردود في الزمن المناسب والزمان المناسب والوقت المناسب والمكان المناسب والقرن المناسب والسنة المناسبة اذا سمح لي مومو حكم
سوف تكشف الايام الحقيقة
سربست -من الغباء التصور أن أمريكا سمحت لأيران بهذا الانتشار الكبير في المنطقة من دون خطة أمريكية مسبقة,أمريكا ومن قبله بريطانيا لم تسمح لدول المنطقة أن تتفوق على اسرائيل,وفي الحروب التي خاضها مع مصر والدول العربية تدخلت كل من بريطانيا وأمريكا والدول الداعمة لأسرائيل بشكل مباشر,اذا ما السر في أن أمريكا سمحت لأيران بالسيطرة على دول المنطقة ابتداء بالعراق ومرورا بسوريا وكذلك اليمن,ومن قبل لبنان وقعت تحت هيمنة حزب الله التابع لأيران,في حرب 2006 كنت من القلائل قلت أنها حرب مهزلة ومسرحية,في حين كان يتغنى معظم العرب بحسن نصرالله ويخاطبونه بمقاوم وما الى ذلك,وكلنا رأينا كيف تم تصفية أحمد ياسين وهو مقعد على الكرسي ولم يستهدف اسرائيل نصرالله الا في الاعلام,ولكن مع اندلاع الثورة السورية وتدخل نصرالله المباشر لصالح بشار ,وقع القناع الذي كان يلبسه نصرالله وعلم الكل أنه لم يكن يوما مقاوما,بل هو مقاول مع اسرائيل,كما خدم بشار وابوه من قبل اسرائيل بحماية حدوده, اقولها مرة اخرى بأنه ليس هناك عداء حقيقي بين أمريكا وايران,ولا ايران واسرائيل, وأمريكا وصل الى قناعة بعد احتلال العراق بأنه ليس امامه الا تسليم العراق الى ايران ,حتى لايقع في المستنقع العراقي كما حدث للسوفييت ايام احتلالهم لأفغانستان,وبهذا جعل الميليشيات الايرانية والحرس الثوري يواجهون المقاومة العراقية,وكلنا نتذكر فتوى السيستاني بعدم مقاومة الامريكان عند احتلالهم للعراق والدخول اليها من جنوب العراق الشيعي التابع لأيران ,وكذلك ثورة سوريا بعد العراق,وكذلك التخلي عن دول الخليج لصالح ايران بعد حلبهم عن بكرة أبيهم وجعل منهم دول مديونة,وهكذا بقي السعودية ودول الخليج وحيدة امام مواجهة ايران والحوثي بعد تخلي امريكا عنهم, وعند متابعة أي شخص واعي وليس حتى محلل سياسي,نتوصل الى نتيجة أن ايران يعمل بذكاء في المنطقة بعكس الدول العربية,فأيران تستخدم أهل البلد لمحاربة أعدائه على ارضهم, في العراق ميليشيات الحشد الشيعي يقاتلون داعش ومن قبل داعش المقاومة العراقية والقاعدة ,وفي سوريا دخل الميليشيات العراقية واللبنانية والافغانية وقليل من الايرانيين,ايران حتى تستخدم الاموال من مدخول النفط العراقي لتمويل مشاريعه,والكل يعلم بأن نوري المالكي أرسل مليارات من أموال النفط الى ايران لتمويل مشاريعه وتسليح ميليشياته, وليس عجبا أن الميليشيات الشيعية حصلوا على ال
مشكورين ....دمروهم تدمير
Rizgar -مشكورين ....دمروهم تدميرا ......اسود امام كوردستان ...جرذان امام اسرائيل .