أخبار

مبعوثا ترمب اجتمعا مع أعضاء مجلس الأمن الدولي

إعلان أميركي وشيك عن "صفقة القرن"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن العمل على صياغة اتفاق سلام جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوشك على النهاية.

وأوضحت الدبلوماسية الأميركية في محاضرة يوم الخميس في معهد السياسة بجامعة شيكاغو، أن العمل مستمر في هذا الاتجاه، وسنطرح ما يعرف بـ"صفقة القرن" قريبًا دون الكشف عن موعد معين، وذلك بعد يوم من اجتماع مبعوثي البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لدعوتهم إلى دعم مبادرة السلام المتوقع صدورها.

وتوقعت هايلي في تقرير نشره موقع (روسيا اليوم) نقلاً عن صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ألا تحظى خطة السلام الجديدة بحب أو كره طرفي النزاع، لكنها ستشكل أرضية لإطلاق المفاوضات بحسب تعبيرها.

وكانت تسريبات تحدثت عن رؤية أميركية جديدة لتسوية القضية الفلسطينية بالتشاور مع أطراف عربية أطلق عليها "صفقة القرن". وتتناول الرؤية التي سيكشفها الرئيس الأميركي خلال الأشهر القادمة، كل القضايا الكبرى، بما فيها القدس والحدود واللاجئون.

ترتيبات

وإلى ذلك، ردت المندوبة الأميركية على سؤال حول ما إذا كانت خطة السلام الجديدة ستفضي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة، بالقول إن حل جميع المسائل المتعلقة بالترتيبات السياسية في المنطقة يعود إلى طرفي النزاع.

وأشادت هايلي مرة أخرى بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، قائلة إن الزعماء السابقين للولايات المتحدة عجزوا عن تجاوز مخاوفهم من أن "السماء ستسقط" في حال إقدامهم على هذه الخطوة.

وتابعت: "السماء لا تزال في مكانها وبلغنا الفترة التي يمكن فيها انطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين". ولقي قرار ترمب بشأن وضع القدس أواخر العام الماضي صدى واسعًا في المنطقة والعالم، واستدعى تنديدًا من الأغلبية الساحقة لدول العالم.

تسريب

ويشار إلى أنه كان تم تسريب تفاصيل "صفقة القرن" في يناير 2018 من خلال تقرير سلمه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
  
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية، سلم عريقات التقرير الذي يبلغ 92 صفحة قبل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأيام، وأن فقرات كاملة من التقرير اقتبسها أبو مازن خلال خطابه في المجلس المركزي.

وكتب عريقات في التقرير أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هي جزء من الإستراتيجية الأميركية، والتي تتمثل في "فرض الإملاءات"، والتي تنص على أن من يريد السلام عليه الخضوع لإملاءات البيت الأبيض، ومن لا يخضع فهو إرهابي يجب محاربته.

القدس وحدود الدولتين

وعن موضوع القدس، قال عريقات في تقريره إن الإدارة الأميركية تريد منح الفلسطينيين عاصمة في ضواحي القدس المحتلة، وأن على إسرائيل توفير حرية التنقل والذهاب إلى الأماكن المقدسة والمحافظة على الوضع القائم فيها.

وعن حدود الدولتين، تشمل خطة ترمب، بحسب التقرير، ضم 10% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، طلب من ترمب ضم 15% من مساحة الضفة الغربية وليس 10% فقط.

وكتب عريقات في تقريره أن ترمب سيعلن موافقته على ضم إسرائيل بعض مساحة الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية خلال شهرين أو ثلاثة، أي حتى شهر  أبريل، وأن الحدود النهائية بين الدولتين سيتم تحديدها في المفاوضات.


سقف زمني
وجاء في التقرير أن خطة ترمب ستشمل فرض سقف زمني للمفاوضات يوافق عليه كلا الجانبين، ولن تحتوي الخطة على جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية، وأن الانسحاب سيتم تدريجيًا وفق الإجراءات الأمنية الفلسطينية.

ومن ضمن البنود التي تحويها خطة ترمب، بحسب التقرير، منح إسرائيل المسؤولية والصلاحيات الكاملة بكل ما يحصل في الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي ستكون منزوعة السلاح مع قوة شرطة قوية ومدربة.

