أخبار

الزعيم الكردي السوري اعتقل في براغ يطلب من تركيا

أردوغان يأمل بتسليم تشيكيا لصالح مسلم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن أمله في تسليم تشيكيا لبلاده "صالح مسلم" الرئيس السابق لتنظيم "ب ي د ـ بي كي كا" الذي اعتقل في براغ أمس السبت بناء على طلب من المحكمة الجنائية التركية بتهم "إرهابية".
 
وجدد الرئيس التركي التأكيد في كلمة ألقاها قبل انطلاق مؤتمر لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، بولاية شانلي أورفة أن بلاده ليست لديها أي مشاكل مع مواطنيها الأكراد، وإنما مشكلتها مع الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية.

وأكد تصميم تركيا على مواصلة عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين"، شمالي سوريا، حتى تطهير آخر إرهابي في المنطقة.

وعلى هذا الصعيد، قال بكر بوزداج نائب رئيس وزراء تركيا يوم الأحد إن وزيري خارجية تركيا وجمهورية التشيك سيبحثان احتمال تسليم الزعيم الكردي السوري صالح مسلم.

وكانت وزارة العدل التركية قد قالت في وقت سابق يوم الأحد إن تركيا بدأت جهودا لتسليم مسلم لأنقرة. وقال بوزداج للصحفيين إن وزراء العدل والداخلية والخارجية يعملون بشأن تسليم مسلم.

وكان مسلم يشغل منصب الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي وهو الحزب الرئيسي في الائتلاف الذي يدير المناطق التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال سوريا.

وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حربا مسلحة منذ 30 عاما في الأراضي التركية.

وأشارت الوزارة، في بيان، أن المحكمة الجنائية العليا الرابعة بأنقرة، أصدرت قرارًا بالقبض على "مسلم"، وعلى أساس ذلك تم إدراجه على لائحة الإرهابيين المطلوبين بالنشرة الحمراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقد التركي متجذر على ا
Rizgar -

الحقد التركي متجذر على الكورد

يوجد ٤٠ مليون صالح مسلم
هادي المختار -

الغريب في السلطان العثماني والحكومة التركية ان يظنوا بأعتقالهم المناضلين من اجل نيل حقوقهم الثقافية والمساوات انهم سيقضون على الشعب الكوردي او معارضيهم من الاتراك وانهم سيبقون على كرسي الحكم الى الابد، فالامس اعتقلوا المناضل عبدالله اوجلان فتحول الى رمز للشعب الكوردي وتجاوز مؤيديه كل القادة الكوردية التقليدية، ولم يكتفوا بكتم وتهديد معارضيهم داخل تركيا بل الى تهديد نواب برلمانيين اوربيين من اصول تركية لموقفهم المعارض لإردوغان واعترافهم بإبادة الشعب الارمني من قبل القوات العثمانية.لا يمكن فهم دفاع السلطان اردوغان المسلم كما يدعي دفاعه عن جرائم الدولة العثمانية وتمويله للارهاب في سوريا ومصر وليبيا.

أردوغان جبان
فهد -

الرجل الجبان "أردوغان" الطعن في الظهر فانقلب على رفاق دربه ومؤسسي الحزب معه "عبد الله غُل"، "وبرلنت غرينتش" وغيرهم وأطاح بهم من قيادة الحزب ومن الحكومة ليأتي بشخصيات أكثر انبطاحاً له وخضوعاً لأوامره وهو ما حصل في الواقع عندما استبعد كل هذه الشخصيات من طريقه ليستفرد بكل شيء، فلقد وضعته أمريكا في ورطة عندما أوحت إليه بضرورة إسقاط القاذفة الروسية ولو كانت تحلق فوق الأراضي السورية فنفذ تعليماتها وانبرى يحذر روسيا من اللعب بالنار متجاهلا أن روسيا خاضت حروبا عديدة في تاريخها الطويل وأن أكثر الانتصارات التي أحرزتها كانت في حروبها مع تركيا التي لم تخسر معها حربا واحدة وربما لم يدرك السلطان العثماني الجديد أن الحماقة التي ارتكبها ستكون سببا في التعجيل بنهايته.

