مقتل ثمانية جنود أتراك واصابة 13 آخرين في سوريا الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الجيش التركي مقتل ثمانية من جنوده واصابة 13 آخرين الخميس في المعارك التي تخوضها وحداته ضد المقاتلين الاكراد في شمال غرب سوريا.
وهذه الحصيلة التي اوردتها رئاسة اركان الجيش التركي في بيانين منفصلين، تعتبر من بين الاكثر دموية للقوات التركية في يوم واحد من القتال في سوريا منذ بدأت أنقرة عمليتها العسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين في 20 كانون الثاني/يناير الفائت.
وفي بيانها الاول قالت رئاسة الاركان انه "في إطار العمليات في عفرين استشهد خمسة من رفاق السلاح الابطال واصيب سبعة آخرون بجروح" الخميس.
وبعيد وقت قصير أصدرت رئاسة الاركان بيانا ثانيا أعلنت فيه مقتل ثلاثة جنود اضافيين واصابة ستة آخرين، من دون ان تعطي اي تفاصيل عن الظروف التي قتلوا فيها.
من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في تغريدة على تويتر "نسأل الله ان يتغمد جنودنا الذين استشهدوا في عفرين بواسع رحمته وأتقدم الى ذويهم بأحر التعازي".
وبهذا ترتفع حصيلة خسائر القوات التركية منذ بدأت عملية "غصن الزيتون" ضد الميليشيا الكردية الى 40 قتيلا على الاقل.
وأطلقت أنقرة في 20 كانون الثاني/يناير عملية عسكرية بالتحالف مع فصائل من المعارضة السورية لقتال وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين الواقعة في شمال غرب سوريا.
وتسببت العملية التركية بتصعيد التوتر بين أنقرة وواشنطن التي تعمل عن قرب مع وحدات حماية الشعب الكردية في حربها ضد الجماعات المتطرفة في سوريا.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد الدولة الكردية منذ العام 1984.
وتضع تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على لائحة "المنظمات الارهابية".
لكن وحدات حماية الشعب الكردية تتعاون مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في تحالف أثار حفيظة أنقرة.
وقُتل أكثر من 200 مقاتل موال لأنقرة و209 من وحدات حماية الشعب الكردية منذ بدء عملية "غصن الزيتون"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي أكد سقوط 112 قتيلا مدنيا، وهو أمر تنفيه أنقرة.