أخبار

نتانياهو والسلطة الفلسطينية يرحبان بالزيارة التاريخية

الأمير وليام يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية هذا الصيف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن قصر كينسنغتون الملكي البريطاني الخميس ان الامير وليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، سيزور هذا الصيف اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن.

واوضح قصر كينسنغتون على تويتر ان "هذه الزيارة تتم بطلب من حكومة جلالة الملكة"، فيما اكد وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الشرق الاوسط الستير بورت انها تشكل "فرصة مهمة وفريدة لتشجيع العلاقات الدبلوماسية والثقافية في المنطقة".

وهي أول زيارة رسمية لفرد من الاسرة الملكية البريطانية الى الأراضي الفلسطينية، وفق متحدثة باسم القصر البريطاني.

وهي كذلك الأولى لفرد على هذا المستوى من العائلة المالكة يزور اسرائيل منذ قيامها في 1948، في حين قام بالزيارتين السابقتين دوق كنت (1998) ودوق غلوستر (2007).

وقال وزير الدولة  البريطاني للشرق الأوسط الستير بيرت في تغريدة انها "فرصة مهمة وفريدة من اجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية في المنطقة".

وفي سبتمبر 2016، شارك الأمير تشارلز في تشييع الرئيس شيمون بيريز في القدس. وقام بزيارة رسمية الى الاردن في فبراير 2015. 

نتانياهو يرحب

ورحب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو بهذه الزيارة التي وصفها بأنها "تاريخية" إلى اسرائيل.

وكتب سفير اسرائيل في بريطانيا مارك ريغيف على حسابه الرسمي على موقع تويتر أن اسرائيل تتطلع إلى "زيارة يرتقب أن تكون مشوقة وتاريخية".

الرئاسة الفلسطينية: فرصة للإطلاع على أوضاع شعبنا

بدورها، رحبت الرئاسة الفلسطينية الخميس بزيارة الامير وليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، المرتقبة هذا الصيف الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، واصفة اياها بـ"المهمة".

وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة وفا الرسمية للانباء إن زيارة الامير وليام "تشكل فرصة للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزيارة الاخيرة قبل
زوال الكيان الصهيوني -

كسينجر: بعد عشر سنوات لن تكون هناك "إسرائيل"فى أحدث تصريحاته المثيرة للجدل، قال هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية سابقا وأحد أبرز منظرى ومهندسى السياسة الخارجية الأمريكية، والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق لإسرائيل؛ إنه بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل؛ أى فى عام 2022 إسرائيل لن تكون موجودة. وقد حاولت مساعدة كيسنجر ( ) نفى هذه التصريحات بعدما أثارت استياء إسرائيل ورعبها، إلا أن (سندى آدمز) المحررة فى صحيفة ( ) أكدت أن مقالها الذى نشرت فيه هذه التصريحات كان دقيقا، موضحة أن كيسنجر قال لها هذه الجملة نصًّا.وسبق لرئيس جهاز الموساد سابقا (مائير داغان) القول فى مقابلة مع صحيفة (جيروزلم بوست) فى أبريل الماضى عام 2012: "نحن على شفا هاوية، ولا أريد أن أبالغ وأقول كارثة، لكننا نواجه تكهنات سيئة لما سيحدث فى المستقبل".لعل المجتمع الاستخبارى الأمريكى يوافق على ذلك، وإن لم يكن تحديدا فى عام 2022؛ ذلك أن 16 وكالة استخبارية أمريكية تتمتع بميزانيات يفوق مجموعها 70 مليار دولار، أصدرت تحليلا من 82 صفحة عنوانه "الاستعداد لشرقٍ أوسطى بعد إسرائيل". يرى التقرير الاستخبارى الأمريكى أن 700 ألف مستوطن إسرائيلى قد استولوا بأسلوب غير قانونى على أراض مغتصبة من أراضى عام 1967 يعُدُّها العالم كله جزءا من فلسطين، لا من إسرائيل، ولن يرحلوا بطريقة سلمية. ولما كان العالم لن يقبل مطلقا وجودهم المستمر على أراض مغتصبة، فقد غدا حال إسرائيل كحال جنوب إفريقيا فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين. وحسب التقرير الاستخبارى الأمريكى، فإن الائتلاف الليكودى الحاكم فى إسرائيل ماض فى دعمه وتجاهله لما يفعله المستوطنون الخارجون على القانون من عنف جامح وأعمال منتهكة للقانون. ويذكر التقرير أن وحشية المستوطنين وإجرامهم، وتزايد البنية التحتية للفصل العنصرى، ومنها جدار الفصل والحواجز التى تتزايد وحشية؛ لا يمكن الدفاع عنها أو دعمها وغير متوافقة مع القيم الأمريكية. وتوافق الوكالات الاستخبارية الأمريكية الستة عشرة على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل العاصفة المؤيدة لفلسطين