شكرا ياصالح.
طاهر أمين. -

تسليم مصلح الى تركيا مخالفة للاتفاقات والمعاهدات الدولية، أمما أذا كانت التهمة الموجهة هي محاربة داعش وطرد داعش فهذا أمر آخر.

ربيع براغ أقوى من اردوغان
اميركي -

لو أردنا وضع تعريف للارهاب والارهابيين لوضعنا اسم رجب طيب اردوغان كمعادلة لهذا التعريف.الاكراد المظلومين في تركيا وسوريا لم يقاتلوا الا من اجل حريتهم واستقلالهم واحياء شخصيتهم التي يريد اردوغان ان يستعمل أكاذيبه وحيله الى جانب طائراته الحربية ودباباته ومدفعيته لاقتلاع هذا الشعب وتجريده من كل شيء حتى من معتقده الاثني.وهذا لا يعني ان وضعهم أفضل في ايران والعراق!الاوروبيون وتحديدا التشيك يجب ان يحضروا اردوغان الى براغ اذا أرادوا محاكمة مسلم ليسالوه عن كل ما ارتكبت يداه ليس بحق أكراد سوريا والعراق وتركيا فحسب بل بحق الشعب السوري والعراقي لدعمه لتنظيم الاخوان المسلمين الذي قتل من المسيحيين المصريين الآلاف ولتنظيم داعش المتطرف ولا يزال وان سرا الان بعد ان افتضح أمره.براغ طالما كانت عاصمة ربيع الحريات عندما ثارت على دبابات الروس لن تسمح لديكتاتور تركيا بان يمرر ألاعيبه عليها. فقضاءه الفاقد للعدالة باعتراف الألمان والهولنديين والفرنسيين وبقية الأوروبيين قادر على تسطير مذاكرات قضائية لكل الخصوم السياسيين والاعلاميين وفادة الرأي والجمعيات المناوئة آه ولطغيانه. ولو اقتنعت واشنطن لادعاءاته بخصوص فتح الله غولن المزعومة بتدبيره لانقلاب عسكري ضده لسلمته لقضائه

أن إتهامات الحكومات الترك
Rizgar -

أن إتهامات الحكومات التركية للحركة الكردية في تركيا و غيرها تغيرت خلال القرن العشرين بتغير الظروف السياسية لتتناغم مع المستجدات . ففي العشرينات و عندما كانت أفكار التحديث و محاولات التخلص من أعباء القرون الوسطى سائدة ، أتهم الكرد بالرجعية و التزمت الديني. ومع ظهور بوادر الحرب الباردة أصبحت تهمة الشيوعية تلاحق كل تحرك كردي . وأخيرا و عندما آلت الشيوعية الى السقوط ولم تعد هذه التهمة تثير إهتمام الحلفاء الغربيين ، سارعت الحكومة التركية تبحث عن تهمة جديدة تتقاطع مع مفاهيم العصر عصر حقوق الإنسان و حل المشاكل عبر الحوار و الأساليب السلمية فوجدت ضالتها في صفة الإرهاب لتلصقها بالحركة الكردية و تبرر من خلالها سياساتها القمعية بحجة مقاومة الأعمال الإرهابية.

كوردستان.
Rizgar -

«الشعوب التي لا تمتلك دولة معرضة دومًا للمجازر والإبادة الجماعية»، جملة منسوبة لعالم الاجتماع التركي إسماعيل بيشكجي الذي سُجن لحوالي العشرين عامًا بسبب مواقفة الداعمة لقضية كوردستان.

;الشعوب التي لا تمتلك دول
Rizgar -

«الشعوب التي لا تمتلك دولة معرضة دومًا للمجازر والإبادة الجماعية»، جملة منسوبة لعالم الاجتماع التركي إسماعيل بيشكجي الذي سُجن لحوالي العشرين عامًا بسبب مواقفة الداعمة لقضية كوردستان.