أخبار

بيان لوزيرة داخليتها أمبر رود عن زيارتها لبيروت

بريطانيا: أمن لبنان من أمننا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أكدت وزيرة الداخلية البريطانية أن "أمن لبنان من أمن بريطانيا"، مؤكدة التزام حكومة بلادها "دعم استقرار لبنان" وكذلك الاستمرار في تقديم الدعم والخدمات لمخيمات اللاجئين في لبنان.

وأصدرت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود بعد زيارتها الأولى للبنان في 19 فبراير الحالي منذ توليها منصبها عام 2016، بياناً عن الزيارة التي تأتي بعد زيارات سابقة للبنان قام بها وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أليستير بيرت ووزير الأمن بن والاس ووزيرة الدولة السابقة للتنمية الدولية.

وخلال الزيارة اجتمعت رود مع نظيرها وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق وناقشت معه العلاقات الثنائية القوية بين البلدين. وكان الوزير المشنوق التقى وزيرة الداخلية السابقة تيريزا ماي، خلال زيارته المملكة المتحدة في العام 2016.

وقال تقرير نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة الوزيرة رود للبنان، التي استغرقت يوماً واحداً، شكلت فرصة للاطلاع على مساهمة المساعدات البريطانية، التي بلغت 628 مليون جنيه استرليني، في الحفاظ على الأمن والاستقرار وفي دعم المجتمعات المحلية في لبنان لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين. 

 

الوزيرة رود مع أم سورية لاجئة وابنتها في البقاع

 

مخيم البقاع

وزارت الوزيرة رود مخيماً للاجئين في البقاع، حيث التقت عائلات لاجئة وتحدثت مع وكالات تابعة للأمم المتحدة التي تدعم عمل المملكة المتحدة لإعادة توطين 20,000 من اللاجئين الأكثر ضعفاً نتيجة النزاع في سوريا، الى المملكة المتحدة بحلول عام 2020. 

وتقدّم برامج إعادة التوطين التابعة للمملكة المتحدة ممراً آمناً بالطرق القانونية للاجئين الأكثر ضعفاً، ومن أهم أكثر حاجة للمساعدة، ومن هم بحاجة طارئة الى معالجة طبية، وناجين من العنف والتعذيب، ونساء وأطفال مهدّدين بالخطر. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف من تمّت إعادة توطينهم الى المملكة المتحدة هم من الأطفال.

ولدى عودتها الى لندن بعد زيارتها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية: سرّني زيارة لبنان للمرة الأولى، هذا البلد الذي أبدى سخاء كبيراً في استضافة اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة في العام 2011. أمن لبنان واستقراره هو إلى حد كبير من أمن المملكة المتحدة واستقرارها، ودعمنا له بما يفوق 600 مليون جنيه استرليني منذ عام 2011 هو خير دليل على ذلك. إن شراكة المملكة المتحدة وصداقتها والتزامها مع لبنان أقوى من أيّ وقت مضى وأنا فخورة بأن حكومتي تقف جنباً إلى جنب معه في هذا الوقت.

اجتماع بنّاء

وأضافت: عقدت اجتماعاً بنّاءً مع وزير الداخلية نهاد المشنوق، حيث ناقشنا مجموعة من القضايا، وكيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. وناقشنا مشاركة لبنان في مؤتمر روما الثاني في 15 مارس، والدورالهام لقوى الأمن الداخلي. 

وقالت رود: وأنا فخورة بكون المملكة المتحدة من أبرز شركاء لبنان في مجال الأمن، حيث ساهمت بأكثر من 84 مليون جنيه إسترليني لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني منذ العام 2011 وعملنا المشترك لتحسين حقوق الانسان. واستعرضنا علاقاتنا القوية في مجال مكافحة الإرهاب. 

وختمت وزيرة الداخلية البريطانية: كما اطّلعت على عمل وزير الداخلية اللبناني في التحضير للانتخابات القادمة، التي ستعيد التأكيد على حقوق المواطنين اللبنانيين الديمقراطية، على أمل أن يزداد عدد النساء في البرلمان اللبناني.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف