أخبار

تركيا: سنضرب كل من يساعد المليشيا الكردية في سوريا أيا يكن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهدت تركيا بضرب كل من يساعد وحدات حماية الشعب الكردية، التي يشن عليها الجيش التركي حملة عسكرية في عفرين شمالي سوريا.

وجاء تهديد المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم كالين، بعد يوم من دخول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين وتعرضها لإطلاق نار من القوات التركية.

وكانت أنقرة شرعت الشهر الماضي في حملة عسكرية برية، بمساعدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة، على وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين على الحدود التركية.

وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا على الحكومة في أنقرة منذ عقود، وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.

وقال كالين في مؤتمر صحفي بأنقرة: "كل خطوة فيها مساعدة لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابي تجعل من يقوم بها في صف التنظيمات الإرهابية وسيكون بالتالي هدفا مشروعا لقواتنا".

وأضاف أنه "لا يهم من يقوم بالخطوة، فالتبعات ستكون خطيرة في كل الحالات".

وجاء في وسائل الإعلام السورية الرسمية أن "قوات موالية لدمشق ستتوجه إلى عفرين لصد العدوان التركي".

ما الجماعات التي تقاتل إلى جانب تركيا في عفرين؟لمحة عن منطقة عفرين الكردية السورية التي تتعرض لغارات تركيةنبذة عن قوات وحدات حماية الشعب الكردية

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من عفرين منذ انسحبت منها القوات الحكومية عام 2012.

وتتعاون الولايات المتحدة مع المليشيا الكردية في حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وتوفر لها الأسلحة والتدريب، وهو ما أغضب تركيا التي ترى في هذه المليشيا على حدودها تهديدا لأمنها القومي.

وتتهم أنقرة الأكراد في سوريا بالسعي لإنشاء كيان مستقل شمالي البلاد يكون قاعدة خلفية للمتمردين في حزب العمال الكردستاني.

وتقف تركيا مع المعارضة السورية وتدعو صراحة إلى رحيل الرئيس، بشار الأسد، الذي تعتبره سبب الأزمة في البلاد.

وقال كالين إن بلاده ليس لها أي اتصال بدمشق ولكنها لا تمانع إذا كانت هناك ضرورة لاتصالات "مباشرة أو غير مباشرة" بين أجهزة المخابرات في البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإخوان الإرهابي
raman -

يعيش أردوغان في حالة من التخبط والتوتر لم يمر به في اي وقت سابق ،وذلك بما يخص عفرين الذي يشن جيشه هجوما منذ 32 يوما عليها بمشاركة فصائل سورية إرهابية وإسلامية متطرفة دون تحقيق اي تقدم واضح.مع اقتراب تزايد الحديث منذ يوم أمس الاثنين 19-2-2018 عن اقتراب اكتمال الاتفاق بين الإدارة الذاتية في عفرين وحكومة النظام السوري في دمشق ،بدأ أردوغان يطلق خطابات نارية بعيدة عن الحقيقة والواقع ،ما يظهر بأنه يعيش في حالة من التخبط والتوتر ،حيث أنه ادعى بأنه اجرى اتصالات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن الروحاني وتمكن من ايقاف محاولة دخول الجيش السوري إلى عفرين.من ثم أعلن بأن اي قوات سورية تدخل إلى عفرين سيكون عواقبه وخيمة وأنه سيمنع ذلك من الحدوث.واعلن بأنه سيطلق في الأيام المقبلة عملية تطويق وحصار عفرين بعد أن كان قد اعلن في وقت سابق بأنه يقترب من الانتهاء من عملية عفرين وانه اقترب منها كثيرا.وعند دخول قوات شعبية تابعة للجيش السوري و لم يعد يستطيع أردوغان اخفاء ذلك فإدعى بتصريح آخر غير صحيح بأن جيشه قصف الوحدات الشعبية التابعة للجيش السوري و أنه ارغمهم على التراجع ،لكن ثبت وبالفيديو بأن الوحدات السورية وصلت إلى عفرين.كل هذه التصريحات التي اطلقها اردوغان في يوم واحد فقط مما يثبت بأن اردوغان يعيش في حالة من تخبط كبير ،حيث اشار اعلاميون ومحللون سياسيون تابعون لحزب العدالة إلى أن اردوغان لم يعد ينام الليل ويجري اتصالات ليل نهار للتخلص من ازمة عفرين بالخروج بماء الوجه منها.وتقوم السلطات التركية بإعتقال كل شخص مهما كانت هويته لمجرد عدم توافقهم مع الحملة التركية في عفرين , وقد وصلت عدد الاعتقالات من صفوف عامة الشعب الى أكثر من 800 شخص حتى اللحظة.