أخبار

ترمب لم يعط ضوءًا أخضر لوكالة الأمن القومي للرد على التدخل الروسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن مدير وكالة الامن القومي الاميركية "ان اس ايه" الثلاثاء انه لم يحصل ابدا على ضوء أخضر من البيت الابيض للرد على الاستخبارات الروسية المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة.

وقال الاميرال مايكل روجزر مدير "ان اس ايه" ومسؤول "سايبركوم" الهيئة الاميركية الجديدة المكلفة الحرب المعلوماتية، امام اعضاء في الكونغرس "لم نتخذ القرار بممارسة سلوك شبيه بما نراه" من قبل روسيا.

وكان روجزر الذي أدلى بشهادته امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بصفته رئيس "سايبركوم" يجيب عن سؤال حول الرد الذي تم توجيهه الى هذه الهجمات التي تم توثيقها بشكل كبير وتتفق حولها اجهزة الاستخبارات الاميركية.

وأكد روجزر دون ان يدخل في تفاصيل نشاطاته التي يمكن ان تشمل استخدام برمجيات تجسس وفيروسات معلوماتية، انه لا يملك السلطة القضائية لـ"بلبلة عمل" الاجهزة الروسية المعنية. واجاب بـ"لا" على سؤال العضو الديموقراطي جاك ريد "هل حصلتم على تعليمات للقيام بذلك؟".

تابعت السناتورة الديموقراطية جين شاهين "اذا  ترمب لم يعط ابدا الامر الى سايبركوم للدفاع عن البلاد ضد محاولة روسية للتدخل في انتخابات الخريف المقبل".

رد روجزر "لم يتم اعطائي اي تعليمات محددة لاتخاذ اجراءات خارج سلطتي"، مضيفا "لم احصل على سلطات او إمكانيات اضافية"، وان "الرئيس في نهاية الامر من يجب ان يتخذ هذا القرار"، مذكرا بان العسكريين لا يتخذون مبادرات سياسية.

وعند سؤال المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز حول المسألة ردت بان "احدا لا يحجب عنه هذه السلطة"، مضيفة "ندرس عددا من الخيارات لممارسة ضغوط على روسيا".

وكانت وزارة الخارجية أعلنت الاثنين اتفاقا مع البنتاغون من اجل تأسيس "صندوق للوصول الى المعلومات" بقيمة 40 مليون دولار تمولها وزارة الدفاع من اجل التعاون مع منظمات غير حكومية ووسائل اعلام و"معدي مضامين" بهدف "الكشف والتصدي للحملات الاعلامية والاعلام المضلل لبعض الدول الاجنبية"، بحسب بيان من الخارجية.

ويجري الكونغرس تحقيقات عدة بينما يقود المدعي المستقل روبرت مولر تحقيقا خاصا حول التدخل الروسي في الحملة الرئاسية للعام 2016 لمصلحة ترمب والتواطؤ المحتمل بين الفريق الانتخابي للاخير والكرملين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف