أخبار

غداة المواجهات مع إسرائيل عضو "تشخيص النظام" يكشف:

لولا إيران لسقط نظام بشار من زمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: غداة المواجهات الجوية السورية الإيرانية ـ الإسرائيلية، كشف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تفاصيل إنقاذ إيران للرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن "طهران عززت من قدراتها في المنطقة".

وفي تصريحات لعلي آغا محمدي، عضو مجمع التشخيص، فإن الرئيس السوري كان يتجهز لمغادرة القصر الجمهوري لكن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين همداني، حال دون سقوط النظام. 

وكان الحرس الثوري الإیراني أعلن، في يناير 2015، مقتل الجنرال حسین همداني قرب مدینة حلب في سوريا، علی ید عناصر تنظيم "داعش الإرهابي" خلال تأدیته مهماته الاستشاریة، رغم أن التقارير اشارت إلى أن مقتله كان في أكتوبر 2015.

بشار يتجهز للمغادرة

نقلت وكالة مهر الإيرانية عن آغا محمدي قوله إن همداني عندما عاد من سوريا قال إنه لما دخل دمشق كان الرئيس السوري بشار الأسد قد توصل إلى نتيجة مفادها أن عليه أن يغادر القصر حيث باتت القوات المهاجمة تحيط بالقصر".

وأضاف أن همداني قال للأسد: "لا تقلق، إذا سمحت بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح بين الشعب وتعبئة الناس في مجموعات سيزول الخطر"، مشيراً إلى أن الجنرال همداني عبأ 80 ألفاً من القوات السورية، ودخّل حزب الله ساحة الحرب، وتم تعزيز الجيش".

وأوضح عضو مجمع تشخيص النظام: "اليوم نرى كيف أن الجيش السوري بات قوياً لدرجة أنه أسقط مقاتلة للكيان الصهيوني".

تأكيد

وتصريحات محمدي تأتي تأكيدًا لتصريحات سابقة نشرها موقع (تابناك) المقرب من الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق عن تفاصيل مقتل الجنرال حسين همداني في سوريا، نقلًا عن مرافقه طيلة فترة وجوده في سوريا علي ثابت، الضابط في الحرس أيضًا.

وقال ثابت: "عندما أرسل الجنرال حسين همداني إلى سوريا كان النظام في دمشق على وشك السقوط، وكان القصر الجمهوري مقر بشار الأسد في مرمى المعارضة السورية، واستهدف مرات عدة من قبل المسلحين، ووصل المسلحون بالقرب من مزار السيدة زينب في ريف دمشق"، كاشفًا عن الاسم الحركي لهمداني الذي يلقب بـ (أبي وهب).

هيكلة جيش بشار

واضاف: "دور همداني لم يقتصر فقط على تنظيم مليشيات الدفاع الوطني في سوريا، بل ساهم في إعادة هيكلة قوات الأسد، وشارك في قطع شريان الحياة لجبهة النصرة، ولولا وجوده لما استطاع النظام السوري إقامة الانتخابات الرئاسية"،  بحسب تعبير الضابط، مضيفًا "أن سوريا وشعبها مدينون لتضحيات الجنرال".

وقال مرافق همداني "إن المرشد الإيراني خامنئي كان شخصيًا يستمع للجنرال حسين ليعطيه صورة كاملة عن آخر التطورات الميدانية في سوريا".

وكانت بعض الصحف الإيرانية نقلت عن همداني قبل مقتله تصريحات حول ولاء بشار الأسد لإيران، قائلاً: "إن الأسد مطيع لأوامر إيران والمرشد الإيراني علي خامنئي أكثر من بعض السياسيين في إيران".

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لولا إيران لسقط نظام بشار
Rizgar -

لولا إيران لسقط نظام بشار من زمان..................لولا إيران لسقط العراق كدولة من زمان .

محور الشر في الشرق الاوسط
Dany -

محور الشر في الشرق الاوسط. على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه في المنطقة باعتراف الجميع، الا ان قطر تبدو الغائب الحاضر الاكبر في المنطقة، حيث انه بات من النادر متابعة اخبار المسؤولين القطريين الدولية او الاهتمامات القطرية بالعالم الخارجي وبالاخص في دول المنطقة. وطدت وتوطد علاقاتها مع اللاعبين الفاعلين في المنطقة، ونسجت خيوطاً قوية مع تركيا وتواكب عن كثب كل التطورات التي تحصل.

اسباب الدعم
نافع عقـراوي -

هل اعتراف روحانى بدعم النظام السـوري ..لكون النظام السوري الوراثي ... نظام ديمقراطى ويحترم حقوق الإنسـان وكرامته ونظام مدنى دستوري وعلمانى .......ام لانه صورة طبق الأصـل لنظامهم الكتاتوري المذهبى .

thx Iran
سـوري -

لولا إيران....لولا إيران كنا نتكلم اللآن اللغه العبريه .....او كنا شعوب بلا رؤوس على ايد الدواعش

بشار يتجهز النظام علمانى
سوري -

أثارت صحيفة جدلا واسعا، بعد نشرها "كاريكاتيرا" يساوي بين النظام السوري والمعارضة. نشرت كاريكاتيرا يظهر دبابتين تقصفان المدنيين، كُتب على واحدة "النظام السوري"، وعلى الأخرى "الجيش الحر". وشن ناشطون سوريون وسعوديون، هجوما على الصحيفة، متهمينها بمحاولة إعطاء الشرعية مجددا لنظام الأسد، عبر تشويه صورة المعارضة.

مسرحية
OMAR OMAR -

العداء بين أسرائيل وأيران ليس سوى مسرحية

إلى رقم ٤
سامية الشامية -

سؤال: كم أيراني قتل دفاعاً عن القـــــــدس؟ ... الجواب معروف "صفر" .... كم أيراني قتل في حروب أيران ضد الــــعرب؟ ... الجواب "مئـــــات الألـــــــــوف". أيها الشيعة العرب: إن أيران تتاجر بأرواح أولادكم من أجل الأنتقام لهزيمة كسرى وهدفها قتل أكبر عدد من العرب سنة وشيعه

داعش خامنئي وعصابته
OMAO OMAR -

في الوقت الذي يدعي فيه نظام إيران حربه ضد داعش، الا أن معارضين إيرانيين يرون أن حكومة إيران هي المستفيد الأكبر من تواجد داعش و نشاطه في سورية والعراق . وبهذه الحجة تقوي نفوذ المجموعات التي صنعتها في كل من سورية والعراق، وهذه نتائج ظهرت بعد ثلاث سنوات من الحرب.لهذا كانت داعش المائدة المنزلة من السماء لنظام الملالي حاكم إيران حيث عن طريق ممثليه في سورية والعراق بشار الأسد والمالكي ساعدت في تهيئة الظروف لتوسع داعش وتقويتها.قتل أهل السنة في إيران وسكان عدة مدن في العراق عن طريق ميليشيات الحشد الشعبي هو جزء من سياسة الحرس الثوري التوسعية في العراق . و نفس المخطط يتم تنفيذه في سوريا أيضا . الآن بعد التغيرات التي حصلت وتراجع داعش في مختلف مدن كلتا الدولتين، فإن خامنئي سيخلع ستار داعش حتما.وحسب آراء بعض الخبراء فإن وجه خامنئي الحقيقي سيظهر خلف ستار داعش سواء كان بواجهة شيعية أو سنية.