محمد الحمادي: الاتفاقية ستعزز وصول صحيفتنا لشرائح عالمية
محتوى وول ستريت جورنال على منصات الاتحاد الإماراتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من دبي: وقعت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية التابعة لأبوظبي للإعلام اتفاقية شراكة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية لنشر محتوى الصحيفة العالمية المرموقة من تقارير ومقالات رأي وتحليلات إعلامية على المنصات المطبوعة والرقمية التابعة للاتحاد باللغة العربية.
محمد الحمادي: ترجمة ونشر محتوى وول ستريت أسبوعيا
وذكر محمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر في أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، أنه سيجري ترجمة ونشر المقالات والتقارير بشكل أسبوعي ضمن صفحات خاصة في قسم الاقتصادي، موضحا أن هذه الاتفاقية ستدفع الجهود الرامية للوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع، إلى جانب تنويع المحتوى الذي تقدمه من تقارير إخبارية ومقالات رأي وتحليلات ومقاطع فيديو والإنفوغرافيك باللغتين العربية والإنجليزية على المنصات الرقمية المختلفة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
وأشار الحمادي إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام صحيفة الاتحاد بتوفير أعلى المعايير من حيث المحتوى للقراء والمشتركين، لافتا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال تعتبر من بين أهم الصحف العالمية المرموقة التي تحظى بمتابعة القارئ بفضل التحليلات والتغطية المعمقة التي تقدمها لأهم الأحداث العالمية، ومؤكدا أن الاتفاقية ستعزز من محتوى صحيفة الاتحاد ومن وصولها إلى شرائح عالمية أوسع.
وأفاد أن القراء الذين اشتركوا في صحيفة الاتحاد بعد 19 فبراير الجاري سيحصلون بموجب الاتفاقية على اشتراك لمدة عام واحد في النسخة الإلكترونية من صحيفة وول ستريت جورنال.
علي بن تميم: هدفنا الوصول لقاعدة جماهيرية أوسع
من جهته قال الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام "إن هذه الشراكة الاستراتيجية التي جمعت بين أبوظبي للإعلام ووول ستريت جورنال ستساهم في تعزيز جهودنا الرامية للوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع، بما ينسجم مع خططنا التي تضعنا في مصاف المؤسسات الإعلامية الرائدة، والأكثر تنوعاً على مستوى الدولة والمنطقة".
وأكد أن أبوظبي للإعلام حريصة على ترسيخ حضور منصاتها الإعلامية من خلال تقديم محتوى نوعي يراعي اهتمامات جمهورها، فضلا عن سعيها لرفدهم بالمواد الإعلامية المتنوعة والمتميزة، وبخاصة في مجال الصحافة الاقتصادية، وصحافة الأعمال التحليلية، التي باتت محور اهتمام شريحة كبيرة من قراء الصحيفة بالنظر إلى الطرح الموضوعي، فضلا عن مكانتها المتميزة التي تحظى بها اليوم على مستوى الصحافة العربية والإقليمية، وترسيخ حضورها كمصدر يقدم السبق الصحفي والمعلومة الجديدة.
وول ستريت: الاتحاد.. من أعرق الصحف
وأوضح جوناثان رايت المدير الإداري العالمي لدى داو جونز ووول ستريت جورنال أن صحيفة الاتحاد تعتبر من أقدم الصحف وأعرقها في المنطقة وتلعب دورا كبيرا في إرساء معايير العمل الإعلامي ونشر الأخبار باللغة العربية، مشيرا إلى أن "هذه الاتفاقية التي نطمح إلى تعزيزها ستسمح لهم بتقديم محتوى وول ستريت جورنال الاقتصادي والمالي والسياسي عالي المستوى إلى قراء الاتحاد".
حضر حفل توقيع الاتفاقية الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، والدكتور عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة، ومحمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر في أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، ونيك بيم مدير الشراكات التجارية في وول ستريت جورنال، إضافة إلى ممثلين عن سوق الأوراق المالية في أبوظبي، وممثلين عن بنك أبوظبي التجاري.
وول ستريت جورنال
وول ستريت جورنال هي جريدة دولية يومية باللغة الإنكليزية تنشرها شركة نشر الأمور الاقتصادية "داو جونز" في مدينة نيويورك مع طبعات آسيوية وأوروبية. واعتبارًا من عام 2007، بلغ تداول نسخ الجريدة اليومية في جميع أنحاء العالم ما يزيد عن 2 مليون دولار، مع ما يقرب من 931000 مشترك في الإنترنت.
