أخبار

إجراء مناورات عسكرية ضخمة بين قوات البلدين

إتفاق عراقي تركي لتعاون أمني واستخباري ومواجهة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفق العراق وتركيا على تعزيز تعاونهما في المجالات الأمنية والاستخبارية ومواجهة الارهاب وإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

إيلاف من لندن: بحث وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي في بغداد مع رئيس أركان الجيش التركي خلوصي آكار والوفد المرافق له تطوير العلاقات العسكرية بين العراق وتركيا في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب وتفعيل الجهد الاستخباري والأمني بين البلدين. 

وزير الدفاع العراقي مجتمعا مع رئيس الأركان التركي:

 

 

وأشاد رئيس الأركان التركي بالروح القتالية العالية التي يتمتع بها المقاتل العراقي وكذلك التضحيات التي قدمها الجيش في الحرب ضد الارهاب وبالدور الكبير الذي قام به في جميع المجالات لمساعدة أهالي المناطق المحررة وتقديم الخدمات لهم فيما أكد الوزير العراقي ان بلاده قاتلت نيابة عن العالم معتبرا انتصار العراق انتصار لإرادة الخير على الشر وشدد على حرص العراق على علاقات طيبة مع الدول المجاورة في جميع المجالات كما نقل عنه بيان صحافي لوزارة الدفاع العراقية تابعته "إيلاف" الجمعة.

اتفاق على مناورات عسكرية ضخمة بين القوات العراقية والتركية

وعلى الصعيد نفسه اتفق رئيس أركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي ونظيره التركي خلوصي اكار على تعزيز التعاون والتنسيق في المجال العسكري وتبادل الخبرات وتكرار المناورات بين القوات العراقية والتركية.

وبحث الغانمي مع نظيره التركي آكار في زيارته الأولى هذه إلى العراق بحضور من الجانب العراقي معاوني رئيس أركان الجيش للعمليات والإدارة والتدريب والميرة وقائد القوات البرية ومدير الاستخبارات العسكرية وعدد من ضباط هيئة الركن سبل تعميق وتطوير "العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وتجمعهما عوامل وجذور تاريخية وحدود مشتركة" بحسب البيان.

وأتفق الجانبان على "تعزيز سبل التعاون والتنسيق في المجال العسكري وتبادل الخبرات وتكرار المناورات العسكرية بين القوات العراقية والتركية وبحجم اكبر بعد نجاح المناورات السابقة والتي حققت أهدافها في تعزيز الأمن والاستقرار للبلدين الجارين". كما بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال أمن الحدود وتبادل الخبرات العسكرية والبناء والأعمار والتبادل التجاري في المنافذ الحدودية.

ومن جانبه ثمن رئيس أركان الجيش التركي جهود القادة العسكريين في التخطيط والتنفيذ وحسم المعركة مع الإرهاب، مؤكداً على "إن العراق وتركيا تربطهما جذور وعلاقات تاريخية وهذا ما لمسناه اليوم عند وصولنا إلى المطار وشعورنا الذي لا يوصف وكأننا في بلدنا وليس ضيوفا". 

مراسم استقبال رئيس الأركان التركي لدى وصوله الى بغداد:

 

 

وكان رئيس أركان الجيش التركي خلوصي اكار قد بدأزيارة رسمية الى بغداد امس في وقت يطالب العراق برحيل القوات التركية من منطقة سنجار الشمالية غرب الموصل فيما ينفذ الجيش التركي عمليات عسكرية ضد قواعد حزب العمال التركي الكردستاني الانفاصالي في مناطق شمال العراق.

وكان الغانمي زار تركيا في 23 سبتمبر الماضي واجرى محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار في أنقرة في وقت كانت سلطات أقليم كردستان تستعد لتنظيم استفتاء الانفصال بعد يومين من ذلك والذي رفضته تركيا بشدة حيث تناولت التدابير التي ستتخذ من أجل حماية وحدة التراب العراقي فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة للإرهاب.

وكانت الحكومة التركية قد تضأمنت مع نظيرتها العراقية في اتخاذ إجراءات عقابية ضد سلطات الاقليم اثر الاستفتاء شملت اغلاق حدوده مع تركيا وشن حملة سياسية شديدة اللهجة ضد مسؤولي الاقليم لاصرارهم على إجراء الاستفتاء للانفصال عن العراق الامر الذي يهدد الأمن القومي التركي في تشجيع اكراد تركيا على التقدم نحو خطوة مماثلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هزائم الجيش خلوصي
الباتيفي -

تاتي زيارة هذا الجنرال التركي بعد الهزائم والخسائر الفادحة التي لحقت بجيش السلطان اردوغان والمرتزقة الارهابيين جيش الدولار السوري واخرها امس حيث سقط اكثر من عشرين قتيل واكثر من 30 جريح في نخبة الجيش التركي القوات الخاصة ذوي القبعات الزرق السيئي الصيت في قرية بليلكا في ريف عفرين حيث تم انزالهم جوا بواسطة طائرات حربية وكمن لهم مقاتلات الواحدات الكوردية وتمت ابادتهم وارسالهم في توابيت وصناديق مجرد جثث وعويل وبكاء الجرحى كان يسمع في ولاية هطاي الحدودية وهو يستنجد من الجيش العراقي للجم حزب العمال الكوردستاني الذي بدا بالانتشار عبر الحدود المصطنعه للقيام باعمال قتالية واستهداف الجيش التركي المحتل في شمال كوردستان وجنوبها والانتقام من جرائم الاتراك ضد الابرياء في عفرين ولن يفلح كيدهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ونحن جميع الكورد في العالم ندعم ونحيي قوات الكريلا والبيشمركة ضد هؤلاء الاوغاد المحتلين

الاتراك
jan -

الاتراك لايعترفون بالعرب والفرس الا اذا ضاق الخناق عليهم, الان وضع الارهابي العالمي وزعيم داعش المجرم اردوغان نفسه في مستنقع الحرب ضد الشعب الكردي وبعد الهزائم الكبيره لجيشه التافه, بدأ بالبحث عن الاصدقاء الاعداءهم اعداء ولكنهم اصدقاء ضد تطلعات الشعب الكرديفلا حثالة ايران و مرتزقة قاسم سليماني في بغداد ولا المجرمين الاتراك يستطيعون انهاء مقاومة الشعب الكردي لنيل حقوقهعاش الشعب الكردي هازم داعش وفاحش التركي وفارس البغدادي