ووفق التقرير، سيتم تخصيص أجزاء من ميناءي حيفا وأشدود البحريين ومطار بن غوريون لاستعمال الفلسطينيين، لكن الصلاحيات الأمنية في هذه الأماكن ستكون بيد إسرائيل، وكذلك سيتم إنشاء ممر آمن وحرية تنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت السيادة الإسرائيلية.

وبحسب تقرير عريقات، تسعى خطة الإدارة الأميركية لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين، لكنها لن تسمح بحق العودة إلى الأراضي الإسرائيلية. ومن ضمن الخطة كذلك اعتراف دول العالم أجمع بإسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، وبفلسطين كوطن قومي للشعب الفلسطيني.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

صفعة القرن !!
علي البصري -

لا اعتقد ان الفلسطينيين سيقبلون بها وان قبل بعضهم فان نسبته قليلة جدا وبالتالي فان الصراع والتطرف قائم ومستمر وستبقى كاتفاق اوسلو اتفاقية عرجاء فخسارة الفلسطينين اكبر من الربح وربما تكون مشابهة لمعاهدة كامب ديفيد التي رفضها العرب عدا مصر في البداية وسببت بقتل السادات ، ان هناك اتفاقات سرية مع حكومات عربية (الخليج) مع الامريكان لتمشية هذه الصفقة لقاء دعم توطيد سلطان احد العروش في وجه خصومه مع الجزية والتطبيع والتنسيق مع اسرائيل وهذه مانراه في وسائل اعلامها مثل استضافة الاسرائليين والبكاء على مظلومية اليهود واهمية الصداقة معهم وتبرير وعاظ السلاطين الذين صدعوا رؤوسنا في تكفير وجهاد سورية والان اعلنوا ترك السياسة لاهلها !! وفرض هذه الصفقة على الفلسطينيين بالاكراه وقطع المساعدات وكل السبل عنهم وكانت الاونروا البداية ،انصاف الحلول او الحلول الناقصة لاتنهي المشاكل في شعوب يبقى الثأر من الخصم شغلها الشاغل...

السؤال
نبيل نمر -

هو , ما هو التغيير والمكاسب التي سوف يجنيها الفلسطينين من هذه الصفقه , فالافضل ان يبقى الوضع كما هو , ويقوم الفلسطينين بالمطالبه في حقوقهم المدنيه والانسانيه و العمل مع إسرائيل ومع كل من يستطيع تطوير اقتصادهم ورفع مستوى معيشتهم وزيادة مساحة حريتهم وبذلك يقوون صمودهم وبقائهم على ارضهم , فهم الان مثل الشفره الحاده في حلق إسرائيل لا تستطيع ان تبتلعها وتعمل كل جهدها للفظها واخراجها , بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه (الكنعانيه ) هي اهم مهمه لهذا الجيل ,اما المقدسات فهذه ليست مسؤوليتهم وحدهم بل هي ليست مسؤوليتهم الوطنيه , وقدسية البقاء الفلسطيني على ارض اجداده تفوق كل القدسيات الدينيه الدخيله على ارضه , على الفلسطينين ان يفصلو انفسهم من انتمائهم العربي المجنون الذي أدى الى خسارة كل وطنهم وان يبتعدو عن صراع ديني إسلامي يهودي لا احد يساهم فيه سواهم , عليهم ان يعودو الى جذورهم الكنعانيه ففيه عدالة قضيتهم واحترام العالم لهم , وبامكانهم احياء لغتهم الكنعانيه من جديد , فهي مستعمله حاليا في عدد قليل من القرى السوريه , تحت اسم اللغه الاراميه والتي هي جزء من اللغه الكنعانيه , اذا العرب لايهمهم مقدساتهم واغلبية المسلمين لا يدرون اين تقع القدس وما هو المسجد الأقصى فلماذا الفلسطيني يتحمل هذا الثقل وحده ؟؟ في النهايه أجيال جديده من الإسرائيليين والفلسطينين سوف يصلون الى حد مقبول من الجانبين , وهذا يحدث عندما يخرج الدين والعقيده من المعادله , على الفلسطينين التخلي عنها من جانبهم أولا , واذا زاد تمسك اليهود بعقيدتهم وخرافتهم فهذا سوف يساعد في اضعافهم وتدمير دولتهم العنصريه وسوف يعجل بجلب التغير المنشود من الاغلبيه على الجانب الفلسطيني والإسرائيلي .