وكانت أكبر الصحف تداولا في الولايات المتحدة حتى نوفمبر 2003، عندما تجاوزتها يو إس إيه توداي، ومنافستها الرئيسية هي فاينانشال تايمز اللندنية، التي تنشر أيضا العديد من الطبعات الدولية.
وتغطي هذه الجريدة في المقام الأول الأعمال التجارية في الولايات المتحدة والعالم والأخبار والقضايا المالية. وقد أتى اسم الجريدة من وول ستريت، وهو شارع في مدينة نيويورك يشكل قلب المنطقة المالي. وقد طبعت بشكل مستمر منذ تأسيسها في 8 يوليو عام 1889، من قبل تشارلز داو، وإدوارد جونز وتشارلز بيرغشترسر، وفازت الصحيفة بجائزة بوليتزر 33 مرة، بما فيها جوائز 2007 لخيارات الأسهم بأثر رجعي والآثار السلبية لاقتصاد الصين المزدهر.
الاتحاد
صدر العدد الأول من صحيفة الاتحاد الإماراتية في 20 أكتوبر 1969 في فترة شهدت عملا متواصلا من الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي حينئذ، إذ كان يقوم حينها بجهود مكثفة مع حكام الإمارات لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة، كما أنها كانت توزع مجانا للصمود في وجه الصحف المنافسة القادمة من بعض الأقطار العربية الأخرى.
ومع إعلان قيام دولة الإمارات في العام 1971 صدرت "الاتحاد" لعدة أيام متتالية كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين في 6 أغسطس 1971 وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة لتولي السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في أبوظبي.
واعتبارا من 22 أبريل 1972 بدأت جريدة الاتحاد بالصدور يوميا وهي اليوم تصدر بحلة متطورة تتضمن 32 صفحة منها عدة صفحات بالألوان. وفي مرحلة لاحقة، صدر ملحق الاتحاد الرياضي المؤلف من 16 صفحة تلاه ملحق "دنيا الاتحاد" وهو عبارة عن مجلة يومية فنية ثقافية منوعة من 16 صفحة أيضا. ويسجل لجريدة الاتحاد استعمالها لتقنية نقل المواد الصحافية بواسطة الأقمار الصناعية للمرة الأولى في البلدان العربية في عام 1981 عندما أنشأت مطبعة ثانية في دبي لتطبع الجريدة في كل من أبوظبي ودبي في الوقت نفسه، وذلك للتغلب على مشاكل تأخر التوزيع في الإمارات الشمالية. واليوم تمتلك الاتحاد واحدة من أحدث المطابع في الشرق الأوسط وينعكس ذلك على نوعية الطباعة التي تضاهي بجودتها الصحف الأجنبيةّ.
100 صحافي
يعمل في الاتحاد اليوم ما يقارب 100 صحافي يتوزعون بين أبوظبي ومكاتب في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وسائر إمارات الدولة، إلى جانب مكاتب موزعة في بيروت والقاهرة ومراسلون في أنحاء العالم. ويعتمد الصحافيون في عملهم على أحدث التقنيات في غرفة أخبار مزودة بالأجهزة وآخر تقنيات التحرير، وقد اعتمدت "الاتحاد" مؤخرا برنامج "رابيد براوزر" الخاص باستقبال أخبار وكالات الأنباء وتحريرها ومتابعتها حتى وصولها إلى مرحلة الطباعة.
ودخلت "الاتحاد" عالم الإنترنت اعتبارا من يوم الجمعة 15 مارس 1996 لتقدم إلى قرائها خدمة جديدة لتكون بذلك أول صحيفة إماراتية تقدم هذه الخدمة.
من هو رئيس تحرير الاتحاد؟
رئيس تحرير صحيفة الاتحاد هو محمد الحمادي الذي بدأ عمله في الصحيفة عام 1994 إلى أن شغل موقع رئيس قسم الأخبار المحلية والاقتصادية. كما عمل الحمادي مدير أعمال تنفيذيا في "الإمارات للإعلام"، ثم مديراً للمطبوعات الجديدة في "أبوظبي للإعلام" في عام 2007، إلى أن تولى في عام 2010 رئاسة تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بنسختها العربية التي تصدرها "أبوظبي للإعلام".
ويعمل الحمادي مديراً لدائرة الخدمة العامة في أبوظبي للإعلام منذ العام الماضي. وهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة وجمعية الصحفيين في دولة الإمارات وفي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب.
الحمادي حاصل على عدد من الجوائز منها جائزة تريم عمران الصحفية لفئة أفضل مقال صحفي للعام 2003. وجائزة الصحفي المتميز من نادي دبي للصحافة عام 2001. وجائزة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم للتفوق العلمي عام 1995.