أخبار

لإستخدامها كمنصة للنمو في أوروبا

كومكاست الأميركية تتحدى مردوخ بعرض منافس لشراء سكاي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ارتفعت أسهم شركة سكاي البريطانية بنسبة 22 في المئة بعد أن عرضت شركة كومكاست الاميركية العملاقة شراءها مقابل 22.21 مليار جنيه استرليني (30 مليار دولار) في خطوة تتحدى قطب الإعلام الملياردير روبرت مردوخ الذي عرض 11.7 مليار جنيه استرليني لاستملاك سكاي.  

وأعلنت شركة كومكاست للاعلام والاتصالات التي تملك ان بي سي يونيفرسال وتعتبر أكبر شركة لتلفزيون الكيبل في الولايات المتحدة انها عرضت على المساهمين في سكاي 12.50 جنيه استرليني لكل سهم وهو سعر يزيد 16 في المئة على عرض شركة فوكس القرن الحادي والعشرين التي يملكها مردوخ.  

وتملك فوكس 39 في المئة من سكاي وقدمت عرضها لشراء ما تبقى منها في أواخر 2016 ولكن اجهزة الرقابة ومكافحة الاحتكار أوقفت الصفقة.  

ويضع عرض كوكاست رئيسها التنفيذي براين روبرتس (58 عاماً) في مواجهة مردوخ (86 عاماً) الذي أسهم في إطلاق سكاي، اكبر مجموعة للبث التلفزيوني باشتراك في أوروبا.  

وافادت تقارير بأن كومكاست تدرس تقديم عروضا لشراء ارصدة فوكس القرن الحادي والعشرين ومنها شركة فوكس القرن العشرين للسينما و39 في المئة من سكاي.  

وكانت كومكاست عرضت 60 مليار دولار لشراء فوكس من مردوخ قبل ان تخسر امام منافستها الاميركية ديزني التي عرضت 66 مليار دولار. 

وتعهدت كومكاست التي يعمل في شركاتها البريطانية للبث والسينما والانتاج التلفزيوني 1300 شخص بإبقاء مقر سكاي في لندن إذا خرجت منتصرة من المعركة مع مردوخ. 

وقال روبرتس رئيس كومكاست إن شركته تعتزم استخدام سكاي  منصة للنمو في اوروبا.

واضاف "نحن اصلا لدينا حضور قوي في لندن من خلال عمليات ان بي سي يونيفرسال الدولية ونعتزم الابقاء على مقر سكاي في بريطانيا".  

وأكد روبرتس ان اضافة سكاي الى مجموعة كومكاست سيزيد عائداتها الدولية من 9 في المئة الى 25 في المئة من اجمالي عائداتها.  

واعتبر روبرتس ان سكاي وكومكاست يشكلان ثنائياً أمثل لأن كلاهما من الشركات الكبرى في "إنتاج محتوى وتوزيعه".  

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان".  الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.theguardian.com/media/2018/feb/27/comcast-murdoch-bid-sky-21st-century-fox

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف