أخبار

الأوبزرفر: كيف خذل الغرب سوريا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا الدولية والمحلية من بينها التطورات في سوريا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

البداية من صحيفة الأوبزرفر ومقال ليسايمون تيسدال بعنوان " الإخفاق الملحمي في عصرنا: كيف خذل الغرب سوريا". ويستهل تيسدال مقاله قائلا إنه كان صباحا مشمسا في صباح يوم 31 أغسطس/آب 2013 عندما خرج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى حديقة البيت الأبيض. وكان آخر ما تفكر فيه الولايات المتحدة آنذاك كان حربا في بلد بعيد في الشرق الأوسط.

ولكن أوباما كان في مأزق آنذاك، حسبما تشير الصحيفة، فقد كان على وشك أن يعلن قرارا يعتبر لحظة حاسمة في رئاسته. وقد كانت تلك هي اللحظة التي حولت الحرب الأهلية في سوريا إلى إخفاق ملحمي للغرب.

ويقول تيسدال إنه قبل ذلك بعام كان أوباما قد تعهد بأن استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية يمثل "خطا أحمر" يمثل تخطي النظام السوري له مسوغا للولايات المتحدة بأن تتدخل عسكريا مباشرا في سوريا. وقبل ذلك بعشرة أيام كان النظام السوري قد شن هجوما كيماويا في الغوطة، بالقرب من دمشق. وأدى استخدام غاز السارين إلى مقتل حوالي ألف شخص، من بينهم مئات الأطفال.

ولكن أوباما تراجع عن فراره في اللحظة الأخيرة، حسبما ترى الصحيفة، حيث أعلن أن الولايات المتحدة لن تهاجم نظام الأسد.

وتقول الصحيفة إن تجاهل أوباما لخطه الأحمر كانت له تبعات وخيمة، حيث ترجمته موسكو وطهران ودمشق وغيرها من العواصم العربية من أن الولايات المتحدة، التي تعلمت من درس العراق، قررت الانسحاب من دورها ك "شرطي العالم. وتضيف أن تردد أوباما منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرصة لبناء نفوذ روسيا في الشرق الأوسط واستعادة مكانة روسيا دوليا.

وتضيف الصحيفة أن الدول الغربية قررت الوقوف على الهامش مما يجري في سوريا، وقصرت نفسها عى عمليات مكافحة الإرهاب وإلى دعوات لا جدوى منها لاستعادة السلام.

وترى الصحيفة أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة عام 2013 أدى إلى كارثة استراتيجية ما زالات تبعاته مستمر إلى الآن، وهي السبب الرئيسي في استمرار الحرب في سوريا حتى يومنا هذا.

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Reuters ثلاثة أرباع البريطانيين لا علم لديهم بما تريده رئيسة الوزراء تريزا ماي، حسبما قال الاستطلاع

وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت في نسختها الالكترونية، ومقال لجو واتس المحرر السياسي يقول فيه إن استطلاعا للرأي كشف أن أغلبية البريطانيين يشعرون أنهم لا يعلمون شيئا عما تريد الحكومة البريطانية التوصل إليه فيما يتعلق بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأورروبي.

وبشير استطلاع الرأي الحصري الذي أجرته شركة بي إم جي لصالح الاندبندنت إلى أن ثلاثة أرباع البريطانيين لا علم لديهم بما تريده رئيسة الوزراء تريزا ماي بشكل عام، ولكن بشكل خاص فيما يتعلق بالقضايا الحيوية مثل التجارة والهجرة.

كما كشف الاستطلاع ايضا شعور البريطانيين بالبلبلة إزاء الحدود مع أيرلندا الشمالية، حيث يرى 80 في المئة من البريطانيين أنها قضية لم تحسم و"تفتقر إلى الوضوح".

وتختتم الصحيفة المقال قائلة إنه في الأسبوع الماضي أخفقت الحقائب الوزارية الرئيسية في حكومة ماي في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفيفة التعامل مع المفاوضات الخاصة بالاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي.

انخفاض كبير في قيمة البتكوين

Reuters كاميرون وينكلفوس من أثرى أثرياء العملة الإلكترونية

وننتقل إلى صحيفة صنداي تلغراف ومقال لجيمس تينكومب بعنوان "مليارديرات البيتكوين تهوي ثروتهم مع الانخفاض الكبير في سعر العملة الالكترونية.

وتقول الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي نشرت مجلة فوربس، التي تنشر قائمة سنوية لأثرى أثرياء العالم، قائمة جديدة تضم أثرى أثرياء من العملة الإلكترونية (البيتكوين).

وتقول الصحيفة إنه يأتي على صدارة القائمة كريس لارسن، أحد مؤسسي عملة ريبل الإلكترونية، الذي تبلغ ثروته 8 مليارات دولار.

ومن بين من تضمهم القائمة جاو تشانغبينغ، مؤسس إحدى كبرى شركات التعامل في العملات الإلكترونية. وتضم القائمة أيضا الأخوين التوأم كاميرون وتايلور وينكلفوس، اللذين استثمرا الملايين في البيتكوين بعد مقاضة مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، بعد مزاعم أنه استولى على فكرتهما لتأسيس فيسبوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب و المسلمين ثم الغرب
بن احمد العواد -

هم من خذل سوريا و اردوها قتيلةو وضعوها بين رحى طاحونة الشرق و الغرب يهريسونها هرسا بدون رحمة او واعز من ضمير او اخلاق او انسانية انها مهزلة العصر و سخافات الدول الخمسة الكبرى التي وضعنا رقابنا تحت عصمتها كالخراف فلا قرة اعين الجبناء...فلا قرة اعين الجبناء......فلا قرة اعين الجبناء... والى جهنم و بئس المصير.