أخبار

حزب بريطاني جديد ضد بريكست

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يطلق رسميا الاثنين  حزب جديد مناهض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في لندن.

وقال الحزب الذي يحمل اسم "تجديد" (رينيو) في صفحته على موقع الانترنت "هدفنا هو الاطاحة ببريكست واعادة موقع المملكة المتحدة النافذ في الاتحاد الاوروبي".

,اعلن الحزب انه قادر على ترشيح اكثر من 300 مرشح الى الانتخابات التشريعية المقررة في 2022 والتي يمكن ان تحصل بشكل مبكر بسبب ضعف موقع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

ويهدف الحزب الى ترشيح 650 شخصا يمثلون المجتمع المدني في مختلف الدوائر الانتخابية في المملكة المتحدة.

وأسس "تجديد" الاقتصادي كريس غوهلن قبل الانتخابات العامة عام 2017. وكان قد ترشح كمستقل يحمل برنامجا ضد بريكست في جنوب لندن. وحلّ حينها رابعا بـ 1234 صوتا.

وكانت حملات عدة مؤيدة للاتحاد الاوروبي نشطت في الاسابيع الاخيرة في المملكة المتحدة تدعو الى استفتاء جديد حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد.

في بداية شباط/ فبراير، اطلقت الحركات المناهضة لبريكست منصة مشتركة تحت اسم "مجموعة التنسيق الشعبية" لتوحيد الجهود بشان المفاوضات مع بروكسل. ويقدر عدد المنتمين لهذه المنظمات بحوالى 500 الف شخص اضافة الى عدد من المرشحين.

واطلق اندريه ادونيس، الناشط في حزب العمال، حملته الخاصة بعنوان "مستقبلنا خيارنا" الى جانب عدد من الشباب بهدف ايقاف "بريكست" ديمقراطيا.

وحصلت منظمة "الافضل لبريطانيا" من الملياردير الاميركي جورج سوروس على تبرعات بقيمة حوالى 564 الف يورو.

وفي 23 حزيران /يونيو من العام 2016، صوّت 52 بالمئة من البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي، وهو سيصبح واقعا في شهر آذار/مارس عام 2019. 

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت منذ الانتخابات الاخيرة تزايدا في نسبة تأييد بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.

ويقول "حزب تجديد" انه من الضروري العمل على معالجة الاسباب التي ادت الى تصويت المواطنين لصالح الخروج من الاتحاد، معتبرا ان ابرز الاسباب تنطلق من "شعور عميق بعدم المساواة". ويرى الحزب ان قرار الخروج "من شانه ان يفاقم الوضع".

ومن أهم القضايا التي يعتزم "تجديد" العمل عليها بحسب بحملته المناهضة لبريكست هي زيادة الاجور وتحسين البنى التحتية خارج العاصمة كما الحد من الهجرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف