أخبار

الجيش المصري "يتصدى" لهجوم من "ولاية سيناء" على مقر كتيبة عسكرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شن مسلحون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية هجوما على موقع عسكري بارز في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء في مصر، بحسب مصدر أمني.

وأوضح المصدر أن القوات تصدت للهجوم الذي نفذه أربعة مسلحين على مقر الكتيبة 101، التي تتمركز فيها قيادة عملية شاملة بدأتها السلطات في وقت سابق من الشهر لمكافحة الإرهاب.

وأعلنت جماعة "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية، استهداف "مركز قيادة العمليات في سيناء".

وجاء في بيان منسوب للجماعة أن أربعة من عناصرها ماتوا بعد ضرب "الكتيبة التابعة لسلاح حرس الحدود المصري في مدينة العريش بأسلحة خفيفة وسترات ناسفة".

وذكرت أن العملية "قتل وأصيب فيها العشرات" من قوات الجيش.

لكن المصدر الأمني المصري قال إن الهجوم أسفر فقط عن إصابة عدد من الجنود، دون مزيد من التفاصيل.

الجيش المصري يشن عملية عسكرية "شاملة" في سيناءالجيش المصري: مقتل 71 مسلحا و7 عسكريين منذ بدء عملية سيناءأمنستي تتهم الجيش المصري بـ "استخدام قنابل عنقودية في سيناء"

وجاء هذا بعد يوم من إعلان الجيش مقتل 71 شخصا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين، ومقتل 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرون منذ بداية العملية العسكرية المسماة "سيناء 2018".

وأعلنت السلطات في التاسع من فبراير/ شباط الجاري بدء عملية شاملة في شمال ووسط سيناء، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على "العناصر الإرهابية".

وفي السنوات الأخيرة، شهدت شبه جزيرة سيناء، بشمال شرقي مصر، نشاطا مكثفا لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش.

وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، راح غالبيتهم ضحايا هجمات شنتها جماعة ولاية سيناء.

ويشكو نشطاء في سيناء من أن العمليات العسكرية في شمال سيناء تؤدي إلى انتهاكات تشمل قتل مدنيين وهدم منازل.

وتقول السلطات المصرية إنها تتوخى الحرص في عملياتها العسكرية.

وتفرض السلطات المصرية قيودا تحول دون وصول وسائل الإعلام المستقلة إلى سيناء.

وكان الجيش المصري قد أخلى جزءا كبيرا من مدينة رفح، على الحدود بين شمال سيناء وقطاع غزة، في إطار مساعيه لمواجهة الجماعات المسلحة.

ويقول مسؤولون مصريون إن بعض هذه الجماعات يأتي من قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف