أخبار

أهم اكتشاف في علم الفلك منذ اكتشاف موجات الجاذبية

التقاط أول شعاع أضاء الكون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: رصد فلكيون يبحثون عن أقدم النجوم أول شعاع ضوء انبعث في الكون. والتقط العلماء إشارة "فجر نشوء الكون" مستخدمين هوائياً راديوياً بسيطاً في أهدأ مكان على الكرة الأرضية هو الصحراء الغربية الاسترالية. 
 
وُصف هذا الاختراق بـ"الثوري" و"الريادي" وبأنه أهم اكتشاف في علم الفلك منذ اكتشاف موجات الجاذبية في عام 2015. 

ويبين أول ضوء سطع في الكون ان النجوم الأولى ظهرت بعد 180 مليون سنة على الانفجار الكبير الذي حدث قبل 13.7 مليار سنة. وقبل ذلك كان الكون يوجد في فراغ مظلم من الغازات يسميه العلماء "العصور المظلمة". 

ولكن حين بدأت النجوم تظهر أُضيئت السماء لأول مرة وتكونت جملة عناصر جديدة في افران عملاقة ستتيح في النهاية نشوء حياة على الكرة الأرضية.

وقال الفلكي جاد براومان من جامعة ولاية اريزونا الاميركية ورئيس فريق العاملين على المشروع "ان اكتشاف هذه الاشارة الضئيلة فتح نافذة جديدة على الكون في بداية نشوئه". واضاف "ان من المستبعد أن نكون قادرين على النظر أبعد من ذلك في تاريخ النجوم خلال زمن حياتنا". 

وبحسب النماذج التي بناها العلماء للكون في بداية نشوئه فان النجوم الأولى كانت هائلة وقصيرة العمر ولكن لأن التلسكوبات غير قادرة على رصدها تعين على العلماء ان يبحثوا عن تغيرات في خلفية الاشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث بعد الانفجار الكبير والذي يُسمى "اشعاع الخلفية الميكروية الكونية". 

وتقول النظريات الفلكية ان ضوء النجوم يتفاعل مع ذرات الهيدروجين التي تمتص بعض اشعاع الخلفية متسببة في حدوث انخفاض في الاشارات الراديوية للخلفية الميكروية الكونية. 

ولكن الكثير من العلماء كانوا يعتقدون ان هذه الاشارة ستكون ضعيفة بحيث لا يمكن التقاطها ابداً. وقال مدير البرامج في المؤسسة الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الدكتور بيتر كورتشينسكي عن ضعف هذه الاشارة انها "كمن يحاول ان يسمع خفقة جناح طائر وسط اعصار". 

ولكن الفلكيين اعلنوا في دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية انهم التقطوا اشارة واضحة من مرصد مارتشنسون في استراليا. 

وقالت البروفيسورة كارول هاسويل رئيسة قسم الفلك في الجامعة المفتوحة في بريطانيا "ان هذه نتيجة مثيرة جداً، وستكون ذات دلالات بالغة الأثر لفهمنا كيف نشأت مجرتنا ومجرات اخرى وعناقيد من المجرات في الكون، وتاريخها المبكر". 

التُقطت الاشارة في عام 2016 ولكن الباحثين امضوا طيلة الفترة الماضية في التحقق من اكتشافهم مستبعدين كل المصادر المحتملة الأخرى قبل ان يعلنوا اكتشافهم. 

وقال الدكتور كورتشينسكي "ان هذا الاكتشاف يفتح فصلا جديداً في أن نفهم كيف نشأ العالم الذي نراه". وأشار البروفيسور آلان دافي من جامعة سوينبرن التكنولوجية في استرليا ان الاكتشاف "قد يكون أول تأكيد لجسيم المادة الداكنة". 

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.telegraph.co.uk/science/2018/02/28/first-light-ever-shone-universe-picked-astronomers-revolutionary/


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبحان الله وبحمده
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الحكمة هنا >>> (( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )) (( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )) صدق الله العظيم ... قيل هذا واكتشف قبل 1400 عام يصادف 618 ميلادي وليس اليوم عام 2015 و2016 ..... انتهـــى .....

قص ولصق
ضياء -

قص ولصق آيات من القرآن الكريم كتعليق على موضوع علمي هو إساءة له فعلا، فالقرآن الكريم ليس كتاب فيزياء كونية ، بل هو كتاب هداية روحية. وللمقارنة بحقائق العلم الحديث:أولا: لا لم ير أحد أي فتق لرتق بين السماء والأرض فالكون تكون قبل 13.7 مليار سنة والأرض بعدها بتسعة مليارات من السنين من غبار النجوم الميتة. والأرض صلبة والسماء فضاء فلا فتق ولا رتق هناك ولم ير أحد هذا مؤمنا كان غير مؤمن.ثانيا: الكائنات الحية لا تتكون من ماء فقط.ثالثا: الفضاء بين النجوم لا يمكن مقارنته بأوراق الكتب بأي حال من الأحوال.رابعا: محاولة تشبيه هذا الوصف بفكرة إن الكون كله سينكمش الى نقطة مثلما بدأ بالإنفجار العظيم فهذه الفكرة ليست مرجحة أصلا لأن التوسع الكوني لا يبطأ وأنما يتسارع ويستمر بالتسارع. يعني هذا الكلام كله لا ينطبق بأي تفصيل مع وصف العلم الحديث للكون مثلما نستطيع اليوم أن نشاهد ونقيس ونحسب ونعلم.فمنعا للإحراج وحفاظا على خصوصية القرآن الكريم ومكانته لا تقص وتلصق منه هكذا دون علم فتسيء اليه وإلى نفسك.

تعليق رقم 2 رد
فهد العيسى -

هذه ايات قرأنية كريمة والمسلمين المؤمنين بربهم وخالقهم وخالق الكون العظيم يستشهدون بافضل من ما تدعيه يا هذا ......؟ هذا القص واللصق الذي تقوله هو العلم والحكمة والفيزياء والكيمياء والرياضيات والجيلوجيآ والعلم الحديث بكل معارفه واشكاله وإن كنت لا تعلم ذالك وتجهل الاسلام وتجهل ايات القرآن الكريم وما تعنيه فهذا هو الجهل والغباء المفرط وهذه مشكلتك . اما قولك الكون يتمدد ويتوسع حسب ما تحدثت به من جهل فالأية القرآنية العظيمة كلام الله الخالق عز وجل يتمثل في هذه الاية الكريمة وهذا العلم المكتشف والذي قيل قبل 1400 عام وتحدث به القرآن الكريم قبل ذالك بآلاف السنين فما يسمى ذالك العلم في نظرك وما هو تفسيرك لمسمى العلم والمعرفة والاكتشاف . اقراء وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46) وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48) وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51) صدق الله العظيم .... هذا اللنص من القرآن hdqN يتحدث من إن الكون سيتمدد وإن لموسعون عندما نزل قبل 1400 عام ... يأتونك بدليل من القرآن يقولك قص ولصق . قص الله دابر الشيطان واتباعه ياشيخ

قص ولصق ولا تجديد
ضياء -

رد على فهد العيسى: نعم، هي آيات قرآنية كريمة وليست نظريات علمية والفرق كبير. فالعلم مؤسس على الشك والأختبار والدين مؤسس على الإيمان بالغيب والإدعاءات الإستثنائية . محاولة الخلط المتعمد بين المنتوج الديني الغيبي الفلكلوري من جهة وتراكم المعرفة الإنسانية العلمية الرصينة اللادينية من جهة أخرى واضح في كل مجالات الثقافة الرجعية الرديئة التي ينتجها شيوخ الدين الحاليين. هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم لقب علماء وهم كهنة ولا يعرفون التفريق بين الحقيقة العلمية والنظرية العلمية التي تصفها وبين نصوص الكتب المقدسة الروحية المكتوبة بلغة ليست لغة رياضيات ومنطق قابلة للإثبات والنقض بل بلغة شعرية روحية أدبية بليغة وقابلة للتفسير المتغاير.لاحظ: قوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}، وستجد الكهنة يحورونها على إنها وصف للإنفجار العظيم والتوسع الكوني رغم إنها تعني: بنينا السماء بقوة وإنا مالكون لهذه القوة. وهنا السماء ليست فضاء بل سقف. وموسعون لا تعني التوسيع بل أصحاب السعة. من السخف أن تسمح لنفسك أن تفسر الآية الكريمة لتنطبق على النظرية العلمية فماذا لو أثبت العلم أن الفضاء لا يتوسع فستقول حتما أن هذا موجود في الآية إيضا فالسماء مبنية بإيد أي بقوة وموسعون تعني أصحاب السعة والقدرة، ومن كان يقول إن معنى موسعون تعني أن السماء والفضاء يتوسع فهؤلاء كفرة.أمثالك ليسوا ناجحين إلا في لي أعناق الكلمات لموافقة المعرفة التي لا تتحصل إلا بالعلم الحديث اللاديني أما نصوص الدين فهي مقدسة لا تتتحمل التغير والتأويل ولي الأعناق لأنها ستخسر قدسيتها هكذا. وأنت ومن مثلك هم من يفعل هذا ويسيؤن الى النصوص الدينية وليس من مثلي فأنا أحترم النصوص الدينية كما هي ولا أغيرها ولا أستخدمها بدل الطريقة العلمية التي تصف الحقائق العلمية لواقعنا وصفا علميا دقيقا قابل للإختبار المحايد.