صنع جون بارتلام قبل ربع قرن
حكاية إبريق الشاي المكسور: اشتراه بـ 15 جنيهًا وباعه بـ 575 الفًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اشترى أميركي إبريقًا قديمُا بثمن زهيد، لا يتجاوز 15 جنيهًا، فتبين أنه أثري قديم، صنعه خزاف بريطاني انتقل إلى أميركا قبل ربع قرن. فباعه بمبالغ طائلة.
بيع إبريق شاي مكسور اشتراه صاحبه بسعر 15 جنيهًا استرلينيًا مقابل 575 ألف جنيه استرليني، بعد أن اتضح أنه من أول المصنوعات الخزفية في التاريخ الأميركي. وظن الشخص الذي هوايته البحث عن صفقات رابحة أن الإبريق الأزرق والأبيض الذي فُقد غطاؤه وأُلصق مقبضه المكسور بالصمغ إنما هو قطعة عادية من الخزف الصيني الشائع.
لكن خبراء اكتشفوا أن هذا الإبريق من صنع جون بارتلام، الخزاف البريطاني الذي هاجر إلى أميركا قبل 250 عامًا. هناك، توقف بارتلام عن صناعة الخزف بسبب الثورة الأميركية، ولا توجد الآن نماذج من مصنوعاته.
بحسب تقرير نشرته "ديلي تلغراف"، يؤشر الإبريق الأثري إلى بداية صناعة الخزف الأميركية. وقالت الخبيرة كلير درام إن الاميركيين أعلنوا وقتذاك أنهم لم يعودوا بحاجة إلى الخزف البريطاني. ويُعتقد أن بارتلام صنع الإبريق في معمله في ولاية ساوث كارولاينا ونقله معه إلى بريطانيا خلال زيارة قام بها إلى وطنه الأصلي في عام 1769.
قال خبراء للشخص الذي اشتراه بـ 15 جنيهًا وطلب عدم الكشف عن اسمه إن الإبريق يمكن أن يُباع في المزاد بـ 20 إلى 50 ألف جنيه استرليني. لكن الاهتمام تزايد بالإبريق خصوصًا من اميركا، وبدأت المزايدة عليه من 5000 جنيه استرليني ثم 10 آلآف وفي النهاية وصل السعر النهائي بعد اضافة رسوم المزاد إلى 575 ألف جنيه استرليني.
ووفقًا لـ "ديلي تلغراف"، اشترى الإبريق تاجر التحف اللندني رود جليكو، نيابة عن متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، حيث سيكون مآله الأخير. ويؤكد الإبريق الأثري أن بارتلام كان أول منتج للخزفيات في اميركا. وقالت الخبيرة درام أن الابريق يعني للأميركيين أكثر كثيرًا مما يعنيه للبريطانيين، ولهذا السبب اشتراه متحف المتروبوليتان للفنون.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط:
http://www.telegraph.co.uk/news/2018/02/22/cash-pours-bargain-hunter-15-broken-teapot-fetches-575000/
التعليقات
هلوسه الأسد
ســـليم ياســين -عندنا في دمشق بمنطقة الصالحية تمثال مصنوع من برونز مغشوش لأحقر شخص في سوريا الملعون إلى الأبد االسافل حافظ الأسد
( ولله المشرق والمغرب )
بلبل حيران -وأنا تقريباً نفس الحكاية .. اشتريت مرة ابريقاً مكسوراً من المغرب ب عشرة دراهم وبعته في بلدي بمئة درهم .