بغية إرضاء تركيا والسيطرة على مناطق إضافية
روسيا تحاول عرقلة اتفاق الأكراد مع النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحاول روسيا عرقلة إنجاز اتفاق بين وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة والنظام السوري من جهة أخرى خشية من تقلص تأثيرها الإقليمي ونفوذها الميداني على الأراضي السورية.
إيلاف: كشف مصدر ذو صلة لـ"إيلاف"، أن هناك اجتماعات متلاحقة "لمحاولة صياغة الاتفاق النهائي بين وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى، والذي بموجبه ستنتشر قوات النظام السوري على النقاط الحدودية مع تركيا، وسيكون الدفاع عن عفرين ضد الهجوم التركي مسؤولية مشتركة بين الطرفين".
لكن المصدر أشار إلى أنه "حتى الآن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على كل البنود، وننتظر الساعات المقبلة لبلورة تفاصيله".
محاولات عرقلة
اتهم المصدر روسيا بمحاولة عرقلة الاتفاق، حيث أكد المصدر أن الحوار لا يزال موجودًا بين الطرفين، وأن الاتفاق "سيعيد ترتيب أوراق الكثير من القوى الدولية والإقليمية والسورية، لذلك تقوم هذه القوى بمحاولات لعرقلة الاتفاق، ومنها روسيا، لزيادة نفوذها في الشمال السوري، عبر أولًا إرضاء تركيا، التي لا تريد نجاح هذا الاتفاق، وثانيًا، تحاول روسيا السيطرة على مناطق تحت سيطرة (قسد)، وتصل إلى ضفاف الفرات".
ويرى المصدر أن "النظام تأخر في النظر بجدية إلى إمكانية حدوث مثل هذا الاتفاق، وكان يجب بلورته منذ بدايات الغزو التركي لعفرين، ولكن يبدو أن كل ما حدث حرّض النظام على التعامل بشكل متكافئ مع الأكراد".
إخراج الأتراك أولًا
بحسب المصدر، فإن الاتفاق "سيشمل انتشار قوات النظام السوري على الحدود، والدفاع سويًا عن سوريا مع قوات حماية الشعب وإنشاء مركز انطلاق للقوات من عفرين، وكيفية انتشار القوات في عفرين، إلا أن كل القضايا الإدارية والمدنية مؤجلة حتى إخراج الأتراك من عفرين".
وكانت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين هيفي مصطفى قد نفت التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية حول دخول قواتها إلى عفرين، لكنها أكدت استمرار المحادثات مع النظام السوري في هذا الشأن، رغم أن بدران جيا كرد المستشار في الإدارة التي تدير مناطق الحكم الذاتي الكردية في شمال سوريا، قال إن قوات الجيش السوري ستنتشر في بعض المواقع الحدودية، وقد تدخل إلى منطقة عفرين خلال يومين للمساعدة على صد الهجوم التركي.
التعليقات
التركي أرحم من الأسد
كان خازوق صار إثنين -صرحت عصابة المجرم معتوه القرداحة بشار أسد بأنها ستنتقم شر إنتقام من مليشيات الوحدات الكردية وذلك بأنه لن يرسل الحرس الجمهوري إلى عفرين بل سيتم إدخال المليشيات الايرانية والأفغانية وحزب حسن الايراني في الساعات المقبلة، لإبادة سكانها وتعفيشها وزرع الالألغام ومن ثم الإنسحاب لإعاقة تقدم الجيش التركي وبذلك يعتقد بأنه يوقع عدوين بفخ واحد . وذلك بحجة الاتفاق الذي تم معه لصد العملية العسكرية التركية في المنطقة. إذ ذكر التلفزيون السوري اليوم نقلاً عن مراسله في عفرين، أنه “خلال ساعات ستدخل قوات شعبية لعفرين”. وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إن “قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة” وذلك لصد ما سمته “العدوان التركي” على عفرين وسكانها. وكانت وسائل إعلام كردية تحدثت، أمس الأحد، عن اتفاق انتهى بضمان دخول قوات الأسد إلى مدينة عفرين. وكشفت مصادر كردية الأسبوع الماضي عن اشتراط وحدات حماية الشعب الكردية انتشار قوات الأسد خارج عفرين وعلى الحدود السورية مع تركيا. في حين طالب النظام باستلام المدينة بشكل كامل وفرض سيطرته عليها، ودعا القوات الكردية إلى تسليم سلاحها قبل دخوله. وأعلن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي عن التوصل إلى اتفاق مع نظام الأسد لدخول قوات النظام عفرين بهدف “حمايتها والدفاع عنها”. ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه، ويأتي بعد ساعات من كشف المستشار الإعلامي لمليشيا وحدات حماية الشعب في عفرين عن مباحثات تجري بينها وبين نظام الأسد بشأن عفرين، وصرّح حينها أن الخيارات جميعها متاحة طالما تمنع الدخول التركي إلى عفرين، بحسب تعبيره. لذلك تحاول روسيا العرقلة لأن ذلك سيكون خرقاً لبنود الإتفاق الروسي الامريكي.
هده كنيسة ارمنية يا
اعداء السلام فاين السلام -اكبر كدبة هو كدبة تقسيم ما يسمى كردستان الى اربعة كردستانات اي اربعة اجزاء ونقول لا يوجد كردستان شمالية في تركيا لقد قتلتم الارمن والاشوريين والمسيحيين واستكردتم بلادهم المرتفعات الارمنية الابادة الارمنية والمسيحية 1894 - 1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وفي الصورة هده كنيسة ارمنية مسيحية مستكردة الى جامع اسلامي فاين السلام يا اعداء السلام
كل شيء
jan -الشعب الكردي يقبل بالشياطين ولا يقبل بوجود مجرمي الجيش السوري والارهابي اردوغان من الاخونجيه والدواعش في كردستان. اعتقد ان هذه هي ضربة معلم من قبل الكرد بعد ان اخذ الامريكان موقف المتفرج من صديقهم في الناتو المجرم الداعشي اردوغان, الان اصبحت الكره في ملعب العالم الذي يجب ان يقف امام التدخل التركي في عفرين, وامام ايقاف مرتزقة الجيش الكر الذين يسرقون الزيت والدجاج من الكرد