تركيا تواصل "حروب" التسميات!

نصر المجالي: مع تصاعد التوتر بين واشنطن وأنقرة حول تطورات الأوضاع في شمال سوريا، مع استمرار العمليات العسكرية التركية ضد الأكراد، أطلقت السلطات التركية اسم غصن الزيتون على الشارع الذي يضم السفارة الأميركية في أنقرة.

وتجد حكومة اردوغان في حروب تسميات الشوارع ردا على من يناهضون قراراتها من الدول الأخرى بتغيير الأسماء التي تقع فيها سفارات تلك البلدان بأسماء مغايرة تخدم الأهداف التركية.

وقالت وكالة (الأناضول) إن رئيس بلدية أنقرة مصطفى طونا قرر تغيير اسم الزقاق 613 المؤدي إلى سفارة دولة الإمارات في العاصمة التركية إلى اسم "فخر الدين باشا".

وبين طونا في تغريدة على حسابه على تويتر أن الشارع رقم 609 المجاور للسفارة تم تغيير اسمه إلى شارع "مدافع المدينة"، ليكون عنوان السفارة: شارع مدافع المدينة، زقاق فخرالدين باشا.

تغريدة عبدالله بن زايد

وجاء تغيير اسم الشارع بعد قيام وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد بإعادة تغريد تغريدة تسيء القائد العثماني فخرالدين باشا.

وعلى ذات الأسلوب، علق عمال تابعون لبلدية العاصمة التركية أنقرة، لوحة الاسم الجديد للشارع ، وهو "زَيتين دالي" (غصن الزيتون)، نسبة للعملية العسكرية التي تقودها تركيا ضد المنظمات (الإرهابية) شمال غربي سوريا. 

وقرّر مجلس بلدية أنقرة، الأربعاء الماضي، تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الأميركية في العاصمة التركية، إلى "غصن الزيتون". 

نوزاد طاندوغان

وصوّت أعضاء مجلس البلدية، بالأغلبية، على مقترح لتغيير اسم شارع "نوزاد طاندوغان" الذي تقع فيه السفارة الأميركية إلى "غصن الزيتون". والاثنين الماضي، قال رئيس بلدية أنقرة، مصطفى طونا، إنه وقّع على مقترح لتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الأميركية إلى "غصن الزيتون". 

وشارك طونا، عبر حسابه على موقع "تويتر"، صورة له وهو يوقّع على المقترح، وكتب: "وقّعت مقترحا لتغيير اسم شارع "نوزاد طاندوغان" الذي تقع فيه السفارة الأميركية إلى "غصن الزيتون". 

وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، منذ 20 يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" شمالي سوريا.