خلف أعمالاً تركت صدى كبيراً لدى المتلقي داخل المغرب وخارجه
وفاة الأديب المغربي محمد أنقار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من الرباط: توفي مساء الخميس، بأحد مستشفيات تطوان، عن 72 عاما، الأديب المغربي محمد أنقار.
وتركت وفاة أنقار حزناً عميقاً بين الكتاب والمثقفين المغاربة. وقال شرف الدين ماجدولين إن الثقافة المغربية فقدت "كاتباً استثنائياً وباحثاً فذاً، وإنساناً بسجايا نادرة"، فيما اعتبر عبد الرحيم جيران "رحيله المفاجئ خسارة لا تعوض"، بينما وصفه محمد العناز بــ"الأديب المغربي الكبير، والأكاديمي الرصين، والإنسان المفرط في إنسانيته".
ولد الراحل سنة 1946 بتطوان، وهو حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب المقارن، من كلية آداب الرباط، سنة 1992. وعمل أستاذاً جامعياً بكلية الآداب بتطوان، كما حصل على جائزة المغرب للكتاب، صنف الدراسات الأدبية والفنية، عام 1998.
وبدأ الراحل بنشر القصة القصيرة منذ منتصف عقد الستينيات، فيما نشر عددا من المقالات النقدية في عدد من الجرائد والمجلات المغربية والمشرقية، كما صدرت له مجموعة من الكتابات الإبداعية والمؤلفات الأكاديمية والنقدية القيمة، منها "بناء الصورة في الرواية الاستعمارية: صورة المغرب في الرواية الإسبانية"، و"التركي: الرجل الذي طار بالدراجة"، و"مؤنس العليل"، و"زمن عبد الحليم"، و"الأخرس"، و"بلاغة النص المسرحي"، و"قصص الأطفال بالمغرب"، و"صورة عطيل"، و"المصري"، و"باريو مالقا"، وكلها "أعمال تركت صدى وأثراً وتلقياً كبيراً لدى المتلقي داخل المغرب وخارجه"، كما جاء في بيان نعاه فيه اتحاد كتاب المغرب.