نقل لمستشفى بريطاني بعد تعرضه لمادة غير معروفة
الجاسوس الروسي سكريبال يصارع للبقاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت تقارير أن جاسوسا روسيّا سابقا يصارع من أجل الحياة في مستشفى سالزبوري البريطاني، وذلك بعد تعرضه لمادة غير معروفة، وكان الجاسوس منح حق اللجوء في المملكة المتحدة قبل سنوات.
وتحدثت التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية بما فيها (بي بي سي) أن الشرطة كانت أعلنت عن "حادث كبير" يوم الأحد، بعد نقل رجل وامرأة إلى المستشفى وهما في حالة خطرة بعد إصابتهما في مركز تسوق مدينة سالزبوري في مقاطعة ويلتشير.
وتم نقل المرأة، التي كانت فاقدة للوعي، جوا إلى مستشفى سالزبوري، في حين تم نقل الرجل بواسطة سيارة إسعاف. وبعد ادخال الزوج، أجبر المستشفى على الإغلاق، كما تمت دعوة خدمة الإطفاء وفريق الاستجابة للحوادث لتطهير المنطقة.
واكدت شرطة ويلتشير ان الرجل والمرأة تعرضا لمادة غير معروفة، وأن الحادثين مرتبطان مع بعضهما. وقالت إنه تم استدعاء وحدة استجابة كيميائية متخصصة لإزالة المادة غير المعروفة من المنطقة، ولفها في عدة طبقات واقية.
جاسوس سابق
وإلى ذلك يعتقد أن الرجل هو سيرغي سكريبال (66 عاما) وكان لجأ إلى بريطانيا بعد عملية تبادل تجسس بين الولايات المتحدة وروسيا فى عام 2010، وفقا لما ذكرته هيئة الاذاعة البريطانية.
وكان سكريبال وهو كولونيل سابق في الاستخبارات الروسية د ادين بتهمة التجسس لصالح بريطانيا من قبل محكمة عسكرية فى موسكو وحكم عليه بالسجن 13 عاما فى عام 2006.
وأدين سكريبال بتهم إمداد جهاز الاستخبارات البريطاني ( إم اي 6) بأسماء عملاء للاستخبارات الروسية في أوروبا، وقال الإدعاء الروسي إن الاستخبارات البريطانية دفعت له نحو 100 ألف دولار أميركي مقابل المعلومات التي كان يقدمها منذ عام 1990 عندما كان في الخدمة.
وكانت الولايات المتحدة وافقت على تبادل جواسيسها العشرة الذين زرعتهم في روسيا، مقابل إفراج هذه الأخيرة عن المساجين الاربعة الذين حُكم عليهم بالسجن لمدد مختلفة.
وقد أُتهم ثلاثة في الجانب الروسي وهم العالم ايغور سوتياغين والموظفان السابقان للاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي سكريبال والكساندر زابوروجسكي بالخيانة العظمى. أما الرابع فكان لكسندر سيباتشيف الذي كان ضابطا في الجيش الروسي برتبة كولونيل وحكم عليه في عام 2002 بالسجن ثمانية أعوام مع الأشغال الشاقة.
الا ان هذه الجرائم الخطيرة لم تكن تمنع الرئيس الروسي حينذاك دميتري ميدفيديف من اصدار مرسوم عفو عنهم.